تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نصحت وزارة الخارجية التركية، الرعايا الأتراك في لبنان، بضرورة أخذ التدابير اللازمة، وعدم التوجه إلى بعض المناطق نتيجة انعكاس التطورات في المنطقة على لبنان.
إقرأ المزيد أردوغان: إسرائيل تحاول تفجير صراع إقليميوقالت الوزارة، في بيان لها، إنه في إطار انعكاسات آخر التطورات في المنطقة على لبنان، ننصح مواطنينا في لبنان بأخذ الحيطة والحذر، وعدم التوجه إلى محافظات: النبطية، وجنوب لبنان، والبقاع، وبعلبك الهرمل، إلا للضرورة القصوى.
وأكدت على ضرورة متابعة التطورات عبر المواقع الرسمية، وحسابات التواصل الاجتماعي، التابعة للوزارة والسفارة التركيتين.
ووضعت الوزارة أرقام هواتف، للاتصال بالسفارة التركية في بيروت في حالات الطوارئ.
يأتي ذلك بعد التوتر الذي شهدته المنطقة في نهاية الأسبوع، مع إطلاق إيران مئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم مباشر تشنه الجمهوريّة الإسلامية ضد إسرائيل، ردا على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل.
وحملت تركيا إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير في المنطقة، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة الإسرائيلية يتحملون بمفردهم المسؤولية عن التصعيد الأخير في المنطقة، مضيفا أن إسرائيل كانت تحاول تفجير صراع إقليمي.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر، حيث تستهدف القوات الإسرائيلية القرى والبلدات جنوب لبنان، كما يشن سلاح الجو غارات تصل إلى العمق اللبناني في منطقة بعلبك شرق البلاد مستهدفة بنى تحتية لحزب الله.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار لبنان أنقرة بيروت طوفان الأقصى فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بهية الحريري بحثت مع مفتي زحلة والبقاع في التطورات
إلتقت السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، في حضور مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على لبنان والتطورات الأخيرة في سوريا. وشدد المجتمعون على "أهمية تعزيز التضامن الداخلي والحفاظ على الوحدة الوطنية والإسلامية في مواجهة كل التحديات التي فرضتها الأحداث الأخيرة وفي مقدمها تحدي إعادة الإعمار وإعادة الروح والإنتظام لعمل المؤسسات انطلاقاً من انتخاب رئيس للجمهورية لوضع البلد على سكة الإستقرار والنهوض".