بن غفير أعرب سعادته بموافقة الحكومة على اقتراحه لبناء نحو ألف مكان إضافي في السجون

قدم وزير الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتراحًا جريئًا لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون في "إسرائيل"، حيث دعا إلى تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بـ"المخربين".

وأشار إلى أن هذا الإجراء يُعتبر الحل الصحيح لهذه المشكلة.

اقرأ أيضاً : رغم القتل والتجويع.. الغزيون بعد 195 يوما: "نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا"

وأعرب بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، عن سعادته بموافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي في السجون لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين.

وأوضح أن هذا البناء الإضافي سيخفف من الضغط على المصلحة العامة للسجون وسيسمح باستقبال المزيد من الأسرى الفلسطينيين.

وأكد بن غفير على ضرورة تبني إسرائيل لسياسة تصعيدية أكثر، مشيرًا إلى ضرورة إيقاف سياسة الاحتواء والرد المحدود.

كما دعا إلى حل مجلس الحرب، مشددًا على ضرورة رد جنوني على الهجمات الفلسطينية.

وفي نفس السياق، أشار إلى أن استمرار السياسة الحالية لمجلس الحرب يبعد إسرائيل عن تحقيق النصر المطلق، وأنه من الضروري أن تظهر إسرائيل لأعدائها قدرتها على الرد بشكل جاد وقوي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين الأسرى اعدام ايتمار بن غفير الأسرى الفلسطینیین بن غفیر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش

قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو/تموز الماضي.

وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.

ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتضمن المقترح الأميركي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

وأول أمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.

يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لـ 36 أسيراً بينهم صحفي
  • شهادات مروعة للفلسطينيات فى سجون إسرائيل
  • وقفة بطولكرم دعمًا وإسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال
  • الفلسطينيات في سجون إسرائيل.. إذلال وتنكيل وأوضاع مأساوية
  • أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين أصيبوا بالجرب في سجون الاحتلال مؤخرا
  • اعتراف إسرائيلي بإصابة ربع الأسرى الفلسطينيين بمرض الجرب
  • وقفة بنابلس نصرة للأسرى والأسيرات ورفضًا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة
  • اعتراف إسرائيلي بإصابة ربع المعتقلين الفلسطينيين بالجرب
  • هآرتس: ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش