«الآسيوي»: العين «صعق» الهلال في «ليلة رحيمي»!
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
كتب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن العين «صعق» الهلال في «الكلاسيكو»، الذي دارت رُحاه خلال مواجهة الذهاب بالدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، ونشر «الآسيوي الرسمي» تقريراً حول النجم سفيان رحيمي، الذي توهّج في ليلة «تاريخية»، ووعد المغربي بتقديم «المزيد» في مباراة الإياب، وعبر حساب الاتحاد القاري في «إكس»، نُشرت تغريدة حملت بعض صور المباراة كان لرحيمي «نصيب الأسد» منها، ووصفه الحساب الرسمي بأنه «البطل»، الذي قاد «الزعيم» للفوز عبر «هاتريك» الشوط الأول.
ونشرت بعض المواقع العالمية متابعة لنتيجة المباراة، بينها «فرانس 24» الفرنسي، الذي نشر تقريراً قال فيه إن العين أنهى سلسلة الهلال القياسية، في ليلة كان بطلها الأول سفيان رحيمي، وهو ما ذكره موقع وكالة «رويترز» أيضاً، مشيراً إلى أن «هاتريك» النجم المغربي أسقط «البطل السعودي» مُبكراً، وكان حساب رابطة المحترفين الإماراتية قد وجه التهنئة إلى «الزعيم العيناوي» عبر حسابه في «إكس»، مُباركاً لـ«ممثل الوطن» بعد هذا الفوز الكبير.
وعلى الصعيد الفني، كان «الزعيم» حاسماً وفعالاً بنسبة كبيرة جداً في تلك المواجهة، حيث سدد لاعبو العين 10 كرات على مرمى الهلال، منها 7 بين القائمين والعارضة، بدقة عالية جداً بلغت نسبتها 70%، في حين بلغت نسبة الهلال 50% بتسديد 6 كرات دقيقة من إجمالي 12 محاولة، وبالطبع كانت «نجاعة الزعيم العيناوي» أكبر وأكثر خطورة، حيث بلغت نسبة نجاحه في تحويل تسديداته الدقيقة إلى أهداف 57%، مقابل 33.3% لشقيقه السعودي.
والمؤكد أن العين قدم شوطاً رائعاً غير عادي في النصف الأول من المواجهة، حيث بلغ عدد محاولاته على مرمى الهلال 9 تسديدات، منها 6 بين القائمين والعارضة، مُحرزاً «الهاتريك» المُبكر، بـ3 فرص تهديفية خطيرة ومحققة أتت ثمارها، في حين أن «الأزرق السعودي» لم ينجح في امتصاص صدمة البداية، إذ اكتفى خلال هذا الشوط بتسديد كرتين دقيقتين من إجمالي 3 محاولات فقط، من دون أي فرص خطيرة!
وكان «البنفسج» الطرف الأفضل في الألعاب الثنائية، وهو ما منحه التفوق الكبير في نتيجة المباراة النهائية، حيث بلغت نسبة نجاحه في تنفيذ العرقلة 77.8%، مقابل 58.3% لـ«الأزرق»، وهو ما تكرر في الالتحامات الأرضية بنسبة 52.4% لمصلحة بطل الإمارات مقابل 47.6% للشقيق السعودي، الذي سجّل نسبة نجاح في الثنائيات الهوائية بلغت 39.1% فقط، مقابل 60.9% لـ«ممثل الوطن».
الطرف الأيسر لـ«الزعيم العيناوي» كان الأكثر خطورة وتأثيراً في تلك المباراة، مقارنة بجميع جبهات الهجوم لدى الفريقين الكبيرين، حيث نفّذ العين 56% من هجماته عبر الجبهة اليُسرى، مقابل 25.9% للطرف الأيمن و18.1% من العمق، بينما جاءت معدلات الهجوم «الهلالية» بنسب 42.5% للجانب الأيمن، و23.9% من اليسار، و24.6% عبر العمق.
أخيراً، كان سفيان رحيمي «بالطبع» هو نجم نجوم اللقاء، حيث حصل على تقييم «10/10» من كبرى مواقع التحليل والإحصاء العالمية، ولم يقترب منه أي لاعب آخر على الإطلاق، حيث كان الأكثر محاولة على المرمى بين الجميع بـ5 تسديدات، 4 منها بين القائمين والعارضة وسجّل عبرها «الهاتريك»، مسدداً 3 كرات داخل منطقة الجزاء و2 خارجها، كما حصل على ركلتي جزاء، وكذلك صنع فرصة تهديفية واحدة، وبلغت دقة تمريراته الـ14 نسبة 79%، بإجمالي 32 لمسة للكرة خلال المباراة، وكان رحيمي «بارعاً» في التعامل مع الثنائيات، حيث بلغت نسبة نجاح التحاماته الأرضية 83% مقابل 60% في الثنائيات الهوائية، و50% في المراوغات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا العين الهلال السعودي بلغت نسبة
إقرأ أيضاً:
أحمر الهوكي يدشن مشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي.. بعد غدٍ
يدشّن منتخبنا الوطني للهوكي بعد غدٍ مشاركته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2025، التي تستضيفها العاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة تضم 10 منتخبات في فئة الرجال، و6 منتخبات في فئة النساء، وأوقعت قرعة البطولة منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات: الصين تايبيه، هونج كونج، أوزبكستان، وسنغافورة، فيما ضمّت المجموعة الثانية منتخبات: بنجلاديش، سريلانكا، إندونيسيا، تايلاند، وكازاخستان، أما في فئة النساء فتتنافس المنتخبات الستة في مجموعة واحدة، وتضم كلا من: سنغافورة، هونج كونج، الصين تايبيه، أوزبكستان، سريلانكا، وإندونيسيا.
وسيستهل منتخبنا الوطني مشواره في البطولة مساء يوم الخميس بمواجهة نظيره السنغافوري في الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مسقط، ويخوض المنتخب مباراته الثانية أمام منتخب هونج كونج يوم الأحد المقبل في الساعة السادسة مساءً، قبل أن يلاقي منتخب أوزبكستان في المباراة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل عند الساعة العاشرة مساءً، ويختتم منتخبنا مواجهاته في دور المجموعات يوم الأربعاء المقبل بلقاء منتخب الصين تايبيه في الساعة العاشرة مساءً، وتُعد هذه المشاركة محطة مهمة ضمن تحضيرات المنتخب للاستحقاقات المقبلة، وفرصة لتقديم أداء يعكس تطور اللعبة في سلطنة عُمان.
حالة ذهنية وفنية جيدة
وعن جاهزية منتخبنا الوطني لانطلاق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2025، أكد محمد هوبيس مدرب منتخبنا الوطني للهوكي أن الفريق مرّ بمراحل إعداد مكثفة بدأت بالمعسكرات الداخلية، ثم تواصلت بمعسكر خارجي ناجح في باكستان، اختُتم في الثالث عشر من أبريل الجاري، وأوضح أن هذه التحضيرات كانت مدروسة بعناية، وركّزت على رفع الجاهزية البدنية، وتعزيز الانسجام التكتيكي بين خطوط الفريق.
وقال هوبيس: المعسكر الخارجي في باكستان كان محطة أساسية في برنامج الإعداد، حيث خضنا مجموعة من المباريات الودية أمام منتخب باكستان، وهو من المنتخبات المتمرسة على الساحة الآسيوية، ورغم صعوبة المواجهات، فقد أظهر اللاعبين تطورًا واضحًا، وحققنا نتائج جيدة في بعض اللقاءات، مما ساعدنا في إجراء تقييم واقعي لأداء الفريق.
وأضاف: عملنا على تحليل الأداء في كل مباراة، وخرجنا بملاحظات فنية دقيقة عن نقاط القوة التي نطمح إلى تعزيزها، وكذلك نقاط الضعف التي نسعى لمعالجتها قبل الدخول في المنافسة الرسمية، كما أجرينا تدريبات مركّزة على بناء الهجمات، وتحسين التمركز الدفاعي، وزيادة سرعة الانتقال بين الخطوط.
وأكد المدرب أن الجهاز الفني قام بدراسة المنتخبات المنافسة في المجموعة الأولى، من حيث أساليب اللعب والتكتيكات المعتمدة، مشيرًا إلى أن منتخبنا سيدخل كل مباراة بخطة مختلفة تتناسب مع طبيعة المنافس، واللاعبون في حالة ذهنية وفنية جيدة، وهناك التزام كبير داخل المعسكر، ونثق بأن الفريق سيقدم أداءً يعكس مستوى التحضير الذي قمنا به، وسنتعامل مع البطولة بتركيز عالٍ من أجل تحقيق نتائج إيجابية.
المنافسة على الفوز
من جانبه، قال لاعب منتخبنا الوطني خالد الشعيبي: الاستعدادات وصلت إلى مراحل متقدمة من الجاهزية، خصوصًا بعد المعسكر الخارجي في باكستان الذي مثّل تجربة غنية على المستويين الفني والذهني، والبطولة تحمل طابعا تنافسيا قويا؛ نظرا لتنوّع المنتخبات الآسيوية المشاركة، وندرك تمامًا أن المنتخبات التي سنواجهها تمتلك مهارات وخططا متنوعة، لكننا نركز على أنفسنا، ونعمل على تطبيق تعليمات الجهاز الفني بدقة، ولا نهتم كثيرا بالأسماء بقدر اهتمامنا بكيفية خوض كل مباراة بأقصى درجات الجاهزية.
وأضاف: على المستوى الشخصي، أشعر أنني في أفضل حالاتي، سواء من حيث اللياقة أو التركيز الذهني، وهذا ينطبق على معظم زملائي في الفريق، وهناك التزام واضح في الحصص التدريبية، وانسجام كبير داخل المجموعة، وطموحنا لا يتوقف عند المشاركة فقط، بل نرغب في أن نكون رقمًا صعبًا في هذه البطولة، ونُحدث فارقًا في النتائج، ولدينا ثقة في أنفسنا وفي خططنا، وسنقاتل على كل نقطة.
التحضير الجاد للمباريات
وعبّر اللاعب محمود عاشور بيت شميعة عن فخره الكبير بتمثيل سلطنة عمان في بطولة آسيوية بهذا الحجم، مؤكدًا أن الحافز يتضاعف كلما اقتربت صافرة البداية، خاصة في ظل الطموحات الكبيرة التي يحملها الفريق في هذه النسخة من البطولة.
وقال عاشور: ما يميز منتخبنا حاليا هو الروح القتالية والانضباط العالي داخل وخارج الملعب، ولم تكن فترة الإعداد سهلة، فقد مررنا بمراحل مكثفة من العمل، خضنا خلالها تمارين قوية، وواجهنا منتخبات بمستويات عالية في المعسكر الخارجي، مما منحنا تنوعًا في أساليب اللعب وتوسيعًا في الفهم التكتيكي للمباريات.
وأشار إلى أن الجهاز الفني ركز في المرحلة الأخيرة على الجوانب الذهنية والمهارية، إلى جانب تحسين التواصل داخل الخطوط الدفاعية، وهو ما انعكس إيجابًا على مستوى التفاهم بين اللاعبين في المباريات التجريبية. وأضاف: بالنسبة لي، أعتبر هذه البطولة فرصة لتقديم صورة احترافية للمنتخب، ونؤمن أن تحقيق نتائج قوية يبدأ من احترام كل خصم، والتحضير الجاد لكل مباراة، وهدفنا هو الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، لكننا لا ننظر للأدوار النهائية الآن، بل نركز على كل مباراة كأنها نهائي، ونمتلك مجموعة متجانسة من اللاعبين، وكل فرد لديه ما يقدمه، هذه المجموعة قادرة على صناعة الفارق إذا استمرت بالعزيمة نفسها.