حرمان 1600 طالب من التقدم لامتحانات التوجيهي بسبب “الغياب”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
#سواليف
قال أمين #وزارة_التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، إنه تم #حرمان 1600 #طالب من التقدم لامتحان #الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2023،
وأضاف العجارمة ، اليوم الخميس، أن طالب #التوجيهي يحق له غياب 43 يوما (بعذر ودون عذر) خلال عام التوجيهي، وفق التعليمات الصادرة من الوزارة.
وأشار إلى أن هنالك منصة تابعة لوزارة التربية والتعليم لرصد غياب طلبة الثانوية العامة في #المدارس الحكومية.
وبين أن نسبة الطلاب المحرومين من التقدم لامتحان الثانوية العامة تشكل أقل من 1 %، من مجمل الطلاب المتقدمين للامتحان، والبالغ عدهم نحو 131 ألف طالب نظامي.
ولفت العجارمة، إلى أن 6 أيار المقبل ،سيكون آخر يوم لرصد الغياب بين طلبة الثانوية العامة في المدارس الحكومية.
واعتبر العجارمة، أن الغياب عن المدرسة أصبح ظاهرة بين طلاب التوجيهي ولا بد من وضع ضوابط لمواجهتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التربية حرمان طالب الثانوية التوجيهي المدارس الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
مطالب بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس
طالب الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس.
ملاحظات تربوية على تصحيح امتحان التربية الدينية إلكترونيًاوأوضح الخبير التربوي أنه من المهم تضمين مناهج لتعليم الأخلاق، مثل: التسامح، والأمانة، والتضحية، والتواضع، والعدالة، والإيثار، والتفاؤل، والأمل، وحب الآخرين في كل مراحل التعليم حتى الثانوية العامة.
ونوه الخبير التربوي بأن التربية الأخلاقية لا خلاف عليها وعلى الوزارة التفكير في كيفية وضع مناهج متصلة بهذا الموضوع المهم، وهل ستكون مادة أو منهج واحد لكل الطلاب، أم منهجين يحملان نفس القيم الأخلاقية وتدعيم كل قيمة بالأدلة من الدين.
أسباب حتمية تدريس مادة التربية الأخلاقية ما يشهده المجتمع من ممارسات عنف بشكل خطير وغير مسبوق مع تنامى ظواهر العنف والجرائم الأخلاقية مثل القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها. من الأفضل تعليم وتعريف الطلاب في أى مرحلة دراسية ولو حتى الثانوية العامة الأخلاق والقيم من خلال مادة التربية الأخلاقية بدلا من تركهم بلا تعليم أصلا، ومن ثم الاستمرار في سلوكياتهم الخاطئة. من المتوقع بدرجة كبيرة وجود نسبة غير قليلة من الطلاب بالمرحلة الثانوية من المحتمل بدرجة كبيرة أن تتأثر بما تتعلمه من أخلاقيات في مادة التربية الأخلاقية وتتعدل سلوكياتهم، فضلا عن دعم السلوكيات الأخلاقية لدى الطلاب الملتزمين. موضوع الأخلاق هو موضع دراسة في العديد من الفروع العلمية مثل علم النفس، والفلسفة بالإضافة إلى الأديان. الأخلاق والفضائل الإنسانية لا تختلف من دين بلد لأخر، ولا من دين إلى آخر. أقوى ما يمكن أن يقوى الأخلاق لدى الطلاب هو ربطها بالدين مما يكسبها رسوخا أكبر لدى الطلاب.