شبكة انباء العراق:
2025-04-26@03:53:49 GMT

الاصلاح . . متى نبدأ. ومن أين ؟

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

إذا أردنا أن نصلح أحوالنا من أين سنبدأ ؟. وما الذي تقترحونه بهذا الشأن ؟. هل نبدأ من صفحة نزع السلاح المنفلت وحصره بيد الدولة ؟. أم نبدأ من صفحة إصلاح النظام التعليمي ؟. وهل اصبحت الظروف ملائمة لترشيح الشخص الصالح لقيادة دفة التطوير والتنمية المستدامة في مؤسساتنا التنفيذية ؟.

أم نبدأ مرحلة الإصلاح باستبعاد اصحاب الشهادات المزورة والاختصاصات الكاذبة ؟. أم باصلاح النظام الداخلي للسجون والمعتقلات. أم بتعديل القوانين المريبة وفي مقدمتها قانون التقاعد الذي صادق عليه البرلمان عام 2019 ؟. .
ما رأيكم ان نبدأ بتطبيق التشريعات الوطنية التي جرى تعطيلها لأسباب وغايات لا نعرفها. ومنها قانون حماية المنتج الوطني. وقانون الإصلاح الزراعي، وقوانين دعم الصناعات الوطنية ؟. أليست هذه الخطوة أفضل من قرار مجلس الوزراء الذي تبناه الكاظمي وقضى باعفاء المنتجات الأردنية من الرسوم الجمركية والضريبة في منفذ طريبيل ؟. وبمناسبة الحديث عن المنافذ ألم يحن الوقت للسيطرة على واردات المنافذ الحدودية في الإقليم وحصرها بيد الحكومة المركزية ؟. ألم يحن الوقت لتبني نظام الجباية الإلكترونية بدلا من المعاملات الورقية الموروثة من زمن حصرم باشا، والتي اختفت تماما في معظم البلدان العربية ؟. .
يتفق المصلحون حول العالم على ان التغيير نحو الأفضل ينبغي أن يبدأ من المجتمع وليس من الحكومة. ربما يظن أحدهم أننا لو استخدمنا كلمة( ينبغي ) فأننا نرمي كرة النار داخل معسكر المجتمع وهذا غير صحيح. .
على العموم يرى البعض ان التغيير ينبغي ان يبدأ باصلاح التعليم، ويرى آخرون انه يبدأ بتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، ومنهم من يرى انه مرهون بالإصلاح السياسي، أو بتوفير الأمن والأستقرار، وهناك من يرى ان تمكين المرأة أمر حاسم لضمان تقدم المجتمع. ومنهم من يختزل خطوات الإصلاح بإعطاء الأولوية للاستدامة البيئية، والعمل على الحد من التلوث، وإيجاد مصادر بديلة ومضمونة للطاقة. .
لكن السؤال الأهم هو : ما الذي تحقق حتى الآن من شعارات الإصلاح، وما الذي جنيناه من مزايدات العملية السياسية منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا ؟. .
ختاماً: كلما قرأت قوله سبحانه وتعالى فى سورة الرعد: (لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). أشعر ان هذه الآية فيها مسارات كان يمكن أن تقودنا إلى تحقيق قفزات نوعية هائلة، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تظاهرات غاضبة في تعز تنديداً بالاعتداء الإجرامي على التاجر “المشرقي”

الجديد برس| خاص| شهدت مدينة التربة جنوب محافظة تعز، اليوم الخميس، تظاهرة شعبية غاضبة احتجاجاً على اعتداء أحد ضباط قوات الأمن الخاصة التابعة لـ حزب الإصلاح، على تاجر محلي. ورفع المحتجون شعارات تطالب بمحاسبة الضابط المعتدي وتطبيق القانون دون استثناء. ويأتي ذلك عقب انتشار مقاطع مصورة يوم أمس الأربعاء تُظهر اعتداء ضابط أمن على التاجر جلال المشرقي داخل محله التجاري. هذا وأقدم قيادي في قوات حزب الإصلاح، يوم أمس الأربعاء، على الاعتداء المبرح على تاجر في محافظة تعز جنوب غربي اليمن. وأظهر مقطع فيديو صادم وثقته كاميرا مراقبة في محل التاجر جلال المشرقي، إقدام ضابط من القوات المكلفة بحماية مبنى المجمع الحكومي في مدينة التربة، برفقة جنود يتبعونه على اقتحام المحل والاعتداء على مالكه. وبين المقطع اقدام الضابط وجنوده على تحطيم المحل التجاري والعبث بموجوداته على خلفية رفض مالكه المشرقي البيع ديناً لهم. ويعاني المواطنون والتجار على حد سواء في مناطق سيطرة الإصلاح من عبث وتسلط المجموعات المسلحة الموالية للحزب في مدينة تعز وعدد من مديريات المحافظة، حيث يفرضون اتاوات باهظة على المحلات التجارية ويعتدون على الرافضين دفعها.

مقالات مشابهة

  • وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
  • «السباعي»: مادام الإصلاح يتولاه أئمة الفساد فإن نتيجته الحتمية هي الهاوية
  • السيسي: السلام العادل الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع
  • أسامة كمال: سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر
  • تظاهرات غاضبة في تعز تنديداً بالاعتداء الإجرامي على التاجر “المشرقي”
  • " كمال" يتابع أعمال الصيانه بمحور وكوبرى بديل خزان أسوان
  • كمال رزيق يستقبل مسؤولا بالمفوضية الأوروبية لبحث التعاون الاقتصادي
  • وفاة لاعب كمال الأجسام داميان ستون بشكل مفاجئ
  • قيادي في قوات الإصلاح يعتدي على تاجر لرفضه البيع له ديناً
  • أسامة كمال ينعى سليمان عيد: "صاحب خفة ظل وأداء لا يُنسى"