بالفيديو.. "القاهرة الإخبارية" ترصد حجم الدمار في خان يونس
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وثقت كاميرا "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، مشاهد الدمار الهائل بقطاع غزة، خصوصًا في مدنية خان يونس، جرّاء استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الآلة العسكرية التي أدت إلى تخريب في البنى التحتية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
وقال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إنّ الآلة العسكرية الإسرائيلية ركزت قصفها بشكل عشوائي على المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس، كما شهدت المنطقة الغربية للمدينة قصفًا للزوارق الحربية، إذ إنّ خان يونس تُعد المدينة الأكبر من حيث المساحة داخل قطاع غزة.
وتجولت كاميرا "القاهرة الإخبارية" في محاولة لفهم الجغرافيا الجديدة للأحياء والمنازل التي جرى هدمها وقصفها، وبحسب بشير جبر، فإن أهالي المدينة يمشون فيها بعد انسحاب قوات الاحتلال، إذ تلتبس عليهم الشوارع خصوصًا بعدما جرى تسويتها بالأرض، ويحاولون إدراك الأشياء حولهم لأول مرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمار قطاع غزة جيش الاحتلال خان يونس إسرائيل القاهرة الإخباریة خان یونس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير سياسات دولية: إسرائيل تستخدم الجوع كأداة من أدوات الحرب لقتل الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه ليس هناك حديث عن دولة تستطيع إيقاف هذا الجنون الإسرائيلي إلا الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الدول تقف متفرجة أمام الرغبة الأمريكية في أن تدعم دولة الاحتلال مع ذهاب هذه الإدارة.
وأضاف "سنجر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن غزة تم بناؤها في 70عامًا ولإعادة بناؤها من جديد فأنها تحتاج إلى 350 عامًا، حيث أن هناك 2 مليون فلسطيني موجودين في غزة، والعالم يتابع حاليًا السيناريوهات الرديئة التي تطبقها دولة الاحتلال لتقسيم شمال غزة ووضع الفلسطينيين في الجنوب لمزيد من الضغط.
وتابع، أن قطاع غزة يعاني الآن من نقص حاد في الدواء كما أنه يتعرض لمجاعة جراء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن العالم كله يتحدث عن استخدام إسرائيل للجوع كأداة من أدوات الحرب الرديئة لقتل الفلسطينيين وتشريدهم، إذ تمارس ضغطا غير مسبوق في تاريخ البشرية.
وأكد، خبير السياسات الدولية، أن هناك جهودا مصرية كثيرة تدعم القضية الفلسطينية، موضحًا أنه ستكون هناك خيبة أمل كبيرة إذا كانت الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة دونالد ترامب لا تقدم حلا للجوع والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ يستهدف الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات وكل البُنى التحتية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من شمال غزة لبناء المستوطنات مرة أخرى.