فيضانات الربيع في روسيا.. صرحت الخدمات التشغيلية الروسية، أن عدد المنازل السكنية التي غمرتها المياه على أراضي روسيا نتيجة فيضانات الربيع ارتفع بمقدار 1700 منزل خلال اليوم الخميس، ووصل إلى ما يقرب من 18000 منزل، وكان العدد الأكبر مرة أخرى في منطقتي أورينبورغ وكورغان.

ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت الخدمات التشغيلية: "اعتبارًا من صباح اليوم 18 أبريل، غمرت المياه 17808 منازل سكنية في 210 مستوطنة، وهو ما يمثل ارتفاعًا بمقدار 1700 منزل خلال اليوم، كما غمرت المياه 95 جسراً منخفض المياه و77 قسماً من الطرق وتعتبر منطقتا أورينبورغ وكورغان هما الأكثر تضرراً".

وأبلغ وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف في وقت سابق الرئيس فلاديمير بوتين أن موجة فيضانات الربيع قد مرت بأورسك وأورينبورغ، وكان مستوى المياه خطيرًا ولكنه يتناقص، وفي الوقت نفسه، قال إنه وفقا للتوقعات، سيصل منسوب المياه في كورغان في المستقبل القريب إلى 10 أمتار، وهو الحد الأقصى التاريخي.

وكانت منسوب المياه في نهر الأورال بالقرب من مدينة أورينبورغ الروسية ارتفع الجمعة الماضية ليصل إلى 1115 سم (36 قدمًا و 7 بوصات) في الساعات الأولى من 12 أبريل.

وأعلنت الحكومة الروسية وقتها إنه تم إجلاء ما يصل إلى 10739 شخصًا، من بينهم 2094 طفلًا، من المنازل والأسر التي غمرتها فيضانات الربيع، ويقيم إجمالي 1345 شخصًا، من بينهم 235 طفلًا، في مراكز إيواء مؤقتة، بينما ذهب آخرون للإقامة لدى أقاربهم، وتم نقل 615 من حيوانات المزرعة إلى مناطق آمنة، وذلك من منطقة أورينبورغ في جبال الأورال الروسية.

كما انقطعت إمدادات الطاقة عن أربع مستوطنات وأُغلق 35 جسرا أمام حركة المرور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أورينبورغ نهر الأورال

إقرأ أيضاً:

فيضانات مدمرة بالأرجنتين تُسفر عن مقتل 13 شخصًا وإجلاء المئات

وكالات

شهدت مدينة باهيا بلانكا الساحلية في الأرجنتين أمطارًا غزيرة منذ صباح الجمعة، مما أدى إلى فيضانات كارثية أسفرت عن مقتل 13 شخصًا على الأقل.

وأفادت السلطات المحلية بأنه تم التعرف على هوية 11 من الضحايا، ولا يزال البحث جاريًا عن فتاتين جرفتهما السيول.

وخلال ثماني ساعات، هطلت أمطار تجاوزت 400 ملم، وهو ما يعادل المعدل السنوي للمتساقطات في المنطقة، مما أدى إلى غمر جزء كبير من المدينة بالمياه.

ووصف وزير الأمن الإقليمي في بوينس آيرس، خافيير ألونسو، الوضع بأنه “غير مسبوق”، مشيرًا إلى أن أكبر عاصفة سابقة شهدتها باهيا بلانكا كانت في عام 1930 بكمية أمطار بلغت 175 ملم.

وخصصت الحكومة الأرجنتينية مساعدات طارئة بقيمة 10 مليارات بيزو (حوالي 8.6 مليون يورو)، وأكدت الخبيرة في إدارة البيئة، أندريا دوفورج، أن هذه الفيضانات تمثل مثالًا واضحًا على تأثيرات التغير المناخي، مشددةً على ضرورة تهيئة المدن وتوعية المواطنين وإنشاء أنظمة إنذار مبكر فعّالة.

وفي المدينة، تم إجلاء نحو 850 شخصًا، وانقطعت الكهرباء “لأسباب أمنية”، وأظهرت لقطات تلفزيونية عمليات إجلاء للأطفال الرضع من مستشفى خوسيه بينا، أكبر مستشفيات المدينة، بمساعدة الجيش.

كما أغلقت البلدية جميع الأنشطة ودعت السكان إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، مع السماح فقط بحركة الآليات الثقيلة لعمليات الإنقاذ.

يُذكر أن باهيا بلانكا عانت في الماضي من كوارث مناخية؛ ففي ديسمبر 2023، تسببت عاصفة في مصرع 13 شخصًا وتدمير منازل وأضرار واسعة النطاق في المدينة.

إقرأ أيضًا

عالم أفغاني شهير: تغيرات جذرية قادمة ستعيد تشكيل العالم و2025 نقطة التحول

مقالات مشابهة

  • محاكمة المتهم بسرقة عدادات المياه في السلام.. اليوم
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم بسرقة عدادات المياه في السلام
  • التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي
  • اليوم.. قطع المياه عن مناطق بالخانكة في القليوبية لهذا السبب
  • اليوم.. ضعف المياه بمدينة الخانكة لمدة 3ساعات
  • قبيل حلول الربيع.. طقس مختلف يبدأ الثلاثاء المقبل في العراق
  • ارتفاع مثير للمنازل المهجورة في كوريا بسبب شيخوخة السكان
  • بسبب الشيخوخة..ارتفاع عدد المنازل المهجورة في كوريا إلى أكثر من 1.5 مليون منزل
  • المسند: بقي على فصل الربيع 12 يومًا
  • فيضانات مدمرة بالأرجنتين تُسفر عن مقتل 13 شخصًا وإجلاء المئات