روسيا تدمر صواريخ وقذائف ومسيرات ومناطيد لأوكرانيا.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت روسيا، عن إحباط هجمات شنها الجيش الأوكراني، باستخدام صواريخ باليستية وقذائف صاروخية ومسيرات ومناطيد.
ودمرت الدفاعات الروسية، اثنين من الصواريخ التكتيكية العملياتية "توتشكا-أو"، و19 قذيفة من راجمات الصواريخ "آر إم - 70 فامباير".الحرب الروسية الأوكرانيةكما أعلنت عن تدمير 16 طائرة مسيرة ومنطادين صغيري الحجم فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، وفقا لقناة "آر تي".
أخبار متعلقة وزراء خارجية مجموعة السبع يبحثون دعم الدفاع الجوي الأوكرانيانهيارات وقتلى ومصابين.. أرقام جديدة لخسائر الفيضانات في باكستانالدفاعات الجوية الروسية أسقطت أيضا 3 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف.معارك محتدمة.. هجوم روسي مكثف على الجبهة الشرقية الأوكرانية
للمزيد: https://t.co/0fhYgR3RFu#اليوم | #أوكرانيا | #روسيا pic.twitter.com/5wNl2RpZCI— صحيفة اليوم (@alyaum) April 13, 2024تدمير أسلحة أوكرانيةكما اعترضت طائرة مسيرة واحدة ودمرت 3 مناطيد صغيرة فوق مقاطعة فورونيج.
ونتيجة لتلك الهجمات، أصيب رجل وامرأة بمقاطعة بيلجورود، فيما ألحقت أضرارا بعدد من المنازل الخاصة، بينما أصيبت امرأة بجروح متوسطة الخطورة في فورونيج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا أخبار روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
غارة جوية تشعل منطقة القرن الأفريقي.. قذائف طائرة مسيرة تثير الجدل بين جيبوتى وإثيوبيا.. وأديس أبابا تلتزم الصمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت غارة جوية بطائرة مسيرة بدون طيار، جدلا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية، بين جيبوتى وإثيوبيا الدولتين الجارتين فى منطقة القرن الأفريقي. وأكدت وزارة الدفاع الجيبوتية تنفيذ ضربة بطائرة بدون طيار فى ٣٠ يناير الماضى فى منطقة أدورتا، وهى منطقة داخل أراضى جيبوتي، على بعد حوالى ستة كيلومترات من الحدود الإثيوبية، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل "ثمانية إرهابيين" وسقوط ضحايا من المدنيين. وجاء فى البيان الصادر عن الدفاع الجيبوتية فى الأول من فبراير الجارى أن الموقع كان "تحت المراقبة لمدة أسبوع" وتم تحديده على أنه "قاعدة لوجستية وعملياتية" تستخدمها المجموعة. وزعم البيان أن ثمانية أفراد "تم تحييدهم" فى الضربة. ومع ذلك، أقرت الوزارة بوقوع "أضرار جانبية" لحقت بالمدنيين الجيبوتيين، موضحة أن التحقيق جار لتحديد ظروف وجودهم وأضافت أنه تم إرسال مساعدات إنسانية إلى المتضررين. وذكرت الوزارة الجيبوتية أن المجموعة المستهدفة كانت "تقوم بأعمال عدائية، بما فى ذلك التسلل عبر ثلاثة طرق مختلفة"، وهو ما قالت إنه "يشكل تهديدًا محتملًا لمواقعنا الأمامية والبنية التحتية الاستراتيجية لبحيرة العسل". كما زعمت أن المجموعة "كانت متورطة فى عمليات اختطاف مستهدفة لمعلمى المدارس الريفية" و"هددت أمن ممر بحيرة العسل - تاجورة". وعلى النقيض من ذلك، كشفت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية أن تقارير تحدثت عن وقوع هجوم فى منطقة عفار الإثيوبية، حيث قال السكان للصحيفة إن أكثر من ثمانية أشخاص قتلوا فى غارات بطائرات بدون طيار فى نفس الليلة فى قرية سيارو كيبيلي، بمنطقة إيليدار، بالقرب من الحدود الإثيوبية الجيبوتية. وقال أحد السكان، الذى طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة الإثيوبية، إن المنطقة "تعرضت لقصف عدة مرات خلال الليل"، مما أسفر عن مقتل أكثر من ثمانية أشخاص، بما فى ذلك امرأة حامل وشقيقان. كما وردت أنباء عن إصابة أربعة أشخاص آخرين على الأقل، حيث تلقى اثنان منهم العلاج فى مستشفى دوبتى العام. وزعم أحد السكان أن الضربة كانت "المرة الثانية خلال شهرين" التى تستهدف فيها طائرات بدون طيار المنطقة، وزعم أنها أجريت "بذريعة مهاجمة جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية"، وهى جماعة مسلحة معارضة للحكومة الجيبوتية. وزعمت الرابطة الجيبوتية لحقوق الإنسان أن الهجوم كان أكثر دموية، حيث ذكرت أن "١٤ شخصًا لقوا حتفهم، بينهم أربع نساء" وأن الطائرات بدون طيار "استمرت فى قصف مخيمات البدو طوال الليل". ووصفت المنظمة الهجوم بأنه "جريمة حرب تستهدف المدنيين من عفار عمدًا". ولم تعلق الحكومة الإثيوبية على الحادثة حتى الآن. وتقاتل جماعة مسلحة من عفار تسمى جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية (FRUD) قوات الأمن الجيبوتية منذ أكثر من عقدين من الزمان. ويستخدم مقاتلو عفار الأراضى الإثيوبية أيضًا. وتعمل جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية فى المناطق الحدودية بين جيبوتى وإثيوبيا وإريتريا. وتتهم جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية حكومة الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر بارتكاب فظائع ضد سكان عفار فى جيبوتي. وينتمى إسماعيل عمر إلى عشيرة عيسى الصومالية. وتتهم جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية قبيلة عيسى الصومالية بإنكار الحقوق المتساوية لشعب عفار فى جيبوتي. فى عام ١٩٩١، أطلقت الجبهة المتحدة للديمقراطية والتنمية، التى نشأت فى مجتمع عفار فى شمال جيبوتي، تمرداً مناهضاً للحكومة، مدعية أنها تمثل مصالح عفار ضد عيسى، المجموعة العرقية الكبرى الأخرى فى الدولة الصغيرة الواقعة فى القرن الأفريقي. وفى وقت لاحق، انقسمت المجموعة، وانضمت إلى ائتلاف مكون من أربعة أحزاب يدعم الرئيس جيلي، لكن جناحها المسلح، المسمى FRUDA، واصل تنفيذ الهجمات ضد القوات الحكومية.