زاخاروفا تدين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بلسانه
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعادت ممثلة الخارجية الروسية للذاكرة كلمات الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بشأن قدرة الهيئة الأممية على معرفة من يوجه الضربات لمحطة زابوروجيه النووية.
إقرأ المزيد نيبينزيا: أوكرانيا تهاجم محطة زابوروجيه النووية بالتواطؤ مع الغربجاء ذلك في منشور لماريا زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت:
قال الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال إحاطة إعلامية، ردا على سؤال حول ما إذا كان أنطونيو غوتيريش لا يعتقد أن على الهيئة الأممية أن تعرف من المسؤول عن الضربات الموجهة إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية: "ليس لدينا القدرات الجنائية للإبلاغ عن هذه الضربات، كما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تملك هذه القدرات أيضا".
لكن، ماذا عن استنتاجات الممثل الرسمي ومكتب الأمين العام بشأن "بوتشا" قبل عامين؟
واسمحوا لي أن أذكركم، أن الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال في مؤتمر صحفي، 7 أبريل 2022: "نريد أن نرى تحقيقا شفافا.. هناك آليات في منظومة الأمم المتحدة لضمان المساءلة عن الجرائم التي يمكن أن تكون خطيرة للغاية".
فهل هذه الآليات موجودة أم غير موجودة؟
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو زابوروجيه ماريا زاخاروفا محطة زابوروجيه النووية وزارة الخارجية الروسية العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السويد: لن نموّل الأونروا وسنساعد غزة عبر قنوات أخرى
قال الوزير المعني بالإغاثة في السويد بنيامين دوسا -اليوم الجمعة- إن بلاده لن تمول الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد الآن، وستسلك قنوات أخرى لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح الوزير -في تصريح لوسائل إعلام- أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي الذي سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة الأممية أكثر صعوبة.
وأردف الوزير السويدي قائلا إن "هناك عددا من المنظمات الأخرى في غزة… لقد التقيت عددا منها"، وضرب مثالا ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.
وقد أبدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمها للأونروا هذا الشهر، مطالبة إسرائيل باحترام تفويض الوكالة و"تمكين عملياتها من الاستمرار دون عوائق أو قيود".
واتهمت إسرائيل -التي ستحظر عمليات الأونروا بها بدءا من أواخر يناير/كانون الثاني المقبل- موظفين في الوكالة مرارا بالضلوع في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين نفت الوكالة تلك المزاعم.
وقد تزايد عدد الدول المانحة التي قررت تعليق تمويلها الوكالة حينها في أعقاب الاتهام الإسرائيلي، قبل أن تتراجع بعض الدول عن قرارها، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن محققيها الذين ينظرون في المزاعم الإسرائيلية قد أغلقوا ملف القضية بسبب عدم تقديم إسرائيل أدلة تسند مزاعمها.
إعلانوقد ترك تعليق تلك الدول -التي وصل عددها نحو 16- تمويل الأونروا فجوة تمويلية بلغت نحو 450 مليون دولار، الأمر الذي مثّل تهديدا للجهود التي تبذلها الوكالة لإيصال المساعدات الضرورية لغزة في ظل التحذيرات الأممية المستمرة من مجاعة وشيكة.
كما أعلنت الخارجية الإسرائيلية مطلع نوفمبر/شرين الثاني الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا إلغاءها الاتفاقية المبرمة مع الأونروا، التي تسمح للوكالة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.
وقد حذر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، في وقت سابق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن تفكيك الأونروا الذي تطالب به إسرائيل سيؤدي إلى التضحية "بجيل كامل من الأطفال" و"زرع بذور" نزاعات مقبلة.
وسبق أن اتهمت الأونروا إسرائيل مرارا بالتضييق على عملها واستهداف مدارسها ومقراتها في غزة، وصولا إلى اتهامها تل أبيب بتعذيب عدد من موظفيها الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في قطاع غزة.
ويأتي ذلك، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على هذا القطاع المحاصر.