حضرموت تواجه لوحدها المنخفض الجوي وتاثيراته
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ترك ابناء حضرموت لوحدهم يواجهون المنخفض الجوي وتاثيرات واكتفى المرتزقة بالتصريحات التي زعموا فيها متابعت هذه الكارثة وبرقيات التعازي لضحايا المارثة
وهذه ليست الاولى التي تترك فيها حضرموت لوحدها بدون تقديم اية مساعدة تذكر فقد تركت وحدها في مواجهة الاعصار المداري "تيج". في 2023م الذي اجتاحها وخلف خسائر مادية واضرار في البنية التحتية في البنية التحتية شملت الطرق والمباني والأراضي الزراعية.
ووكانت غمرت المياه شوارع وأحياء عددًا من مدن وأودية عدد من المناطق والأرياف في وادي وساحل المحافظتين، حد قطع الطريق الدولي بين مدينتي سيئون وتريم بحضرموت وفي مديرية قشن بالمهرة وألحاق أضرار بالممتلكات. وتداول نشطاء صورًا ومقاطع فيديو يظهر فيها تدفق السيول في عددٍ من مديريات حضرموت والمهرة.
وقالت مصادر اعلامية إن السيول أغرقت شوارع وأحياء مدينة المكلا وجرفت شاب ومن أبرز مدن وادي حضرموت تأثراً بالأمطار والسيول، مدينة تريم التاريخية، وأفادت أنباء أن الأمطار والسيول تسببت في قطع الطرق الدولي الرابط بين تريم ومدينة سيئون التي اجتاحتها السيول، أيضًا،
وذكرت المصادر أن الأمطار متفاوتة الشدة ماتزال متواصلة مع تدفق السيول الجارفة ونشاط ملحوظ للرياح وسط تحذيرات من مركز الإنذار المبكر هناك من تصاعد تأثيرات المنخفض الجوي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع تتفاقم بدولة الجنوب مع استمرار تدفق الفارين من الحرب في السودان
كشف تقرير أممي جديد عن بيانات مثيرة للقلق تفيد بأن 57 في المائة من السكان في جنوب السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025 مع فرار العائدين من الحرب في السودان، ومواجهة الأطفال الصغار بعضا من أعلى مستويات الجوع وسوء التغذية.
التغيير ــ وكالات
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان إن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر اليوم الاثنين، أظهر أن أكثر من 85 في المائة من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم، بدءا من أبريل.
ووفقا للتصنيف الجديد، سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا، حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.
ميشاك مالو، الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان قال إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن “الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم”.
وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب، بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.
استمرار المعاناةوقال برنامج الأغذية العالمي إنه في حين من المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.
ماري إلين ماكغروارتي، المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان شددت على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، مضيفة أن “المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية”.
سوء التغذية يهدد مزيدا من الأطفال
وأظهر التصنيف الجديد كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي.
وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال، وأن ما يقرب من نصف جميع الأطفال المدرجين في البيانات التي تم جمعها كانوا مرضى في الأسبوعين السابقين.
وقالت حميدة لاسيكو، ممثلة اليونيسف في جنوب السودان إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.
الوسومالجوع الحرب الفارين برنامج الأغذية العالمي جنوب السودان