معهد واشنطن يحرض على الصين بسبب موقفها من الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حرض معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى على الصين، بسبب موقفها "المبرر" للهجوم الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المعهد في تحليل للباحث غرانت روملي، إن "على المسؤولين الأمريكيين تذكير شركائهم في الخارج بأن دعم بكين لطهران يعرّض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط للخطر".
وتابع المعهد أن وسائل الإعلام الصينية الحكومية، ومسؤولي الدولة برروا الهجوم الإيراني بأنه جاء "نتيجة عدم إدانة [المنظمات الدولية] وخاصة [مجلس الأمن الدولي] للهجمات الإسرائيلية على المنشآت الدبلوماسية الإيرانية".
وأضاف المعهد أن الصين امتنعت أيضا عن إدانة حركة "حماس" بشكل مباشر، وألقت باللوم على الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة فيما يجري من عدوان على قطاع غزة.
وتابع المعهد "من خلال رد بكين بطريقة مماثلة على القصف الإيراني غير المسبوق على إسرائيل بوابل من الطائرات المسيرة والصواريخ، قدمت بذلك فرصة أخرى لواشنطن لتظهر لشركائها في المنطقة ما الذي يجعل العلاقات الوثيقة مع الصين محفوفة بالمخاطر".
وأضاف أنه "مع أن المسؤولين الصينيين يسعون منذ سنوات إلى تقديم أنفسهم كوسطاء غير متحيزين في الشرق الأوسط، وتحقيق التوازن في العلاقات الإقليمية من خلال تكرار مفاهيم تبدو محايدة مثل "احترام السيادة" و"عدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية لبعضها البعض"، و"التعاون المربح للطرفين"، إلا أن هذا النهج تغير منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر مع استمرار بكين بالربط بين تصرفات إسرائيل ودعم الولايات المتحدة لها في محاولة لإلقاء اللوم عليهما وكسب تأييد الدول التي تعارض تصرفات إسرائيل".
وخلص إلى أن "المنطقة حالياً تأييداً صريحاً من الصين للهجوم الإيراني الذي انتهك سيادة الكثير من الدول العربية وأظهر مرة أخرى مخاطر العلاقة بين بكين وطهران وكيفية تهديدها لمصالح تلك الدول. لذلك يتعين على الولايات المتحدة في هذه الأوقات المشحونة بالتوتر أن تذكّر جهاراً دول الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم بحدود "احترام الصين للسيادة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين الشرق الأوسط غزة الشرق الأوسط غزة الصين العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تستخدم في التسلح والذكاء الصناعي..واشنطن تشدد القيود على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين
كشفت الولايات المتحدة الإثنين فرضها قيود جديدة للحد من قدرة الصين على صناعة الرقائق الالكترونية المتطورة المستخدمة في التسلح، والذكاء الاصطناعي، بينما تشتد المنافسة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان: "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات مهمة لمنع استخدام تقنيتنا من قبل خصومنا بطريقة تهدد أمننا القومي". وستتحكم وزارة التجارة في صادرات هذه التقنيات إذا رأت أن ذلك يهدد الأمن القومي الأمريكي.ووُضعت ضوابط جديدة لتصدير 24 نوعاً من معدات تصنيع أشباه الموصلات، و3 أنواع من الأدوات البرمجية لتطوير أو إنتاج هذه الرقائق الإلكترونية.
وتأثرت 140 شركة صينية إضافية بقيود التصدير لأنها تتصرف بناء "على طلب بكين لتعزيز أهداف الصين في مجال الرقائق ما يشكل خطراَ على الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها" حسب وزارة التجارة.
The U.S. will launch a new wave of export restrictions on China’s semiconductor industry on Monday, targeting 140 companies, including Naura Technology Group, Piotech, and SiCarrier Technology. The crackdown aims to curb China’s chipmaking capabilities, particularly in advanced… pic.twitter.com/PEoJxvtHQP
— TheSeekingSeagull (@TSSeagull) December 2, 2024وقالت الوزارة في بيان: "مجموعة القواعد ستلحق ضرراً أكبر بقدرة الصين على إنتاج أشباه الموصلات التي يمكن استخدامها في الجيل الجديد من الأسلحة وفي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة ذات التطبيقات العسكرية المهمة".