مطارات دبي تعلن إعادة فتح إجراءات السفر في المبنى 3 للمغادرين على “طيران الإمارات” و”فلاي دبي”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت مطارات دبي، عن إعادة فتح إجراءات السفر للمسافرين المغادرين من المبنى رقم 3 في مطار دبي الدولي، للرحلات التابعة لكل من شركتي طيران الإمارات وفلاي دبي.
وأفادت في تحديث جديد حول حالة المطار والرحلات، بأن صالة المغادرين في المبنى رقم 3 تشهد حالياً إقبالاً كبيراً من المسافرين، مناشدة المسافرين عدم التوجه إلى المبنى رقم 3 إلا في حال وجود حجز مؤكد على رحلة الطيران.
وحثت المسافرين على التواصل مع شركة الطيران التي سيسافرون على متنها للحصول على آخر المستجدات المتعلقة برحلتهم، مؤكدة استمرار العمل من أجل إنهاء إجراءات سفر المسافرين في أسرع وقت ممكن لإيصال الجميع إلى وجهات سفرهم المقصودة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمضي: إجراءات الحكومة غير كافية لمكافحة “بوحمرون” في ظل تراجع التطعيم
أوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على مستوى المدارس لمكافحة الأمراض الطفولية، رغم أهميتها، تبقى غير كافية.
وحذر حمضي من تزايد خطر ظهور أمراض أخرى، خاصة الحصبة، بسبب التراخي في مراقبة الأمراض وارتفاع حالات تردد الأسر في تلقيح أطفالها.
وفي تصريح صحفي، شدد حمضي على أن الرحلات والتنقلات بين مختلف جهات المغرب خلال العطلة المدرسية الأخيرة قد تساهم بشكل كبير في انتشار وباء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”.
وأكد أن هذا المرض يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الأطفال وحياة المواطنين بشكل عام، إضافة إلى تأثيراته السلبية على النظام التعليمي والمجتمعي.
ويعتبر الدكتور حمضي أن تفشي الحصبة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، مشيرًا إلى أن انخفاض معدلات التطعيم في بعض المناطق يعزز من احتمالية انتشار المرض.
وفي هذا السياق، دعا حمضي إلى تكثيف حملات التوعية في المدارس والمجتمع حول أهمية اللقاحات والضرورة الملحة لتطعيم الأطفال ضد الأمراض المعدية، وذلك من أجل الحفاظ على صحة الأطفال وتفادي المخاطر الصحية المستقبلية.
وفي ذات الوقت، أشار إلى ضرورة مراجعة التدابير الحالية التي تتخذها السلطات الصحية وتقديم حلول أكثر شمولًا تشمل تحسين الوصول إلى اللقاحات، وزيادة الحملات الإعلامية حول الوقاية من الأمراض المعدية، فضلًا عن تعزيز الرقابة على الأمراض في المدارس والمناطق النائية.