“هيئة الاتصالات”: “إسرائيل” مصدر التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
#سواليف
كشف مدير مديرية إدارة الطيف الترددي في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، المهندس #نضال_السمارة، عن مصدر #التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي ( GPS# )، وهي ” #إسرائيل ”.
وقال سمارة في حديث اذاعي اليوم الخميس، إنه تمت مخاطبة الجهات التي تسببت بالتشويش ولا زلنا بانتظار الرد.
يأتي ذلك تعقيبا على الإشكالية التي يواجهها المواطنون بتطبيق #خرائط_جوجل والتطبيقات المرتبطة بال Gbs، والذي انعكس بشكل واضح على أنظمة “اللوكيشين” أو الموقع للأماكن المقصودة أو خرائط الطرق.
وأشار سمارة إلى أن المناطق الأكثر تضررا من التشويش الواقع على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) هي المناطق الغربية والشمالية من المملكة.
وفي السياق، قال سمارة إن أنظمة الملاحة الجوية والبحرية تختلف عن المستخدمة في أنظمة الملاحة البرية والشائعة (GPS).
وبين أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، نسقت مع هيئة الطيران المدني لعدم التأثير على أنظمة الملاحة الجوية، مؤكدا أن تأثير المشكلة على الملاحة الجوية والبحرية يكاد معدوم.
ولفت سمارة إلى أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، نظام عالمي وضمن اتفاقات دولية متفق عليها…
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التشويش إسرائيل خرائط جوجل نظام تحدید المواقع
إقرأ أيضاً:
محمد حسين سرور.. تعرف على قائد القوة الجوية بحزب الله الذي اغتالته إسرائيل
محمد حسين سرور قائد عسكري في حزب الله اللبناني ولد عام 1973 واغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 26 سبتمبر/أيلول 2024. انضم للحزب في ثمانينيات القرن العشرين وتقلد عدة مناصب فيه، آخرها كان قائد القوة الجوية والمسؤول عن وحدة الطائرات المسيرة.
المولد والنشأةولد محمد حسين سرور -الذي كان يحمل لقب الحاج أبو صالح- في الثامن من يوليو/تموز 1973 في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان، وتخرج في الجامعة اللبنانية بشهادة في تخصص الرياضيات.
التجربة العسكريةانضم أبو صالح إلى حزب الله منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وتلقى عديدا من الدورات التدريبية في العمل العسكري وفي أساليب القيادة العسكرية، وشارك في عديد من عمليات المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل.
قال عنه الجيش الإسرائيلي -في بيان بعد اغتياله- إنه "روج ووجه وقاد تنفيذ المخططات الجوية بالمسيرات وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار" التي استهدفت الجبهة الشمالية لإسرائيل.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن سرور "يعد أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيرة في لبنان"، وأنه "أنشأ مواقع لإنتاج المسيرات الانقضاضية والمسيرات المكلفة بجمع المعلومات".
من جانبه، قال حزب الله -في نعيه لمحمد حسين سرور- إنه كان من "الضباط الأساسيين" في العمليات العسكرية التي خاضها الحزب في سوريا منذ عام 2011 مع النظام ضد الثورة السورية في مختلف المحافظات.
وأضاف أنه قاد العمليات العسكرية للقوة الجوية لحزب الله على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
ومن جهتها، قالت وسائل إعلام سعودية إن سرور قدم الدعم والتدريب العسكري لجماعة الحوثيين في اليمن، وساهم في بناء قوتها العسكرية، واتهمته بالتورط في الإعداد لبعض الهجمات التي شنتها الجماعة على الأراضي السعودية.
المناصب والمسؤوليات تولى محمد سرور عدة مناصب ومسؤوليات في حزب الله أبرزها: قائد وحدة صواريخ أرض-جو في حزب الله. قائد وحدة "عزيز" التابعة لقوة الرضوان. ساهم في بناء مشروع إنتاج الطائرات المسيرة وكان قائد الوحدة المكلفة بها. تنقل بين عدد من الاختصاصات العسكرية، وتولى مسؤولية القوة الجوية للمقاومة اللبنانية منذ عام 2020. قاد العمليات العسكرية للقوة الجوية في حزب الله على جبهة الإسناد اللبنانية لمعركة طوفان الأقصى. الاغتيال
يوم 26 سبتمبر/أيلول 2024، اغتال الجيش الإسرائيلي محمد حسين سرور في غارة نفذتها طائرة من نوع "إف-35" أطلقت 3 صواريخ على مبنى سكني في حي القائم بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المبنى الذي اغتيل فيه القائد في حزب الله مؤلف من 10 طوابق، ويقع قرب مسجد القائم ومدرسة القديس عند تقاطع حي الرويس.
وأدت الغارة -وفق وزارة الصحة اللبنانية- إلى مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم امرأة حالتها حرجة.