قائد عسكري أمريكي يكشف عن صاروخ استخدمته واشنطن لاعتراض هجمات إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال موقع "بيزنيس إنسايدر" إن السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية أطلقت صواريخ SM-3 لاعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية التي انطلقت نحو "إسرائيل" في نهاية الأسبوع الماضي.
وأكد وزير البحرية كارلوس ديل تورو استخدام SM-3 خلال جلسة استماع الثلاثاء الماضي،
إنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا النوع لاعتراض صواريخ في الخارج.
وقال وزير البحرية كارلوس ديل تورو إن القوات الأمريكية أطلقت الصاروخ SM-3، للاشتباك مع الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تم إطلاقها كجزء من القصف الضخم، والذي شمل أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار تم إطلاقها من طهران.
وقال ديل تورو في لجنة فرعية للمخصصات بمجلس الشيوخ: "لقد أطلقنا صواريخ SM-2، وأطلقنا صواريخ SM-6، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، صواريخ SM-3، لمواجهة تهديد الصواريخ الباليستية الذي يأتي من إيران".
وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق إن المدمرتين، يو إس إس أرلي بيرك ويو إس إس كارني، اللتين تعملان في شرق البحر الأبيض المتوسط، اشتبكتا ودمرتا ما لا يقل عن أربعة صواريخ باليستية إيرانية.
في وقت سابق، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن الرد الذي نفذته بلاده ضد إسرائيل السبت، كان إجراء "محدودا وعقابيا"، متوعدا تل أبيب بالتعامل "بشدة وصرامة" في حال قيامها بأدنى هجوم على الأراضي الإيرانية.
جاء ذلك في كلمة لرئيسي خلال استعراض عسكري للجيش الإيراني بمناسبة يومه الوطني، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" للأنباء.
وقال رئيسي: "عملية الوعد الصادق (في إشارة إلى الرد الإيراني على استهداف إسرائيل القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق) كان إجراء محدودا وغير شامل وعقابيا ولو كان واسع النطاق لما بقي شيء من الكيان الصهيوني".
وأضاف: "إذا قام الكيان الصهيوني بأدنى هجوم على الأراضي الإيرانية فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة".
وأردف رئيسي: "لا يوجد أي ذكر للخيار العسكري في الاعتبارات الأمريكية وذلك بسبب قدرة القوات المسلحة الإيرانية، وعلاوة على ذلك فإن الكيان الصهيوني فشل فشلا استراتيجيا قبل كل شيء من فشله الاستخباراتي والأمني والعسكري".
وتابع: "عليه فإن الفشل الاستراتيجي الذي مني به الكيان الصهيوني تمثل في ممانعة شعوب بعض الدول التي تسعى إلى التطبيع مع هذا الكيان وأيضا مساندة الشعب الإيراني والعديد من شعوب العالم الحرة ودفاعها عن الشعب الفلسطيني والمقاومة في مواجهة استراتيجية الاستسلام والتسوية".
وأشار رئيسي، إلى أن "دعم المقاومة يزداد أكثر من أي وقت مضى، وبالتالي تزداد أيضا الكراهية لأمريكا والكيان الصهيوني، مما يعني انتصار شعبنا وافتخار له ولقواته المسلحة بأن راية نصرة فلسطين والمقاومة أصبحت اليوم راية جميع الأمم والأديان، وبالتالي انتصار خطاب الثورة الإسلامية وقائدها".
واعتبر أن "القوات الإيرانية المسلحة صانعة الأمن والسلام المستدام في المنطقة وقابلة للاعتماد عليها في تعزيز قدرات المنطقة بدلا من الخضوع للكيان الصهيوني".
ومساء السبت الماضي، أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري.
ولم تتبن تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الإيرانية إيران امريكا احتلال غزة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
شهرود وسمنان.. إيران تسارع سرّا نحو السلاح النووي
في قلب الصحراء الإيرانية، بعيدا عن أعين الرقابة الدولية “يجري العمل بسرية تامة على إنتاج رؤوس نووية تُحمل على صواريخ باليستية قادرة على ضرب أهداف في أوروبا وآسيا”، وفق مصادر من المعارضة الإيرانية في الخارج.
وحسب تقرير صادر عن “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، كشف عنه في مؤتمر صحفي في العاصمة الأميركية واشنطن، الجمعة، يعتمد النظام الإيراني على منظومة تمويه معقدة، مستفيدا من مشاريع فضائية كغطاء لتطوير برنامج نووي عسكري.
وقال المجلس إن تقريره يكشف تفاصيل غير مسبوقة حول هذه الأنشطة السرية، ويستند إلى مصادر من داخل إيران.
لطالما استخدم النظام الإيراني تبرير إطلاق الأقمار الصناعية للتغطية على جهوده الحقيقية في تطوير السلاح النووي.
ويكشف التقرير أن موقعي “شهرود” و”سمنان”، اللذين تم الترويج لهما كمواقع فضائية، هما في الواقع منشأتان مخصصتان بالكامل لتطوير الأسلحة النووية، تحت إشراف منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة الإيرانية.
يقع موقع “شهرود” على بعد 400 كيلومتر شمال شرق طهران وعلى بعد 35 كيلو مترا جنوب شرق مدينة “شهرود” على حافة الصحراء، وهو منشأة سرية تُعرف محليا باسم “قاعدة الإمام الرضا”.
في هذه القاعدة، يعمل فريق من الخبراء في مجال الفيزياء النووية والهندسة الصاروخية على تطوير رأس نووي يُحمل على صاروخ “قائم-100″، وهو صاروخ باليستي يبلغ مداه ثلاثة آلاف كيلو متر، حسب التقرير.
يعمل الصاروخ بالوقود الصلب ومجهز بمنصة إطلاق متحركة، مما يمنحه قدرة هجومية مرنة.
بحسب التقرير، فإن العمل في شهرود بدأ منذ أكثر من عقد تحت إشراف مباشر من العميد حسن طهراني مقدم، الأب الروحي لبرنامج الصواريخ في الحرس الثوري الإيراني.
في عام 2011، وقع انفجار ضخم في منشأة “مدرّس” في طهران أثناء اختبار المرحلة الأولى من تطوير الصاروخ، ما أدى إلى مقتل مقدم وعشرات من خبراء الصواريخ في الحرس الثوري.
رغم هذا الانتكاس، استمر المشروع، وتم تنفيذ ثلاث تجارب ناجحة على صاروخ “قائم-100” خلال العامين الماضيين.
يُحظر على المركبات الشخصية دخول موقع الصواريخ، حيث يتم ركنها عند نقطة التفتيش عند مدخل الموقع، ثم نقل الأفراد بواسطة مركبات القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني.
على بعد حوالي 18 كيلومترا من الموقع، خلف مصنع الرمل، توجد علامة طريق تشير إلى المنطقة كمنطقة عسكرية، مما يحظر الدخول والصيد.
توجت هذه الخطة في نهاية المطاف بإطلاق ثلاث صواريخ قائم-100 بنجاح خلال العامين الماضيين، مما عزز قدرة النظام على نشر الأسلحة النووية.
ووفقا للخطط المعلنة للنظام، سيختبر الحرس الثوري الإيراني صاروخ قائم-105 الأكثر تقدما في الأشهر المقبلة.
على بعد 220 كيلومترا شرق طهران، يعمل موقع “سمنان” على تطوير صواريخ تعمل بالوقود السائل، وهي مستوحاة من تكنولوجيا الصواريخ الكورية الشمالية.
يركز العمل في هذا الموقع على صاروخ “سيمورغ”، وهو صاروخ بعيد المدى قادر على حمل رؤوس نووية.
التقارير الاستخباراتية تكشف أن جزءا كبيرا من منشآت سمنان يقع تحت الأرض، حيث تم بناء مجمع ضخم على مساحة 750 مترا في 500 متر، ما يجعل من الصعب اكتشافه عبر الأقمار الصناعية.
أشرف على بناء هذه المنشأة السرية شركة “شمس عمران”، وهي شركة هندسية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.
يضم الموقع الآن ثمانية مجمعات، مقارنة بمجمعين فقط في عام 2005. تمت إضافة ستة مجمعات إضافية بحلول عام 2012.
تكشف الوثائق أن النظام الإيراني، رغم التزامه العلني بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، يعمل سرا على تجاوز هذه الالتزامات.
ويشير التقرير إلى أن النظام وضع خطة لإنتاج خمس رؤوس نووية بقوة تفجيرية تصل إلى 10 كيلوطن من مادة “تي أن تي”، بحلول عام 2003.
لكن بعد انكشاف برنامج “أماد” النووي، تم نقل المشروع إلى مظلة منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة، حيث يتم تطوير الرؤوس النووية في سرية في سمنان، تحت ستار محطة إطلاق الإمام الخميني الفضائية.
ومن أجل تضليل المجتمع الدولي، أنشأت إيران وحدة خاصة تعرف باسم “إدارة الاتفاقيات النووية”، تعمل تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. مهمتها الأساسية إخفاء الأنشطة النووية وإيهام المجتمع الدولي بالتزام طهران بالمعاهدات النووية.
تأتي هذه المعلومات في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على إيران بسبب أنشطتها النووية.
وبحسب التقارير الدولية، فإن النظام الإيراني يسابق الزمن لإكمال تطوير السلاح النووي قبل أن يتعرض لعقوبات جديدة أو تدخل عسكري محتمل.
مصطفى هاشم – الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب