شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الرزامي كم نحنُ بحاجة لأن نكون من أصحاب الإمام الحسين، وقال الرزامي ” إن يوم العاشر من محرم، ذكرى استشهاد الإمام أبي عبد الله الحسين بن علي ابن ابي طالب صلوات الله عليه، واستشهاد أهل بيته من أبنائه .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرزامي:«كم نحنُ بحاجة لأن نكون من أصحاب الإمام الحسين»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرزامي:«كم نحنُ بحاجة لأن نكون من أصحاب الإمام الحسين»

وقال الرزامي :” إن يوم العاشر من محرم، ذكرى استشهاد الإمام أبي عبد الله الحسين بن علي ابن ابي طالب صلوات الله عليه، واستشهاد أهل بيته من أبنائه وأبناء أخيه وأبناء عمومته ومن أصحابه الأوفياء هو مناسبة لأخذ العبرة واستلهام الدروس والاستفادة منها في واقعنا الراهن .

وقال : «من المهم على الأمة الإسلامية اليوم أن تتعلم من أولئك الرجال الذين صمدوا ووقفوا مع الإمام الحسين في وقت الشدة أحلك الظروف، ومثل هؤلاء الأوفياء الأتقياء البررة الصادقين وقفوا وقد أحاط بهم الأعداء من كل زاوية.

واستحضر الزامي حديث السيد القائد حسين الحوثي حين قال: “حين نتحدث على فاجعة كربلاء لا نتحدث عن الجانب العاطفي فقط رغم أهميته في الموقف الذي حصل ويعكس مدى وحشية الأعداء وذلك الظلم والعنجهية المتوحشة، فمن الضروري أن نذكر حادثت كربلاء ونستلهم الدروس والعبر منها». حادثة كربلاء لم تكن وليدة يومها، فما وصلت اليه الأمة من هوان كان بسبب أنها تنكرها لآل بيت النبي ووقوفها بجانب أبناء آكلة الأكباد يزيد وأبوه وجده ممن كانوا أول العملاء في التاريخ الاسلامي، فقد كانوا عملاء لليهود وللنصارى والرومان بقيادة هرقل الذي استدعى ابو سفيان ليسأله عن نبوءة محمد (ص) .

وهذه من الشواهد التاريخية بالعمالة الاولى لأعداء الإسلام، بالإضافة إلى إبنه معاوية الذي كان العميل الأول للرومان ومؤامراتهم على آل النبي محمد صلى الله عليه وسلم”.

فعندما نقول يجب أن نستلهم الدروس والعبر، فإننا نرى أن أولئك العملاء لهم اشباههم اليوم ممن يتوارثون العمالة للإمريكان والصهاينة، فما دفع الأمة الإسلامية إلى الوقوف بصف الباطل إلا الحرب الإعلامية والثقافية و عملاء الرومان وأذنابهم حتى أصيب الكثير من رجال الأمة الإسلامية وقتها بحالة خضوع و خوف وطمع و جشع، وهذا ما يجب علينا أن نأخذ به ونستلهم الدروس من هذه الحادثة، الذي لا يجب ان يختزل في قصة (خروج الامام الحسين وقتله) كما يصور البعض.

وأردف بالقول : “أن يزيد وبن مرجانه استطاعوا خداع أهل الكوفة حيث صوروها على أنها حاضنة لآل بيت النبي، وهي لم تكت كذلك ، فالحاضنة هي التي تقف بالنفس بالمال بالموقف بالفكر بالجهاد ، بأفعال وليس بمجرد أقوال .

وقال : “الوفاء والبر هي أهم صفتين يجب أن يتحلى بها الرجال، فالاوفياء حتى حين يقاتلون أعداءهم يقاتلون بمصداقية دون أي خيانة في أكثر المواقف بإستثناء المواقف الأخرى التي تحتاج إلى روية وسياسية، فهناك معايير ومقاييس يقاس فيها كل مسلم وعلى قدر نسبة الوفاء عند المسلم يكون قدر إيمانه، فالوفاء ليس بكثرة الركوع والسجود وأداء النوافل والمظاهر الشكلية بل على قدر الوفاء” . «لم اجد أوفى ولا أبر من أصحابي» مقوله عظيمة قالها الأمام الحسين، الوفاء هو الدين كله وهو الغنى كله وهو الإنسانية كاملة وهو الكمال كله، فالحديث عن كربلاء حديث عن رجال ونساء اوفياء جسدوا موقفا عظيما في تاريخ الأمة المحمدية.

كان وفاء النساء في حادث كربلاء درسا عظيما في تاريخ الأمة، المرأة التي أخذت عمود الخيمة وهرعت تذود على الإمام الحسين وهي تردد قائلة (اضربكم بضربة عنيفة… دون بني فاطمة الشريفة) وقاتلت حتى قتلت، هذا درس كبير لتجسيد معنى الوفاء، فالوفاء هو المصداقية وهو الإحسان وهو الايمان بكل تجلياته. عندما نتحدث عن العدالة والوفاء في دور المرأة في حادثة عاشوراء، لا يمكننا إلا أن نتذكر دور السيدة زينب بنت علي في هذا الحدث التاريخي، فقد كانت المرأة الشجاعة التي قامت بنقل رسالة العدالة والحق من كربلاء إلى العالم. استشهد الإمام الحسين وجميع رفاقه في معركتهم ضد الظلم والطغيان.

وبينما كان الإمام الحسين يعاني من جروحه المميتة، كانت السيدة زينب تقف إلى جانبه، مؤكدة على أهمية الوفاء و العدالة والحق.

وقال الرزامي : ” أصحاب الإمام الحسين كانوا من النوعية التي تمتلك الوفاء، ولذا فقد تبخرت كل الاوصاف الثانية في هذا الموقف ولم يعد للألقاب والاسماء من (عالم وفقية وصحابي وتابع والعالم الفلاني والشريف الفلاني) كلها لم تعد لها قيمة أمام وفاء الرجال من أصحاب الإمام الحسين، لهذا إن من المهم على الإنسان أن يربي نفسه منذ الصغر ويوطن نفسه على الوفاء على البر، حتى تتشكل أمة تستحق أن نطلق عليهم «حسينيون».

واختتم بالقول :” كم نحن بحاجة لأن نكون من أصحاب الإمام الحسين اليوم وكم هي الأمة بحاجة لذلك، فأصحاب النبي محمد ( ص) ليس من رأوه ووجدوا في عصره بل من كانوا أوفياء معه، وأصحاب الإمام الحسين عرفوا بالوفاء لدرجة بأنه قال مقولته الشهيرة فيهم « «لم اجد أوفى ولا أبر من أصحابي» فالتركيز على معدن الإنسان جانب مهم ولا بد أن يكون معدن المسلم متميز بالوفاء.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الرزامي:«كم نحنُ بحاجة لأن نكون من أصحاب الإمام الحسين» وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السوداني: العراق بحاجة لتنويع مصادر التسليح

السوداني: العراق بحاجة لتنويع مصادر التسليح

مقالات مشابهة

  • رينارد: يجب أن نكون أقوياء في الأيام الصعبة
  • صنعاء.. مسلحو الرزامي يختطفون تاجرا بعد رفضه تفويضهم بتحكيم "عرفي"
  • السوداني: العراق بحاجة لتنويع مصادر التسليح
  • شاهين: علينا أن نكون أكثر تناسقًا للعودة إلى المراكز الأربعة الأولى
  • نسعى لأن نكون يقظين.. واشنطن تشعر بالقلق من خطر حقيقي بشأن إيران
  • انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة صحيح البخاري بمسجد الحسين
  • انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • مدرب المنتخب اليمني: لماذا لا نكون مثل "اليونان"؟
  • انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين
  • مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟