أعلنت مجموعة “E7″، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن توقيع عدة عقود لتوفير الحلول الأمنية وخدمات الطباعة التجارية في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط، ما يمكّن جهودها للتوسع والنمو على المستوى العالمي.

وعززت “E7 سيكيورتي” المتخصصة في الحلول الأمنية أعمالها في إفريقيا من خلال توقيع عقدين بقيمة تزيد عن 25 مليون درهم، يشملان اتفاقية لمدة عام واحد لطباعة أوراق الامتحانات واتفاقية لمدة عامين لتوفير جوازات السفر الإلكترونية.

كما وقّعت “E7 برينتينغ” المتخصصة في الطباعة التجارية عدة عقود بقيمة إجمالية تزيد عن 40 مليون درهم لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة في دولة الإمارات وإفريقيا بما فيها الطباعة الخارجية على نطاق واسع والمجلات والمواد الترويجية والكتب المدرسية.

وقال علي سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “E7”: “يسعدنا توقيع هذه العقود الجديدة، التي تؤكد التزامنا بالابتكار وتعزز مكانتنا الرائدة في قطاعي الحلول الأمنية والطباعة، وتمثل هذه العقود فرصة لتوسيع محفظتنا في قطاع الحلول الأمنية وتعزيز حضورنا في الأسواق العالمية، وتركز إستراتيجيتنا على تحسين خدمات الطباعة التجارية في دول الخليج وإفريقيا من أجل اغتنام الفرص المتاحة للتوسع على المستوى العالمي وتعزيز مكانتنا الرائدة في مجال الطباعة التجارية في دولة الإمارات”.

وأضاف النعيمي: “تلتزم “E7″ بتنمية أعمالها بالاعتماد على الابتكار وتحسين الكفاءة التشغيلية وتنمية محفظتنا، ومن خلال تنويع عروض منتجاتنا وخدمة عملائنا الدوليين، فإننا في وضع جيد يسمح لنا باغتنام المزيد من فرص النمو في عام 2024 والأعوام القادمة”.

وتشهد مجموعة “E7” نمواً قوياً في العام 2024 بفضل إستراتيجية واضحة تركز على أربعة قطاعات رئيسية، إضافة إلى موقعها المالي القوي، والذي تم تمكينه من خلال إدراجها التاريخي في سوق أبوظبي للأوراق المالية في عام 2023 كأول شركة استحواذ ذات غرض خاص في دولة الإمارات.

وأعلنت مجموعة “E7” مؤخراً عن نتائجها المالية للسنة المالية 2023، حيث سجلت زيادة بنسبة 10% في الإيرادات السنوية لتصل إلى 631.9 مليون درهم، وزيادة بنسبة 107% في صافي الأرباح قبل مصاريف الإدراج غير النقدية لمرة واحدة لتصل إلى 140.3 مليون درهم. كما وصلت السيولة النقدية للمجموعة في نهاية عام 2023 إلى 1.29 مليار درهم إماراتي، ما يدعم تحقيق أهداف النمو عبر أنشطتها الحالية أو عمليات الاستحواذ.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الحلول الأمنیة ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟

يمانيون – متابعات
تهرب حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” من البحر الأحمر، وتحل محلها الحاملة “روزفلت” لكنها تجد صعوبة في القيام بالمهمة.

وقبل أيام، تعلن الولايات المتحدة الأمريكية عن انتهاء مهمة “روزفلت” ومغادرتها المنطقة، في مشهد يعمق الهزيمة الكبرى للأمريكيين في اليمن.

بعد أيام قليلة من عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي، حركت أمريكا أساطيلها البحرية، وحاملات الطائرات لحماية العدو الصهيونية، كرسائل ردع لمحور المقاومة المساند للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لكن الضربات اليمنية في البحر الأحمر، وما أعقبها من اعترافات لجنود وضباط “ايزنهاور” أثبتت أن البحرية الأمريكية هزمت بالفعل أمام اليمنيين، وهذا انتصار لم يستوعبه أحد.

ويرى عدد من الخبراء والمحللين العسكريين أن هروب حاملات الطائرات، ومنها “روزفلت” من المنطقة، يحمل الكثير من الرسائل والدلالات، مؤكدين أن الأمريكيين يعيشون حالة من التخبط والفشل الذي تعاني منه قواتها البحرية في هذه المرحلة الساخنة.

هزيمة مسبقة
وفي السياق يقول الباحث في الشؤون العسكرية زين العابدين عثمان إن القرار الأمريكي الذي تضمن سحب حاملة الطائرات ثيودور روزفلت من الشرق الأسط وإعادتها إلى القاعدة البحرية الرئيسية في أمريكا هو قرار يأتي ليوضح الصورة أكثر على وجود تخبط كبير في الاستراتيجية البحرية الأمريكية، وفشل مخططاتها التي كانت تنفذها لاحتواء عمليات قواتنا المسلحة، وتوفير الحماية لكيان العدو الصهيوني من أي ردود فعل انتقامية من إيران واليمن، مؤكداً أن سحب هذه الحاملة لا يعكس بالضرورة وجود خطة انتشار جديدة، أو وضع عملياتي جديد تسعى لتنفيذه أمريكا بقدر ما هو تأكيد حقيقي على حالة التخبط والفشل التي تعاني منه قواتها البحرية في هذه المرحلة الساخنة.

ويوضح عثمان في تصريح خاص “للمسيرة” أن حاملة الطائرات “روزفلت” التي تم نقلها خلال الشهرين الماضيين من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط لتكون بديلة عن حاملة الطائرات “ايزنهاور” في البحر الأحمر لم تقدم أي خطوات عملية للذهاب للبحر الأحمر، والمرابطة فيه كما هو مقرر لها، متابعاً: “حيث اتخذت من منطقة الخليج الفارسي نقطة تمركز مستمرة منذ وصولها إلى اليوم، فقد حافظ طاقمها على البقاء ضمن نطاق المسافة الآمنة وعدم الاقتراب مطلقاً من منطقة العمليات التي تفرضها قواتنا المسلحة في شعاع البحرين الأحمر والعربي، وأجزاء من المحيط الهندي”.

ويؤكد أن أمريكا كانت مترددة وعلى قناعة ضمنية بالهزيمة والفشل المسبق لسفينتها الجديدة “روزفلت” في حال تم إرسالها لمنطقة العمليات، خصوصاً وأن تداعيات هزيمة “ايزنهاور” واستهدافها بتلك الطريقة لازالت تدوي في أرجاء غرف خبراء قادة البحرية الأمريكية الذين لم يستطيعوا احتواءها أو معالجتها.

ويكرر التأكيد أن قرار سحب الحاملة “روزفلت” في هذا التوقيت هو قرار يعكس عمق التخبط، والقلق الأمريكي من الدخول في أية مواجهة بحرية جديدة، خصوصاً، وأن قواتنا المسلحة أدخلت أنظمة صاروخية جديدة مضادة للسفن حيز الخدمة، وكان أهما الصواريخ فرط صوتية (هايبرسونيك) التي يمكنها بلوغ سرعات تصل إلى 10ماخ، والافلات من أحدث أنظمة الدفاع الصاروخي، فخصائصها تجعل منها أخطر ذراع نارية يمكن أن تواجهها حاملة طائرات.

ويضيف أن القيادة الأمريكية مدركة جيداً أبعاد هذه التكنولوجيا، وحجم الخطر والتحديات التي يمكن أن تفرضه ضد السفينة “روزفلت”، فكان خيار ابقاء هذه القطعة خارج دائرة الخطر (الخليج الفارسي ) جزءاً رئيسياً من حقيقة القلق والخوف الذي يكتسح القادة الأمريكيون من هول الجحيم الذي يقف أمامهم في البحر العربي والأحمر، موضحاً أنه لم يكن في حساباتهم العملياتية أن تبقى هذه القطعة دون برنامج عمل لمدة طويلة، كما حصل لها حالياً؛ كون لقائها يشكل كفلة باهظة جداً في مسألة الامداد والتموين والصيانة، وما تحتاجه من جوانب لوجستية، وعليه لم يكن لديهم أي خيار سوى سحبها، وإعادتها إلى أمريكا، وهذا ما يمكن أن نفسره في الوقت الراهن.

دلالات كثيرة
من جانبه يقول الخبير الأمني والعسكري اللواء يحيى المهدي إن انسحا ب حاملة الطائرات “روزفلت” من الشرق الأوسط، يحمل دلالات كثيرة، أولها اخفاق الولايات المتحدة الأمريكية في حماية السفن في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تفقد فيها أمريكا السيطرة على باب المندب بسبب العمليات البحرية.

ويؤكد اللواء المهدي في تصريح خاص “للمسيرة” أن القوات المسلحة اليمنية، وعملياتها البحرية، هي من أجبرت حاملة الطائرات الأولى “ايزنهاور” على الانسحاب من الشرق الأوسط، وتذهب إلى فرجينيا، مضيفاً أن الولايات المتحدة الأمريكية توعدت بتصدير حاملة الطائرات “روزفلت”، ولكن الإعلان عن انسحاب وهروب حاملة الطائرات “روزفلت”، فيه دلالة واضحة على فشل الولايات المتحدة الأمريكية فشلاً ذريعاً، في حماية السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة.

ويكمل حديثه: “كما أن هزيمة حاملة الطائرات روزفلت في الشرق الأوسط، وهروبها في باتجاه المحيط الهندي والهادي، يدل على خوف الولايات المتحدة من العمليات الناجحة للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت المدمرات، واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية، واستهداف السفن المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويزيد: “وكذلك نجاح القوات المسلحة اليمنية في التكنولوجيا الحديثة، المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية بشكل لم يسبق على مدى التاريخ، بعمليات هجومية بحرية مباغته وذات فاعلية كبيرة، وما انسحاب وهروب حاملة الطائرات الأمريكية وروزفلت، وقبلها حاملة الطائرات “ايزنهاور” إلا أكبر دليل على ذلك.

ويؤكد أن هذا الهروب يأتي في ظل التخوف الشديد للولايات المتحدة الأمريكية من اغراق حاملة الطائرات الأمريكية، وانهيار سمعة الولايات المتحدة الأمريكية، وترسانة أسلحتها التي طالما تغنت بها، وأرعبت العالم.
———————————————————————————-
المسيرة نت – عباس القاعدي

مقالات مشابهة

  • سوق أبوظبي: صفقتان كبيرتان على “الشارقة الإسلامي” بقيمة 427.1 مليون درهم
  • “السكنية” توقع عقد 10 محطات كهربائية بمشروع جنوب صباح الأحمد
  • برلين تحذر “كل الأطراف” من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • سوق أبوظبي : تنفيذ 15 صفقة كبيرة على “أدنوك للغاز” بقيمة 780 مليون درهم
  • أبوظبي العالمي يمنح ستونبيك ترخيص تقديم الخدمات المالية
  • وزير الصحة: مصر أكبر منتج للأدوية في أفريقيا والشرق الأوسط
  • «إيرباص» تعين جابرييل سيميلاس رئيساً للشركة في أفريقيا والشرق الأوسط
  • “الصلح خير” بشرطة الشارقة تسترد أكثر من 20 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2024
  • “خليفة الإنسانية” و”معاً” تطلقان حملة “علّمني” لدعم 6 آلاف طالب بـ100 مليون درهم
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟