شبكة انباء العراق ..

نظمت كلية التربية الأساسية في جامعة ميسان محاضرة علمية عن تطوير وبناء القدرات لشخصية المعلم والأستاذ الجامعي في التنشئة التربوية حاضر فيها المدرب الدولي الدكتور زامل شياع العريبي وحضرها رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عادل مانع داخل ومساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور محمد كاظم الهاشمي ومساعد رئيس الجامعة للشؤون القانونية والإدارية الأستاذ المساعد الدكتور محمد جبار اتوية وعميد كلية التربية الأساسية الأستاذ الدكتور عمار جبار ال وهج ومعاون العميد للشؤون العلمية الدكتور عمار حطاب ومعاون العميد للشؤون الإدارية الدكتور عصام نجم الشاوي وعدد من الأساتذة والطلبة والباحثين.

وتضمنت المحاضرة التي قام بإلقائها خبير التنمية البشرية الدكتور زامل شياع العريبي التي شرح من خلالها بمقدمة بسيطة عن أهمية التنمية بأنها عملية تتضمن توسعة خيارات الناس ويتم تحقيق توسعة خيارات الناس عن طريق توسعة القدرات البشرية على كافة مستويات التنمية فإن القدرات الأساسية للتنمية البشرية هي أن يحيا الناس حياة مديدة وصحية وأن يحظوا بالمعرفة وأن يتمتعوا بمستوى لائق من المهارات التحفيزية كالقراءة والاتصال والتواصل وتفاعله الدائم مع النّاس المحيطين به، والقيام بنشاطه وعمله على كافة الأصعدة، فالتنمية البشريّة هي تنمية وتطوير قدرات الإنسان وإمكانيّاته بشكل دائم ومستمر، وذلك بما يُمكنه من ممارسة نشاطه المعتاد، وباعتباره أداة وغاية للتنمية، وللتنمية البشريّة أسس فكريّة تنطلق منها منها ما يسمى 4d وهي الأبعاد المكونة لشخصية الفرد (المعرفه، العاطفية، السلوكية، الروحية) هذه المكونات تنمي ما يسمى 4r وهي (العلاقة مع نفسه، العلاقة مع الله، العلاقة مع الآخرين، العلاقة مع الأشياء).

فيما بين المحاضر إنّ الإنسان هو العنصر المهم في هذا التطوّر من جانب، ومن جانب آخر لا بدّ من مواءمة ومتابعة العلاقة بين العوامل الماديّة في الحياة والعوامل الروحيّة، وما بينهما من تأثير متبادل، ومثال العوامل الماديّة أو الحاجات المادية : اكتساب الإنسان خبرات مهنيّة محددة تعينه على تنمية حاجاته الماديّة، ومثال العوامل الروحية: حاجة الإنسان للمثل العليا والقيم الرفيعة والمبادئ الراسخة والاعتقاد الديني الصحيح، فالإنسان مادة ومن ضمن رسالته في الحياة تلبية حاجاته الماديّة مع الحفاظ على القيم الروحيّة.

فيما بين رئيس جامعة ميسان أن العلاقة بين التنمية البشرية وتنمية الذات هي علاقة متكاملة فتنمية الذات من مكوّنات التنميّة البشريّة، والتنمية البشريّة أوسع في شموليتها ودلالتها من تنمية الذات، ويقصد بتنمية الذات بأنّها تنمية مهارات الحياة العملية مثل مهارة الاتصال والتواصل، والقيادة، وفن إدارة الوقت، وهناك محددات لتنمية الذات تتمحور حول مدى تناسقها مع أصول الدين، وعادات المجتمع وتقاليده، وكذلك مدى صحة أساليب تنمية الذات، أمّا فيما يتعلق بنظرة الإسلام إلى تنمية الذات، فقد حث الإسلام على التطوير المستمر، بل جعله من معاني مفهوم الخلافة البناء والتعمير بعيداً عن الإفساد والتخريب.

وأوصت المحاضرة بمجموعة من المقترحات منها الاستمرار بتنمية قدرات ومهارات الموظفين والأساتذة والاستثمار بها والتي تعد جزء لايتجزء من إدارة الموارد البشرية التي يتم من خلالها تزويد الموظفين والأساتذة بالمهارات والمعرفة على وضع خطة مناسبة وواضحة لتطوير ادائهم من خلال عقد الورشات التدريبية والتطوير الوظيفي في مجال عملهم لتكون موظف وأستاذ مثالي قادر على أداء المهام المطلوبة بالشكل الصحيح بالاضافة الى تحقيق الاهداف الشخصية ايضاً في تنمية الذات وزيادة الشعور بالثقة والذي ينعكس على بيئة مكان العمل فضلاً عن زيادة انتاجية المؤسسة ليصبح جميع العاملين مؤهلين بالشكل الصحيح والذي سيؤدي بدورة الى تحقيق اهداف المؤسسة بشكل عام.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات تنمیة الذات العلاقة مع ة البشری ة المادی ة

إقرأ أيضاً:

المغرب والبحرين يوقعان مذكرة تعاون بشأن حقوق الإنسان وتعزيز القدرات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقعت المملكة المغربية ومملكة البحرين مذكرة تعاون وشراكة تهدف إلى تنظيم أنشطة تبادل الخبرات والمهارات وبناء القدرات، بين مؤسسة "وسيط المملكة المغربية" والأمانة العامة للتظلمات بالبحرين.

وقع المذكرة وسيط المملكة المغربية محمد بنعليلو، وغادة حميد حبيب أمين عام الأمانة العامة للتظلمات بالبحرين، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الحادي عشر للمجلس الإداري لجمعية "أمبودسمان" الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

وتعتبر المذكرة إطارا مرجعيا للتعاون وللوسائل التي يتعين اتباعها لبلوغ الأهداف المحددة من جانب الطرفين.. وتهدف إلى تبادل المعلومات بشأن الشكاوى والتظلمات التي ينظرها أيا من الطرفين في نطاق ما يتيحه قانونهما الداخلي، وتنظيم أنشطة تبادل الخبرات والمهارات وبناء القدرات، وتبادل زيارات العمل من أجل الدراسة والاطلاع على التجارب المختلفة ذات الصلة بمجالات اختصاصهما.

وتهدف أيضا لتنسيق ودعم عمل ومواقف الطرفين داخل الشبكات والهيئات الإقليمية والدولية، وإعداد برامج ومشاريع مشتركة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك في مجال اختصاصهما والعمل على تنفيذها، وكذا وضع وتنفيذ برامج الزيارات والدورات التدريبية والتطويرية بهدف تقاسم التجارب وتبادل الخبرات على الصعيدين الثنائي أو متعدد الأطراف.

كما تتضمن المذكرة عقد لقاءات وورش عمل تطبيقية وبحثية مشتركة، وتنظيم مؤتمرات وندوات ودورات تدريبية علمية وعملية من أجل تحسين أداء المؤسستين.

مقالات مشابهة

  • رئيس دمياط الجديدة يتفقد أعمال تطوير الطرق بمشروع "جنة مصر"
  • محطات أساسية لتحقيق الذات (2)
  • المغرب والبحرين يوقعان مذكرة تعاون بشأن حقوق الإنسان وتعزيز القدرات
  • جامعة المنيا: تطوير طرق التعليم التفاعلي وتطبيقه إلزاميا العام المقبل
  • محاضرة حول أهمية القراءة في تنمية الشخصية بنزوى
  • (الذكاء الصنعي والبحث العلمي) في محاضرة بجامعة البعث
  • الرئيس وبناء الإنسان المصرى
  • متحدث «الموارد البشرية»: العلاقة التعاقدية مع العامل المنزلي تحتاج للتوثيق لحفظ الحقوق
  • جامعة الأزهر في غزة.. مؤسسة علمية تقاوم اعتداءات الاحتلال
  • وكيل الأزهر يلقي محاضرة علمية في معهد دار السلام كونتور بإندونيسيا «صور»