اختارت مجلة "التايم" رئيس مجلس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ضمن شخصياتها الأكثر تأثيرا في العام 2024.

وقالت المجلة، إن "قطر الصغيرة، أظهرت من خلال استضافتها لكأس العالم 2022، مدى الاهتمام الذي يمكن أن تجلبه. وبعد مرور عام، اكتسبت أهمية أكثر رصانة، فظهرت كمحاور موثوق به بين إسرائيل وحماس".



وتابعت: "ركز محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بصفته رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للخارجية، على المفاوضات المضطربة التي أسفرت حتى الآن عن وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة".



وأضافت: "في قطر، التي تستضيف قاعدة جوية أمريكية ضخمة ومكتباً لطالبان، أصبحت أعمال الموازنة تقليداً في البلاط. وحتى قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، أثار رئيس الوزراء البالغ من العمر 43 عامًا إعجاب المسؤولين الأمريكيين باعتباره وسيطًا في مناطق الاضطرابات الأخرى، بما في ذلك أمريكا الجنوبية. ولكن في الشرق الأوسط، يقول: "للأسف، الجميع يرقصون على الحافة".

وولد محمد آل ثاني في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 1980. ويحمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد وإدارة الأعمال من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر عام 2003م .

في عام 2003 التحق بمجلس شؤون العائلة كباحث اقتصادي وتولى مهام مدير الشؤون الاقتصادية وشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة قطر للتعدين وكذلك عضو مجلس إدارة جهاز قطر لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومنصب رئيس مجلس إدارة شركة أسباير كتارا للاستثمار.



في عام 2012 حصل على درجة وكيل وزارة وشغل في عام 2013 منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي.

وفي 2016 عُين وزيراً الخارجية، وفي 2017 عُين نائباً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة لمنصبه وزيراً الخارجية.

وفي آذار/ مارس 2023 صدر أمر أميري بتعينه رئيساً لمجلس الوزراء مع أستمراره وزيراً الخارجية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري محمد بن عبدالرحمن قطر الخليج العربي الأزمة الخليجية محمد بن عبدالرحمن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الوزراء رئیس مجلس آل ثانی

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة لبنان: لا صحة لادعاءات تهريب أسلحة عبر مرفأ بيروت «يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً

نفى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن يكون وصله أي تهديد حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح، مشيراً إلى أن موضوع حصر السلاح بيد الدولة سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريباً. 
وقال سلام، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس: «لم يصل لي أي تهديد لا من المبعوثة الأميركية مورجان أورتاجوس ولا من غيرها حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح».
ورداً على سؤال عن جدول زمني للحكومة لسحب سلاح «حزب الله»: «عندما طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء، فجوابي كان أن نطلب سريعاً من الوزراء المعنيين، لاسيما وزير الدفاع أن يفيدنا عن ما التزمنا به في البيان الوزاري، وكيف نتقدم في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريبا». 
وأشار سلام إلى أن «النقاط الخمس المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة أمنية عسكرية أو استراتيجية لها؛ لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية وطيران المراقبة والحربي، فضلاً مع الأسف، عن وجود شبكات الجواسيس على الأرض، لذلك على إسرائيل الانسحاب منها في أسرع وقت، وهذا ما أكدنا عليه، لاورتاجوس، وهذا ما نعمل عليه». 
ورداً على سؤال عن نائب رئيس الحكومة ووزير الثقافة اللذين تحدثا عن سلاح «حزب الله» قال سلام «لدينا الدستور المبني على اتفاق الطائف الذي يقول بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وجميع الوزراء يلتزمون في هذا الموضوع، كما أن البيان الوزاري أكد حصرية السلاح بيد الدولة، وأكرر جميع الوزراء ملتزمون به، وعلى أن مسألة الحرب والسلم في يد الدولة وحدها، والوزيران ملتزمان ولكنهما عبرا عن الموضوع بطرق مختلفة». 
وأعلن أن «الحكومة مصرة على إجراء الانتخابات البلدية والنيابية في وقتها ولبيروت خصوصية خاصة قائمة على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويجب الحفاظ على هذه المناصفة، وإذا وجد لدى البعض خوف أو خشية من فقدان هذا التوازن، فبيروت هي العاصمة ويجب أن تعكس صورة لبنان».
وأضاف: «هناك أفكار عدة في التداول بحثتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إحداها اعتماد اللوائح المغلقة التي نحافظ على المناصفة في بيروت، وربما بعض المدن الكبيرة الأخرى».

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يصدر قرارين جديدين.. تعرف عليهما
  • رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • رئيس الوزراء: قانون الرياضة غير موجه لأي ناد أو جهة ووافقنا عليه بصورة مبدئية
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة 4iG المجرية لمتابعة التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة مجرية لمتابعة سبل التعاون المشتركة
  • رئيس أوزبكستان يستقبل علي النعيمي
  • «الخارجية الهندية»: زيارة حمدان بن محمد تعزز الشراكة الاستراتيجية الشاملة