«الصحة» للمواطنين: احذروا نزلات البرد في موجة التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان المصرية تحذيرًا عاجلًا للمواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر من نزلات البرد والإنفلونزا، خاصة خلال هذه الفترة التي تُشهد نشاطًا مكثفًا للفيروسات التنفسية، وذلك مع ازدياد حدة التقلبات الجوية.
استعدادات قصوى في جميع المستشفياتوأعلنت وزارة الصحة رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى في جميع مستشفيات الجمهورية، وذلك لمواجهة أي زيادة محتملة في أعداد المرضى خلال هذه الفترة، وفق ما ذكرته مصادر لـ«الوطن».
وجرى التأكّيد على توفير جميع أكياس الدم ومشتقاته بجميع المستشفيات، بالإضافة إلى زيادة أطقم الفرق الطبية في أقسام الطوارئ لتقديم الرعاية الطبية الكاملة للمواطنين على مدار الساعة.
تحذير هام من حقن البردوحذرت وزارة الصحة من حقن البرد أو «مجموعة البرد» خلال هذه الفترة، خاصة للأطفال وكبار السن، وذلك لعدم مناسبتها لجميع الفئات، وقدرتها على إلحاق مضاعفات صحية خطيرة بجسم الإنسان.
ونصحت وزارة الصحة المواطنين، بضرورة توخي الحذر خلال فترة نشاط الرياح الكبيرة وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى خاصة للكبار، وعليهم ارتداء الكمامات والبعد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا وارتداء الكمامات خلال التعامل معهم لمنع الإصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أقسام الطوارئ أكياس الدم التقلبات الجوية الرعاية الطبية الصحة والسكان محافظات الجمهورية نزلات البرد نشاط الرياح أجهزة أشخاص وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
سلطات وجدة تتخذ تدابير استباقية حازمة لمواجهة موجة البرد وحماية الفئات الهشة
عقدت ولاية وجدة-أنجاد، اليوم الاثنين، اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة التدابير الاستباقية المتخذة لمواجهة آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء الجاري، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى التخفيف من تأثيراتها على الساكنة، خاصة في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها بجهة الشرق.
وترأس الاجتماع الخطيب الهبيل، والي جهة الشرق، بحضور عدد من المسؤولين المحليين والجهويين، من بينهم الكاتب العام للولاية، ورؤساء المصالح الأمنية، ورجال السلطة، بالإضافة إلى ممثلي المصالح الخارجية المعنية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوالي أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية للملك محمد السادس، بهدف حماية المواطنين وضمان سلامتهم وكرامتهم في مواجهة الظروف الجوية القاسية التي تشهدها بعض المناطق بالمملكة.
وخلال الاجتماع، تم عرض مجموعة من التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة موجة البرد. من أبرز هذه الإجراءات، التدخلات التي تقوم بها المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، والتي تشمل توفير الإيواء للمشردين في مؤسسات مثل دار التضامن ودار المسنين، بالإضافة إلى رعاية الأطفال المهملين والنساء في وضعية صعبة، وتوزيع المساعدات على المهاجرين بما يضمن احترام حقوقهم الإنسانية.
وفيما يخص قطاع التعليم، تم تقديم عرض حول التدابير المتخذة لمواجهة موجة البرد، بما في ذلك الاستجابة السريعة للنشرات الإنذارية الخاصة بتقلبات الطقس، واتخاذ قرارات بتعليق الدراسة في بعض المناطق بناءً على توجيهات السلطات المحلية.
كما تم توفير الأغطية الإضافية للتلاميذ في الداخليات، إضافة إلى برامج غذائية متكاملة لدعمهم في ظل الطقس البارد. علاوة على ذلك، تم تجهيز المدارس الداخلية بتدابير صحية، حيث تم إرسال فرق طبية لتقديم الإسعافات الأولية والمساعدة الصحية.
وشدد الوالي على ضرورة ضمان شفافية توزيع المساعدات والموارد بين جميع المؤسسات والمراكز المعنية، داعيًا إلى ضرورة رفع درجة الجاهزية لدى الفرق الميدانية لضمان تدخل سريع وفعال في حالة الحاجة.
كما أكد على ضرورة التنسيق المستمر بين كافة القطاعات لتلبية احتياجات الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال، النساء الحوامل وكبار السن.
واختتم الوالي كلمته بالتأكيد على أهمية متابعة تنفيذ التدابير المتخذة على أرض الواقع، بهدف ضمان أقصى درجات الفعالية في حماية الساكنة من آثار موجة البرد.