الطقس غدا غائم جزئيا... ماذا عن درجات الحرارة؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا بالاجمال مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة التي تعود الى معدلاتها الموسمية على الساحل، واستمرار ظهور الضباب الكثيف على المرتفعات فتسوء معه الرؤية أحيانا. وجاء في النشرة الاتي: -الحال العامة: يقع لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تحت تأثير رياح خماسينية حارة، جافة ومغبرة مصدرها مصر وشبه الجزيرة العربية تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة فوق معدلاتها الموسمية بحدود الـ 7 درجات والتي تنحسر تدريجيا بدءا من صباح هذا اليوم مترافقة بانخفاض تدريجي في درجات الحرارة، مع بعض التقلبات المحلية بخاصة شمال البلاد.
الخميس: قليل الغيوم صباحا يتحول بعد الظهر تدريجيا الى غائم جزئيا مع بداية انخفاض في درجات الحرارة، تنشط الرياح وتكون محملة بالغبار فتلامس سرعتها الـ60 كم/ س، ونشهد ارتفاعا تدريجيا في نسبة الرطوبة خلال النهار وضباب كثيف على المرتفعات المتوسطة حيث تسوء الرؤية.
الجمعة: غائم جزئيا بالاجمال مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة التي تعود الى معدلاتها الموسمية على الساحل، واستمرار ظهور الضباب الكثيف على المرتفعات فتسوء معه الرؤية أحيانا. السبت: غائم جزئيا الى غائم بسحب مرتفعة مع ضباب على المرتفعات وانخفاض طفيف في درجات الحرارة على الساحل ودون تعديل على الجبال وفي الداخل، مع استمرار تكون الضباب الكثيف على المرتفعات وانعدام الرؤية بشكل كلي. الأحد: قليل الغيوم مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل ودون تعديل على الساحل، مع بقاء ظهور الضباب الكثيف على المرتفعات. -الحرارة على الساحل من 17 الى 24 درجة، فوق الجبال من 12 الى 23 درجة، في الداخل من 11 الى 26 درجة. -الرياح السطحية: جنوبية غربية ناشطة سرعتها بين 10 و45 كم/س، تشتد احيانا لتقارب 60 كلم/س. -الانقشاع: متوسط إجمالا، يسوء احيانا بسبب الغبار. -الرطوبة النسبية على الساحل: بين 40 و85%. -حال البحر: منخفض ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 21 درجة. -الضغط الجوي: 758 ملم زئبق.
-ساعة شروق الشمس: 6,05.
-ساعة غروب الشمس: 19,11.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع
أميرة خالد
تشكل التغيرات الجوية وتقلبات درجات الحرارة تحديًا حقيقيًا للأشخاص المصابين بالصرع، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على نمط النوبات وشدتها.
فبحسب خبراء الصحة، تؤدي التغيرات الموسمية إلى اضطرابات في التوازن الداخلي للجسم، مما ينعكس على أنماط النوم، ومستويات التوتر، وفعالية الأدوية، وهي جميعها عوامل حيوية في السيطرة على النوبات.
وخلال فصل الشتاء، ومع قصر ساعات النهار والآثار النفسية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، تزداد فرص حدوث اضطرابات النوم، وهو محفز شائع للنوبات.
كما أن انتشار العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا يرفع من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يزيد احتمالية التعرض للنوبات لدى الفئات الأكثر عرضة.
وفي المقابل، لا يخلو فصل الصيف من التحديات؛ فالحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يزاولون أنشطة بدنية مكثفة.
ووفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينجو آسيا بالهند، فإن فقدان السوائل نتيجة التعرق أو الإسهال قد يقلل من امتصاص الأدوية المضادة للصرع، ما يضعف من فعاليتها.
وأضاف الدكتور بحراني أن اضطراب الروتين اليومي بسبب السفر أو الإجازات خلال فصول معينة قد يؤدي إلى تفويت جرعات الأدوية، مما يزيد من خطر التعرض للنوبات.
كما يمكن للعوامل البيئية مثل ارتفاع معدلات التلوث أو انتشار حبوب اللقاح أن تضاعف الضغط الجسدي على المريض، وبالتالي ترفع من احتمالية تكرار النوبات.
ومع أن تأثير التغيرات الموسمية يختلف من شخص لآخر، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية أن يولي المرضى ومقدمو الرعاية اهتمامًا خاصًا بمراقبة التغيرات الجوية، مع الحرص على ترطيب الجسم والالتزام الدقيق بجدول الأدوية.
كذلك، ينصح الأطباء بتكييف خطط علاج الصرع وفقًا للفصول، لتقليل احتمالات تفاقم الأعراض وضمان السيطرة المستمرة على المرض طوال العام.
وبحسب موقع “تايمز ناو”، تؤكد الأبحاث أن درجات الحرارة المتطرفة – سواء كانت باردة أو حارة – تعد من المحفزات البيئية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في إدارة مرض الصرع.
إقرأ أيضًا
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك