عقار يعالج مشكلات «السمنة المفرطة»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت الشركة المصنعة لعقار “مونجارو” الذي يستخدم لتخفيف الوزن، أن الدواء له فوائد هامّة أخرى.
وقالت الشركة، “إن عقار “مونجارو” الذي يستخدم على نطاق واسع لتخفيف الوزن فائدة أخرى في علاج مشكلة انقطاع النفس أثناء النوم لدى البالغين الذين يعانون من سمنة مفرطة”.
وأضافت الشركة، أنه و”بعد إجراء دراستين على البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة ومتلازمة فرط نشاط الغدة الدرقية المتوسطة إلى الشديدة، تبين أن “مونجارو” يمكن أن يقلل عدد المرات التي يتوقف فيها الناس عن التنفس أثناء نومهم”.
يذكر أن عقار “مونجارو”، مادتها الفعالة تسمى “تيرزباتيد”، تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول مما يجعلها علاجا فعالا للسمنة.
هذا ويمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم إلى مشاكل صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى زيادة فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السمنة عند الأطفال انقطاع النفس أثناء النوم مرض السمنة
إقرأ أيضاً:
لوقاية الطفل من السمنة..رسائل رقمية لمحو الأمية الصحية
أظهرت دراسة لمركز جونز هوبكنز للأطفال بالتعاون مع جامعات أمريكية، أن التوعية بالرسائل النصية وغيرها من الوسائل الإلكترونية الرقمية يحقق نتائج إيجابية في "محو الأمية الصحية"، والسيطرة على مشاكل السمنة المحتملة لدى الأطفال خلال نموهم.
وعرضت نتائج الدراسة أمس خلال "أسبوع السمنة" في سان أنطونيو بين 2 و6 نوفمبر (تشرين الثاني).
وحسب "نيوز مديكال"، تعتمد الطريقة المبتكرة على إرسال رسائل نصية، وملاحظات إلكترونية للآباء حول عادات التغذية، ووقت اللعب، وممارسة الرياضة.
وتبين أن هذه المتابعة بعد الزيارة التقليدية للعيادة، تمنع الأطفال من الإصابة بالسمنة ومشاكل السمنة لاحقاً. وأظهرت أبحاث متتالية على مدى عقود، أن الإصابة بالسمنة في الطفولة المبكرة تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالسمنة مدى الحياة، وبأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض خطيرة أخرى.
وفي دراسة سابقة، لنفس فريق البحث، تبين أن التدخل القائم على الرعاية الأولية "المستنير بمحو الأمية الصحية" أدى إلى تحسين النمو الصحي لدى الرضع حتى 18 شهراً، لكنهم وجدوا أن التحسينات لم تستمر بعد بلوغ عامين.
وفي محاولة لتمديد التحسينات إلى ما بعد عامين، عندما تصبح الزيارات الدورية لطبيب الأطفال أقل تواتراً، ركزت الدراسة الجديدة على استخدام التكنولوجيا الرقمية لتعزيز التوعية بالتغذية الصحية، والنشاط البدني اللازم للطفل.
التدخل الرقميوفي التجربة، شارك 900 زوج من الأطفال والأولياء، قسموا إلى مجموعتين، وتلقت كل مجموعة المشورة عن التغذية من مقدمي الرعاية إلى جانب كتيبات تعليم وإرشادات حول التغذية والنشاط البدني ووقت النوم والشاشة.
بعد ذلك حصلت مجموعة واحدة على رسائل نصية تفاعلية لدعم أهداف السلوك الصحي، والوصول إلى "لوحة معلومات" على شبكة الإنترنت مصممة لمساعدة الآباء على تتبع الأهداف الصحية.
وأرسلت الأهداف مثل تقليل المشروبات المحلاة بالسكر، أو تقليل وقت الشاشة، كل أسبوعين حتى سن الثانية. وقيم الأولياء بتقهذا التدخل رقمياً أيضاً.
ووجد الباحثون أن أطفال الآباء الذين تلقوا التدخل الرقمي، مع الاستشارة الشخصية كان لديهم منحنيات نمو أكثر صحة للوزن بالنسبة للطول خلال أول عامين من العمر مقارنة مع المجموعة التي تلقت استشارة وكتيبات فقط.
وفي نهاية التجربة كان حوالي 7% من أطفال مجموعة التدخل الرقمي يعانون من السمنة، مقارنة مع نحو 13% في المجموعة الأخرى، ما يمثل انخفاضاً نسبياً بنحو 45%.