الاصلاح . . متى نبدأ. ومن أين ؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
إذا أردنا أن نصلح أحوالنا من أين سنبدأ ؟. وما الذي تقترحونه بهذا الشأن ؟. هل نبدأ من صفحة نزع السلاح المنفلت وحصره بيد الدولة ؟. أم نبدأ من صفحة إصلاح النظام التعليمي ؟. وهل اصبحت الظروف ملائمة لترشيح الشخص الصالح لقيادة دفة التطوير والتنمية المستدامة في مؤسساتنا التنفيذية ؟.
ما رأيكم ان نبدأ بتطبيق التشريعات الوطنية التي جرى تعطيلها لأسباب وغايات لا نعرفها. ومنها قانون حماية المنتج الوطني. وقانون الإصلاح الزراعي، وقوانين دعم الصناعات الوطنية ؟. أليست هذه الخطوة أفضل من قرار مجلس الوزراء الذي تبناه الكاظمي وقضى باعفاء المنتجات الأردنية من الرسوم الجمركية والضريبة في منفذ طريبيل ؟. وبمناسبة الحديث عن المنافذ ألم يحن الوقت للسيطرة على واردات المنافذ الحدودية في الإقليم وحصرها بيد الحكومة المركزية ؟. ألم يحن الوقت لتبني نظام الجباية الإلكترونية بدلا من المعاملات الورقية الموروثة من زمن حصرم باشا، والتي اختفت تماما في معظم البلدان العربية ؟. .
يتفق المصلحون حول العالم على ان التغيير نحو الأفضل ينبغي أن يبدأ من المجتمع وليس من الحكومة. ربما يظن أحدهم أننا لو استخدمنا كلمة( ينبغي ) فأننا نرمي كرة النار داخل معسكر المجتمع وهذا غير صحيح. .
على العموم يرى البعض ان التغيير ينبغي ان يبدأ باصلاح التعليم، ويرى آخرون انه يبدأ بتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، ومنهم من يرى انه مرهون بالإصلاح السياسي، أو بتوفير الأمن والأستقرار، وهناك من يرى ان تمكين المرأة أمر حاسم لضمان تقدم المجتمع. ومنهم من يختزل خطوات الإصلاح بإعطاء الأولوية للاستدامة البيئية، والعمل على الحد من التلوث، وإيجاد مصادر بديلة ومضمونة للطاقة. .
لكن السؤال الأهم هو : ما الذي تحقق حتى الآن من شعارات الإصلاح، وما الذي جنيناه من مزايدات العملية السياسية منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا ؟. .
ختاماً: كلما قرأت قوله سبحانه وتعالى فى سورة الرعد: (لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). أشعر ان هذه الآية فيها مسارات كان يمكن أن تقودنا إلى تحقيق قفزات نوعية هائلة، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أغسطس المقبل.. ميل جيبسون يبدأ تصوير الجزء الثاني من فيلم "آلام المسيح"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مانويلا كاشياماني الرئيسة التنفيذية لشركة سينيسيتا ستوديوز أن الجزء الثاني من فيلم "آلام المسيح" للنجم ميل جيبسون، والذي يحمل عنوان "قيامة المسيح"، سيبدأ تصويره في أغسطس المقبل.
وقال كاشياماني في مقابلة مع صحيفة "إيل سولي 24 أوري" المالية الإيطالية، إن جيبسون وشركة "آيكون برودكشنز" حددا شهر أغسطس موعدا لبدء تصوير الجزء الثاني من فيلمه الناجح "آلام المسيح" الذي صدر عام 2004 وأصبح أكبر فيلم مستقل من حيث الإيرادات على الإطلاق.
أكدت عدة مصادر لمجلة فارايتي أن إنتاج فيلم "قيامة المسيح" سيبدأ في صيف 2025. وسيكون استوديو 22 الجديد والمترامي الأطراف في شينيسيتا المركز الرئيسي للفيلم. وعلى غرار فيلم "آلام المسيح"، الذي كان مقره أيضًا في شينيسيتا، سيُصوَّر الفيلم الجديد في مدينة ماتيرا الإيطالية العريقة جنوبًا. ومن المتوقع أيضًا أن يُصوِّر جيبسون الجزء الثاني في مواقع ريفية عريقة أخرى.