بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ"العنيدين"
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاكم مقاطعة تيومين ألكسندر مور إلى التحدث بأدب عن أولئك الذين لا يريدون الإجلاء من مناطق الفيضانات خوفا على سلامة ممتلكاتهم.
وخلال اجتماع عبر الفيديو عقده بوتين مع أعضاء الحكومة الأربعاء، تحدث مور عن حالة الفيضانات وقال إنه تم إجلاء جميع السكان تقريبا من المناطق المغمورة، ليظل هناك أولئك "الأكثر عنادا" فقط.
وقال بوتين: "لقد قلت إننا نقوم بإجلاء الناس، وبقي هناك الأشخاص الأكثر عنادا. إياك أن تطلق ألفاظا كهذه عن الناس!".
وبدأ مور يعتذر لكن الرئيس قاطعه وتابع: "استمع إلي. هذا ليس مضحكا. أنا أفهم أنكم هناك تبذلون الجهود وتعملون وتتعبون ولا تحصلون على قسط كاف من النوم وتحاولون بصدق مساعدة الناس. لكن ما سبب تقاعس الناس عن المغادرة؟ إنهم خائفون على ممتلكاتهم ومنازلهم. يجب أن نجعلهم يصدقون بأن كل شيء سيتم توفيره بشكل موثوق".
إقرأ المزيد فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)وتم فرض حالة الطوارئ بسبب الفيضانات في مقاطعة تيومين في غرب سيبيريا في 8 أبريل. ويتوقع الخبراء أن يتجاوز منسوب المياه في نهري إيشيم وتوبول الحد الأقصى التاريخي. ومن المتوقع أن تصل الفيضانات في المنطقة إلى ذروتها بحلول الفترة من 23 إلى 25 أبريل.
ورجح الحاكم أن تطال الفيضانات في تيومين نحو 101 بلدة و6387 أسرة ونحو 17.5 ألف نسمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تيومين فلاديمير بوتين فيضانات كوارث طبيعية نهر
إقرأ أيضاً:
«كوماندوز» إسرائيلي يختطف مسؤولاً بحريّاً في «حزب الله»
نفذت قوات «كوماندوز» بحرية إسرائيلية عملية إنزال في منطقة البترون في شمال لبنان، واختطفت مواطناً لبنانياً، قبل أن تنسحب من المكان.
وقال مصر أمني لبناني “إن الإنزال الإسرائيلي حصل فجر الجمعة، واستهدف شخصاً يُدعى “عماد فاضل أمهز”، وتم اختطافه من المكان، قبل أن تنسحب المجموعة البحرية الإسرائيلية من الشاليه البحري الواقع بمحاذاة الشاطئ في البترون بشمال لبنان”.
من جانبه، أكد وزير الأشغال علي حمية في تصريحات صحافية أن “المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني وأن ما ورد في الفيديو المتداول صحيح كما أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيقات اللازمة”، فيما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن الأجهزة الأمنية تحقق في واقعة الاختطاف.
ويعد هذا الإنزال البحري الأول من نوعه الذي يجري اكتشافه والإعلان عنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية الواسعة على لبنان في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ووصف إعلام مقرب من «حزب الله» هذا الحادث بـ«الخطير»، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية (الجيش وقوى الأمن الداخلي) تحقق فيه.
وتحدث إعلاميون مقربون من الحزب عن أن «القوة الخاصة الإسرائيلية» تشكلت من 25 جندياً (بحارة وغواصون)، ونفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، إذ اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجوداً لوحده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر.
وقال هؤلاء إن الشبهة «تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية (شيطت 13 أو سيريت متكال)».
من جانبها، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية السبت، عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن الكوماندوز البحري نفذ إنزالا في مدينة البترون شمال لبنان واعتقل قياديا كبيرا في حزب الله.