سياسي عراقي:زيارة السوداني لواشنطن لاقيمة لها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 18 أبريل 2024 - 10:09 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد الباحث بالشأن السياسي نديم الجابري ، الخميس، زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لواشنطن، لافتا الى ان هذه الزيارة لا تختلف عن زيارات الروؤساء السابقين لا تسمن ولا تضعف.وقال الجابري في لقاء متلفز ، إن “هناك تهويل ومبالغات في التعاطي مع هذه الزيارة وكانها ستحقق الفتح الاكبر للبلاد وافاد بانها زيارة واقعية ومطلوبة باعتبار ان الولايات المتحدة لا تزال هي الراعية الرسمية والعملية والواقعية للعملية السياسية في العراق “.
واضاف، ان “اللقاء بين بين الوفد العراقي برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الامريكي كله لايتجاوز الساعة الواحدة وعند النظر الى تفاصيل هذه الساعة بين استقبال وجلوس ودخول اعلاميين، عادا اللقاء والمباحثات حسب الجدول المعلن ربما مدة لا تتجاوز العشرين دقيقة، وبلا شك ان هذا الوقت المخصص للقاء الرئيسين لن يكون وقتا مخصصا وكافيا للبحث في قضايا استراتيجية مهمة”.واشار الى ان ” اميركا لا تعول على هذه الزيارة، ولو كانت مهمتمة لها كما هو الاعلام العراقي لكانت قد بكرت بها وليس تاخيرها بحدود السنتين، مبينا ان ادارة بايدن تحمل رسائل وملاحظات على حكومة السوداني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد
قال مسؤول عراقي في وزارة الخارجية، إن العراق تلقى خلال الفترة الماضية ما وصفها بـ"مواقف" أميركية تدعوه إلى وقف أنشطة جماعة الحوثي اليمنية على أراضيه، بما في ذلك مكتبهم العامل في العاصمة بغداد.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المسؤول قوله إن بغداد تلقت مواقف أميركية جديدة تطلب من العراق وقف أنشطة جماعة الحوثيين على أراضيه"، مبيناً أن "واشنطن قدمت نصائح للحكومة العراقية، بأن استمرار وجود الجماعة، وضمن أنشطة غير مدنية داخل العراق، من شأنه أن يجعل العراق عُرضة لامتداد المشاكل بالمنطقة إلى داخل أراضيه".
وأكد أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، "تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً". واستدرك قائلاً: "قد يجري إيقاف الأنشطة الخاصة بهم، لكن نؤكد أن جلّها إعلامية، وهناك تضخيم أميركي لحجم الوجود أو تلك الأنشطة".
وحسب المسؤول فإن حكومة العراق تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية، لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً.
ومنذ عدة سنوات، دشّنت جماعة الحوثيين، مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في بغداد، وبات يُعرف باسم الممثلية العليا للجماعة، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، أبرزها أبو علي العزي، ومحمد عبد العظيم الحوثي.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي، كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مقتل عضو في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية بالقصف الأميركي الأخير على بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، الذي استهدف مقرات لجماعة حزب الله العراقية، من بينها مبنى يُستخدم لتطوير وتصنيع الطائرات المسيّرة