بشائر الخير ما زالت تهل.. مفاجأة سارة في أسعار الأجهزة الكهربائية خلال الأيام القادمة| تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تشهد هذه الفترة رحلة هبوط في الأسعار بعد الارتفاعات غير المبررة خلال الأشهر الأخيرة، حيث شهدت أسعار الأجهزة الكهربائية انخفاضات ملحوظة خلال الأسابيع الماضية، وذلك بعد إطلاق الحكومة مبادرات لخفض أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك الأجهزة المنزلية.
قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، إن الأسعار انخفضت بنسبة 10% منذ يومين وستنخفض 5% الشهر المقبل.
وأضاف هلال، في تصريحات تلفزيونية: “هناك شح في مستلزمات الإنتاج ومواردها منذ جائحة كورونا ووجود مشكلة في تدبير العملة لاستيراد الخامات، وهذا ما أثر في ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية”.
وتابع: “نحن نستورد 85% من مستلزمات الإنتاج، وهذا ما ينعكس على الأسعار في حال ارتفاع سعر الدولار”.
وأردف: "جهاز التكييف 1.5 حصان سعره حاليا 24 ألف جنيه، وبسبب هذا الارتفاع الكبير في أسعار التكييفات نتوقع إقبالا كبيرا من المواطنين على المراوح".
من جانبه، كشف وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، أن بعض شركات ومصانع الأجهزة الكهربائية خفضت سعر المصنع بنسبة 10%، فضلا عن انتهاء ظاهرة الأوفر برايس والتي كانت تمثل نسبة زيادة عن سعر المصنع بنسبة تتراوح بين 15 و30%.
وأضاف أبو سمرة ـ في تصريحات صحفية، أن متوسط الانخفاض في أسعار الأجهزة الكهربائية أصبح لا يقل عن 30% الآن، ومن المتوقع أن تستمر الانخفاضات خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن معظم شركات الأجهزة الكهربائية بدأت في عمل عروض على بعض منتجات الأجهزة الكهربائية، وهو ما لم تشهده خلال الفترة الماضية طوال أزمة نقص الدولار وقصور سلاسل الإمداد نتيجة التوترات الجيوسياسية في كثير من المناطق بالعالم، والتي افتقرت للعروض على أي منتج.
وأكد أن الفترة الحالية شهدت الكثير من العروض المختلفة والمتنوعة، ومن بينها تقديم هدايا على شراء غسالات الأطباق والبوتاجاز؛ وكان العرض عبارة عن منتجات كهربائية ومنزلية على الجهاز نفسه، تكون الهدية في حدود 10% من قيمة المنتج الأصلي، وهو ما يعني انخفاض أسعار الأجهزة الكهربائية بنسبة 10% بصورة غير مباشرة وفي صورة هدايا، موضحا أن لجوء الشركات لعمل عروض على الأجهزة الكهربائية جاء نتيجة استقرار الأوضاع الاقتصادية في مصر بعد إتمام صفقة رأس الحكمة بين مصر والإمارات.
ومع انخفاض أسعار الأجهزة الكهربائية تتزايد عمليات البحث عن آخر تحديثات أسعار المراوح والتكييفات، خلال الفترة الراهنة، بالتزامن مع قرب دخول فصل الصيف 2024.
أسعار المراوح
سجل متوسط سعر المروحة العمود من النوع فريش نحو 1300 جنيه.كما سجل متوسط سعر المروحة العمود تورنيدو بين 1600 و1700 جنيه.فيما سجل متوسط سعر المروحة الحائط من النوع فريش بين 1000 و1400 جنيه في الأسواق.وبلغ متوسط سعر مروحة سقف رافال ليد نحو 1042 جنيها.وبلغ متوسط سعر مروحة سقف رافال 913 جنيها.وجاء سعر مروحة سقف ستار 3.204 جنيهات.أسعار التكييفات
بلغ متوسط سعر الكييف من النوع ميديا نحو 23 ألفا.وسجل متوسط سعر التكييف من النوع فريش نحو 20 ألفا.في حين بلغ متوسط سعر التكييف من النوع شارب نحو 23 ألفا.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الكهربائية اسعار الاجهزة الكهربائية اسعار السلع الكهربائية رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية أسعار التكييفات أسعار المراوح المراوح التكييفات أسعار الأجهزة الکهربائیة خلال الفترة متوسط سعر من النوع
إقرأ أيضاً:
5 أفلام قصيرة بنادى سينما أوبرا الإسكندرية .. تعرف عليها
ضمن أنشطة وزارة الثقافة المتنوعة تعرض دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى وبالتعاون مع المركز القومى للسينما وفى اطار فعاليات نادى سينما أوبرا الإسكندرية تعرض 5 افلام قصيرة هى راقوده من إخراج محمد السباعى ، الفنار فين من إخراج يوسف رسلان ، ضوء من الماضى من إخراج نسمة محمود ، شطآن الزمن من إخراج كارولين رفائيل - نيرة وائل - مريم محمد ، توثيق التوثيق من إخراج ندى حمد ويعقبهم لقاء يستضيف مخرجى الأفلام يديره الناقد السينمائى أحمد عسر وذلك فى السابعة مساء الأربعاء ٥ فبراير على مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية.
يشار ان فيلم "راقودة" يضم رحلة بصرية تلقى الضوء على مدينة الإسكندرية بوصفها أيقونة أبدية ومنارة للعلم والفن ، ويستعرض مكانتها التاريخية التى لا تزال تنبض في وجدان أبنائها.
ويروى فيلم "الفنار فين" حكاية طالبة تنطلق في رحلة بحثية مشوقة للعثور على فنار الإسكندرية القديم، ظنًا منها أنه لا يزال قائماً ومن خلال استكشافاتها يظهر الفرق بين المنارة الأسطورية إحدى عجائب الدنيا السبع وبين الفنارات الحديثة فى منطقة الماكس مقدمًا رؤية متعمقة عبر آراء الخبراء والعامة حول هذا المعلم التاريخى.
ويتتبع فيلم "ضوء من الماضى" مسار فتاتين تسعيان لجمع المعلومات عن فنار الإسكندرية القديم، إحداهما بدافع البحث العلمي والأخرى بدافع فنى وتشاء الصدفة أن تلتقيا خلال رحلتهما، فتتولد بينهما شراكة استكشافية تبرز جوانب غير معروفة من تاريخ هذا المعلم الساحر.
كما يقدم فيلم "بين شطآن الزمن" رؤية سينمائية لمدينة الإسكندرية مسلطًا الضوء على الحدث التاريخي الذي شهدته عام 1896، حيث احتضنت أول عرض سينمائى فى العالم العربي للأخوين لوميير ، كما يتناول جانبًا من تاريخ السينما فى المدينة من خلال استعراض فيلم "ميرامار" الذي تم تصويره بالكامل بين أروقة وشواطئ مدينة الثغر .
يستعرض فيلم "توثيق التوثيق" الجهود التى يبذلها صناع الأفلام السكندريون فى توثيق تاريخ مدينتهم، مسلطًا الضوء على التحديات والصعوبات التى تواجههم في سبيل تحقيق رؤيتهم السينمائية ليكشف بذلك عن جانب غير مرئى من مسيرة الحفاظ على الذاكرة البصرية للإسكندرية.