عالمياً.. الدولار يتكبد خسائر طفيفة عالمياً
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تكبد الدولار خسائر طفيفة، خلال تعاملات الخميس المبكرة، وسط تركيز المتعاملين على تقييم النظرة المستقبلية لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة في أعقاب تصريحات لمسؤولين بمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عززت التوقعات بأن يظل تشديد السياسة النقدية قائما لفترة أطول.
وحقق الدولار ارتفاعات قوية في الأسابيع الماضية بعدما أطاحت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية بتوقعات خفض الفائدة في الأجل القريب.
وفرضت قوة الدولار كلمتها على أسواق العملات مما أبقى الين قابعا قرب أدنى مستوياته في 34 عاما وأطلق العنان لتحذيرات من السلطات اليابانية وسط حالة من القلق لدى المتعاملين من تدخل محتمل. كما تتعرض عملات الأسواق الناشئة لضغوط.
واتفقت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الأربعاء على "التشاور عن كثب" بشأن أسواق الصرف في أول حوار مالي ثلاثي، بما يعكس مخاوف طوكيو وسول بشأن الانخفاضات الحادة في عملتيهما في الآونة الأخيرة.
وتراجع اليورو قليلا، الخميس، إلى 1.0664 دولار، بعد أن صعد 0.5 بالمئة أمس الأربعاء وابتعد عن أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه الثلاثاء.
ووصل الجنيه الإسترليني في أحدث التداولات إلى 1.2449 دولار مرتفعا 0.02 بالمئة خلال اليوم.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات منافسة، مستوى 105.97 في أحدث التداولات مبتعدا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر ونصف عند 106.51 الذي سجله يوم الثلاثاء مع تدعيم المتداولين لمراكزهم. وارتفع المؤشر 4.5 بالمئة هذا العام.
وقالت ميشيل بومان المسؤولة بالمركزي الأميركي أمس الأربعاء إن التقدم في تحقيق تباطؤ في التضخم بالولايات المتحدة ربما توقف.
وزاد الين قليلا بواقع 0.05 بالمئة إلى 154.29 دولار لكنه ظل قريبا من أدنى مستوى في 34 عاما البالغ 154.79 دولار الذي لامسه يوم الثلاثاء. وانخفضت العملة 8.65 بالمئة منذ بداية العام.
ولم يسجل الدولار الأسترالي تغيرا يذكر عند 0.6439 دولار أميركي، في حين تراجع الدولار النيوزيلندي قليلا إلى 0.5914 دولار بعدما ارتفع 0.6 بالمئة أمس الأربعاء.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع قليلا رغم مخاوف الرسوم الجمركية والركود
قلصت أسعار النفط خسائرها السابقة لترتفع قليلا خلال التعاملات الثلاثاء مدعومة بضعف الدولار لكن المكاسب ظلت محدودة وسط مخاوف الركود المحتمل في الولايات المتحدة وتأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي.
ويراقب المستثمرون عن كثب أيضا خطط تحالف أوبك+ للحصول على صورة أوضح لاستراتيجية مجموعة المنتجين التي من المقرر أن تزيد إنتاج النفط بدءا من أبريل.
تحرك الأسواقارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، أو 0.68 بالمئة، إلى 69.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 0936 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا، أو 0.64 بالمئة، إلى 66.45 دولار للبرميل بعد انخفاضات سابقة أيضا.
وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوى في أربعة أشهر، مما جعل النفط أقل تكلفة.
وتراجع كلا الخامين عند التسوية 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي للصحفيين يوم الجمعة إن مجموعة أوبك+ ستمضي قدما في زيادات الإنتاج في أبريل، ولكنها قد تفكر بعد ذلك في خطوات أخرى بما في ذلك خفض الإنتاج.
وقال سوفرو ساركار رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك (دي.بي.إس) "إذا انخفضت أسعار النفط إلى ما دون مستوى 70 دولارا للبرميل لفترة طويلة، فإننا نرى أنه قد يتم وقف زيادات الإنتاج. كما سيراقب تحالف أوبك+ عن كثب سياسات (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تجاه إيران وفنزويلا".
وأحدثت سياسات الحماية التي ينتهجها ترامب اضطرابا في الأسواق في شتى أنحاء العالم، فقد فرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك، موردي النفط الرئيسيين للولايات المتحدة، ثم أرجأها وزاد الرسوم على السلع الصينية. وردت الصين وكندا على الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية.
وقال ترامب في مطلع الأسبوع إن هناك "فترة انتقالية" محتملة، لكنه رفض التكهن بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف أسواق الأوراق المالية من تأثير إجراءاته المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وتراجعت الأسهم، التي تتبعها أسعار النفط عادة، أمس الاثنين إذ عانت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت من انخفاضات حادة. وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز أكبر انخفاض يومي منذ 18 ديسمبر، كما هبط المؤشر ناسداك 4.0 بالمئة، وهو أكبر تراجع يومي له منذ سبتمبر 2022.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات مهمة عن التضخم في الولايات المتحدة مقرر صدورها غدا الأربعاء لاستيضاح موقف البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وفي الولايات المتحدة، أظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين أنه من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح انخفاض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
أُجري الاستطلاع قبيل صدور تقرير معهد البترول الأميركي المقرر الساعة 2030 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، وتقرير إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، غدا الأربعاء.