غضب في دولة الاحتلال بسبب صور لمواطنين في غزة يسبحون رغم الحرب (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أثارت صور مواطنين فلسطينيين في غزة، يرتادون شاطئ البحر في منطقة دير البلح، غضبا شعبيا، ورسميا، في دولة الاحتلال، بسبب عدم تمكن المستوطنين من العودة إلى مستوطناتهم في غلاف غزة، بينما الفلسطينيون "يمكنهم الاستمتاع بالبحر"، على حد تعبيرهم.
ניצחון מוחלט…
.
התמונה הזאת עושה לי כאבים בגוף. בזמן שחוף זיקים, החוף שלנו מוכרז שטח צבאי סגור ואנחנו התושבים לא יכולים להתקרב אליו בלי ליווי צבאי, בצד השני של הגדר - העזתים מבלים בחוף ומתרחצים בים כאילו אין מלחמה.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأربعاء، إلى حل مجلس الحرب، كي "لا تبتعد إسرائيل أكثر عن تحقيق النصر المطلق" في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من نصف عام.
جاء ذلك في تدوينة على منصة "إكس" للوزير بن غفير رئيس حزب "قوة يهودية" تعليقا على هجمات لحزب الله، وخروج مئات الفلسطينيين في دير البلح وسط غزة إلى البحر للتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة في القطاع.
وقال بن غفير: "في غزة، صور الآلاف يستحمّون على الشاطئ، وفي الشمال، رأى حزب الله أن مجلس الحرب لا يرد على إطلاق مئات الصواريخ من إيران على الأراضي الإسرائيلية، فرفع رأسه وقام بخطوة عدوانية ضدنا كلفتنا اليوم جنودا وجرحى".
وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 14 من جنوده، بينهم 6 بجروح بالغة في هجوم شنه "حزب الله" بصواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيرة على منطقة عرب العرامشة في الجليل الغربي شمال الأراضي المحتلة.
وتابع بن غفير: "لقد حان الوقت لتفكيك مجلس الحرب، ووقف سياسة الاحتواء والرد المحدود، وأن نظهر لأعدائنا أن صاحب البيت قد جن جنونه".
#متداول
فلسطينيون يخطفون من الحرب وقتاً للتوجه نحو البحر في دير البلح pic.twitter.com/wM0Y7iU47u — rasha hasan/رشا حسن (@rashasara1111) April 18, 2024
وأضاف: "للأسف الشديد، طالما استمرت السياسة الحالية لمجلس الحرب، فإن النصر المطلق يبتعد أكثر فأكثر".
ولم يصدر عن المجلس أو رئاسة الوزراء أي تعليق فوري بشأن تصريحات بن غفير.
ويضم مجلس الحرب الإسرائيلي الذي تشكل بعد عملية "طوفان الأقصى" كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.
ويشارك في المجلس، بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
وشاع استخدام مصطلح "النصر المطلق" بين الساسة من الائتلاف اليمني المتطرف بقيادة نتنياهو، منذ بداية الحرب، والذي ارتبط بتحقيق 3 أهداف في غزة تتمثل في "القضاء على حركة حماس، وإعادة الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل احتلال غزة بن غفير طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.