الطالب المعتقل وليد الجهني يبدأ إضرابا عن الطعام
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
#سواليف
بدأ الطالب #وليد_الجهني و #المعتقل منذ 3 أسابيع على خلفية تضامنه مع #غزة،إضرابًا مفتوحًا عن #الطعام احتجاجًا على توقيفه غير القانوني بعد قرار القضاء الإفراج عنه واستمرار توقيفه بشكل مخالف للدستور من قِبل الحاكم الإداري.
وطالب الملتقى الوطني لدعم المقاومة، و ذوو الجهني السلطات بضرورة الإفراج عن وليد وكافة #المعتقلين في أسرع وقت؛ لا يُمكن أن تكون #السجون مكان لخيرة شباب الوطن لمجرد دفاعهم وتضامنهم مع غزة.
#الملتقى_الطلابي_لدعم_المڦاومة
مقالات ذات صلة “هيئة الاتصالات”: “إسرائيل” مصدر التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) 2024/04/18#الحرية_لمعتقلي_دعم_غزة
#الحرية_لطلبة_الجامعات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعتقل غزة الطعام المعتقلين السجون
إقرأ أيضاً:
الحرية أن تعرف حدودك
علي بن سهيل المعشني أبوزايد
asa228222@gmail.com
تُعد حرية الرأي من أبرز القضايا التي تشغل اهتمام العالم، إذ تُصنّف كحق أساسي من حقوق الإنسان وركيزة لا غنى عنها للحياة الديمقراطية. فكل فرد يجب أن يكون قادرًا على التعبير عن آرائه وأفكاره بحرية، والمساهمة بذلك في بناء مجتمع واعٍ ومتعدد الأصوات.
لكن هذا الحق لا ينفصل عن المسؤولية؛ فليس كل ما يُقال يُعد بنّاءً أو يخدم الصالح العام، إذ يمكن أن يتحول الرأي أحيانًا إلى أداة هدم وتشويه، خاصة عندما يتجاوز التعبير حدوده ويدخل سلبا في حدود الآخرين.
أهمية التعبير عن الرأي الإيجابي
التعبير عن الرأي الإيجابي هو وسيلة فعّالة لإحداث تغيير حقيقي وإيجابي لدى المتلقي، إذ يُعتبر الرأي الإيجابي والنقد الذي يحمل نوايا حسنة ويركز على الحلول، رأيًا يتوجه نحو الإصلاح والتطوير، بدلًا من التقليل من قيمة الآخرين أو التركيز فقط على الأخطاء، وكما قال الله: "ادفع بالتي هي أحسن"، فيجب أن يكون الحوار إيجابيًا وبناءً لتحقيق بيئة تفاعلية تكون مخرجاتها مصلحة الطرفين.
قال رأيًا سلبيًا ويتوقع نتائج إيجابية
من المفارقات العجيبة أن يكون الرأي سلبيًا، ومع ذلك يتوقع البعض نتائج إيجابية! فالواقع يثبت أن الطرح السلبي الهدام لا يؤدي إلى نتائج إيجابية، بل يُسهم في زيادة التوتر، وقد يُثني الآخرين عن المحاولة أو الإصلاح أو التقدم، فحين ينعدم التقدير وتتغلب النظرة السلبية، يزداد العزوف عن الحوار وتبادل الأفكار، ويقل الأمل في تحقيق النتائج الإيجابية.
أفق الحوار البناء
يعد الحوار البنّاء من الأدوات الأساسية لنقل الأفكار ووجهات النظر بين الأفراد والمجتمعات بطرق محترمة وفعّالة، وبدلاً من فرض الآراء أو الدخول في جدالات غير مثمرة، علينا أن نفتح أفقًا للحوار البنّاء، حيث يتبادل الأطراف الأفكار بتفاهم واحترام، ويكون الهدف النهائي هو التوصل إلى حلول مشتركة وتعزيز التفاهم. من خلال الحوار البنّاء، يمكن تجاوز الكثير من العقبات وتجنب النزاعات التي قد تنتج عن سوء الفهم أو الآراء السلبية.
حرية الرأي وحدود الآخرين
حرية التعبير مكفولة للجميع، لكنها تنتهي عندما تمس حقوق الآخرين وكرامتهم، فالحرية ليست مطلقة، بل هي مشروطة باحترام حريات الآخرين وحدودهم، زالتعبير عن الرأي لا يعني الإساءة أو التجريح، بل يعني نقل وجهة النظر بأسلوب حضاري يحترم الطرف الآخر. فإذا كنت ترغب في ممارسة حريتك، عليك أن تعرف حدودك وألا تتجاوز حقوق الآخرين، وأن تدرك أن لكل شخص حقًا في الاحترام والتقدير، حتى وإن اختلفت معه في الرأي.
ختامًا، الحرية مسؤولية، ويجب أن ترتبط بضوابط وأخلاقيات تُبنى على الاحترام المتبادل والوعي بالحدود. فمعنى الحرية أن تعرف حدودك، وتدرك أن كل كلمة تخرج من لسانك، تؤثر في الآخرين وتنعكس على البيئة من حولك.عندما يكون الحوار بناء و الرأي ايجابي، يمكن أن نخلق مجتمعًا يسوده التفاهم والتعاون، حيث تكون حرية الرأي ركيزة لنهضة الأمة وتقدمها، لا أداة للهدم أو الإساءة.