سرقا حواسيب محمولة من حوش الحريمي في البقاع.. وهذا ما حصل معهما
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه وبتاريخ 15-04-2024، أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى إحدى
المدارس في بلدة حوش الحريمة/ البقاع، وسرقوا من داخلها /22/ حاسوبًا محمولاً (Laptop)، وفرّوا إلى جهة مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية منفّذي عملية السرقة وتوقيفهم.
ع. ش. (من مواليد عام ۲۰۰۳، سوري)
ع. د. (من مواليد عام ٢٠٠٣، مكتوم القيد)
بالتاريخ ذاته، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة وفي خلال ساعات من توقيفهما في بلدة حوش الحريمة.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بتنفيذ عملية السرقة من داخل المدرسة المذكورة، وأنهما قاما بنقل المسروقات وتخبئتها داخل محل معد لتصليح السيّارات
يعملان فيه في المحلة عينها.
على الأثر، توجّهت إحدى دوريات شعبة المعلومات إلى المكان المشار إليه، وبتفتيشه
ضبطت في داخله المسروقات موضّبة بأكياس طحين ومخبّأة داخل إطارات سيارات.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد التوترات الأخيرة.. بيان من عائلات وعشائر وأهالي البقاع الشمالي
صدر عن عائلات وعشائر وأهالي البقاع الشمالي، بيان، قالت فيه:
"إن كنت لا تدري فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم". هذا هو واقع العلاقة بيننا نحن أهالي وعائلات وعشائر البقاع الشمالي وبين الدولة اللبنانية الكريم، التي كلما سعينا من واقع قناعتنا والتزامنا الوطني الاندماج بالمؤسسات والالتزام بالقوانين، كلما تتخلى عنا وتتجاهل وجودنا أرضا وبشرا، من ضمن مسيرة طويلة تركتنا خلالها لمصير حميناه بسعينا وكرامتنا ودمنا".
أضاف البيان :"إن ما يجري اليوم على حدودنا مع سوريا من اعتداءات على أراضينا وعمليات عسكرية وعمليات أسر للمواطنين العزل من قبل عناصر هيئة تحرير الشام، يعيدنا الى حلم الرهان والتمسك مجددا بخيار الدولة وحمايتها، من هنا نناشد كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، للتدخل السريع في التواصل مع رئيس الجمهورية السورية احمد الشرع والقيادة الجديدة، التي كان لبنان أول من باركها عبر اجتماع رسمي وودي ترأسه الرئيس نجيب ميقاتي".
وأعن البيان :"إننا في البقاع الشمالي، نطالب المؤسسات اللبنانية بالقيام بدورها وبحماية سيادة لبنان، ونبدي استغرابنا واستياءنا من هذا التخلي التام غير المبرر عن مجتمع رغم تخلي الدولة عنه يصمم على الاندماج تحت مظلتها".
وختم :"إن حالنا اليوم هو كحال "الغريق الذي لا يخشى من البلل"، فالدولة اللبنانية لم تغير نهجها في التملص من أية مسؤولية خصوصا تجاه منطقتنا، وعليه فلا سبيل لنا إلا أن نتصدى وندافع عن لبنان أولا وعن اولادنا ونسائنا وشيوخنا". (الوكالة الوطنية)