مؤسسة أمنية تسعد أكثر من 60 طفلا في رمضان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية عن تحقيق 63 أمنية خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ.
وبهذا الخصوص قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: :لقد أسهم الدعم الخيري الكبير الذي قدّمه أهل الخير وأصحاب الأيادي والقلوب البيضاء في مجتمع دولة الإمارات، في رسم الابتسامة على وجوه 63 طفلاً من المُصابين بأمراض خطيرة على مدار أيام شهر رمضان الكريم”.
وأوضح: “إن تمكّننا من زرع السعادة والأمل والقوّة في قلوب الأطفال المُصابين بأمراض تُهدّد حياتهم ورسم الابتسامة على وجوههم مع عائلاتهم يؤكد مُجدّداً على مدى وفرة أهل الكرم والبركة من مواطني دولة الإمارات والقاطنين على أرضها الخيّرة المُباركة”.
وأضاف: “كان شهر رمضان كالعادة حافلاً بالبركة، حيث حمل معه الفرح والسعادة إلى الأطفال المرضى داخل دولة الإمارات وخارجها في المملكة الأردنية الهاشمية وفي جمهورية مصر العربية، وزرع في قلوبهم مع عائلاتهم مشاعر الأمل والتفاؤل”.
وتوجّه الزبيدي بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى جميع أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم المتواصل للمؤسسة، وإيمانهم العميق بأهدافها وقيمها الإنسانية النبيلة التي تحرص على نشر بذور السعادة والأمل في نفوس الجميع، واستدامة توجّهات الدولة في توفير السعادة والرخاء والرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رفرف يا عَلَم
يرتفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، خفاقاً في سماء كل الوطن، في الساحات والمباني والمؤسسات والدوائر الحكومية والمرافق العامة تلبية لدعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، احتفاء «بيوم العَلم، براية الوطن، برمز دولتنا، وسر قوتنا، ومصدر فخرنا».
إنه يوم مجيد من أيامنا الخالدة، يوم توحدت الأيادي والقلوب وتعزز الشعور بالانتماء لوطن واحد، وقيادة واحدة، وترسخت صورة الإمارات دولةً واحدة سيدة مستقلة، يوم رَفع العلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني ومؤسس دولة الاتحاد، في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) عام 1971 بمناسبة إعلان الدولة في «دار الاتحاد» بدبي، ليكون رمزاً لدولة فتية قادرة مؤمنة برسالتها العربية والإنسانية.إن علم دولة الإمارات هو رمز العزة والكرامة والفخر والمجد، وألوانه الأربعة تمثل كل هذا من حيث مدلولاتها الوطنية، دولةً عربية تؤمن برسالتها، المستندة إلى عمق تاريخي وإنساني، وهو مأخوذ من ألوان العلم العربي، الأبيض والأخضر والأسود والأحمر ورمزيتها: «بيض صنائعنا، خضر مرابعنا، حمر مواضينا، سود وقائعنا».
وكي يبقى العلم وما يرمز إليه في الوجدان، فقد أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2012، يوماً للعلم في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ترفرف فيه رايات الوطن عالية فوق الهامات، ويتكرس رمزاً للسيادة والفخر والانتماء، يعبّر فيه كل من يقيم على أرض هذا الوطن من مواطنين ومقيمين عن ولائهم للدولة وقيادتها، وتمسكهم بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين لدولتنا.
العلم ليس مجرد ألوان على الورق أو قطعة قماش، هو رمز يأخذ معناه مما يمثله الوطن من قيمة إنسانية وحضارية، فهو رمز للهوية والانتماء، لذلك هو يرفرف عالياً ولا تليق به إلا القمم، لأنه يمثل عزة الوطن وفخره، لأن الوطن، أي وطن مثل الشجرة الطيبة التي لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم، والعلَم هو الشاهد والرمز المقدس.
في ظل عَلم الإمارات وبعزم قيادتنا الرشيدة وعمق بصيرتها، تحققت المعجزات العمرانية والتنموية والاقتصادية والسياسية، وصار المستحيل من الماضي، والمستقبل رهن أيادينا، نحثّ الخطى لمواكبة الكبار في مسيرة التقدم والحضارة، ونشارك في قيادة القطار العالمي بعد أن تركنا مقاعد الركّاب العاديين.
كان الاتحاد حلماً فصار وطناً يشار إليه بالبنان يتحدث عنه العالم كالأسطورة. وطن بني بالعزيمة والصدق والعرق والصبر والإيمان، وصار وطن الإنسان والإنسانية.
وبعد.. من حق دولة الإمارات أن تحتفل بيوم العَلم، وأن ترفع الرايات خفاقة إلى عنان السماء لتظلل كل الهامات بالفخر والعزة والمجد والسؤدد.