"الضغوط الاقتصادية".. ترفع تكلفة مشروع الربط الكهربائي بين لندن والرباط
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت شركة "إكس لينكس" المشرفة على مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا بأن الكلفة التوقعية لهذا المشروع ارتفعت إلى ما بين 27 و30 مليار دولار بسبب الضغوط الاقتصادية.
إقرأ المزيد البنك الدولي يحدد الدول العربية الأكثر تأثرا من التداعيات الاقتصادية للصراع في الشرق الأوسطوقالت الشركة في بيان إن "الكلفة الحالية لتنفيذ هذا المشروع ستبلغ اعتبارا من الشهر الحالي ما بين 27 و30 مليار دولار، مقابل الكلفة السابقة التي كانت قدرت بحوالي 25 مليار دولار".
وعزت "إكس لينكس" هذا الارتفاع إلى "الضغوط الاقتصادية الكبرى التي تشهدها تكاليف مشاريع الطاقة"، مشيرة إلى أن "حوالي 60% من هذه الزيادة كانت مدفوعة بالضغوط التي تعرفها سلاسل التوريد، وكذلك تأثير الأحداث العالمية، بما في ذلك الزيادات في تكاليف المواد الخام، فضلا عن الزيادة العالمية في الطلب على مصادر الطاقات المتجددة، بينما تتعلق نسبة الـ 40% الأخرى بالضغوط الاقتصادية المباشرة، خاصة ارتفاع أسعار الفائدة".
وقال جيمس همفري، الرئيس التنفيذي لشركة "إكس لينكس"، إن هذه التحديثات الجديدة التي تخص الأسعار تتماشى بشكل عام مع ما نشهده في السوق، مؤكدا أن شركته ما زالت ملتزمة بتقديم مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة في العقد المقبل.
ومن المتوقع أن يزود المشروع المشار إليه أكثر من 7 ملايين منزل في المملكة المتحدة بالكهرباء، وبالتالي تلبية حوالي 8% من الاحتياجات الكهربائية لهذا البلد بحلول عام 2030 عبر كابلات بحرية عالية الجهد، بطول حوالي 4000 كيلومتر، تمر عبر كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال.
المصدر: هيسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب الطاقة الطاقة الكهربائية لندن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: دعم كبير لإنجاز مشروع «القاهرة - كيب تاون» لربط شمال وجنوب القارة
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّ مشروع الربط البري «القاهرة - كيب تاون»، أحد العلامات المهمة في التعاون الثنائي والقاري بين مصر وجنوب إفريقيا.
وأضاف عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي مع وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا: «المشروع يعزز الربط بين شمال وجنوب القارة، وهناك كل الدعم من جانب الدولتين والاتحاد الإفريقي كأحد المشروعات الاستراتيجية في مجالات البنية التحتية».
وتابع: «آفاق التنسيق والتعاون المشترك بين بلدينا تشمل مجالات عديدة مثل إصلاح وتطوير الاتحاد الإفريقي وتعزيز الارتقاء بدور تجمع دول البريكس، ويولي البلدان اهتماما خاصا بالعمل الجماعي المشترك بين الدول الإفريقية وجول الجنوب في مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه عالمنا في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة وسبل اغتنام الفرص الكامنة في تلك الدول من موارد طبيعية وبشرية وحضارية لإحداث تغييرات جذرية».