مؤسسة أمنية تسعد أكثر من 60 طفلا في رمضان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية عن تحقيق 63 أمنية خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ.
وبهذا الخصوص قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: :لقد أسهم الدعم الخيري الكبير الذي قدّمه أهل الخير وأصحاب الأيادي والقلوب البيضاء في مجتمع دولة الإمارات، في رسم الابتسامة على وجوه 63 طفلاً من المُصابين بأمراض خطيرة على مدار أيام شهر رمضان الكريم”.
وأوضح: “إن تمكّننا من زرع السعادة والأمل والقوّة في قلوب الأطفال المُصابين بأمراض تُهدّد حياتهم ورسم الابتسامة على وجوههم مع عائلاتهم يؤكد مُجدّداً على مدى وفرة أهل الكرم والبركة من مواطني دولة الإمارات والقاطنين على أرضها الخيّرة المُباركة”.
وأضاف: “كان شهر رمضان كالعادة حافلاً بالبركة، حيث حمل معه الفرح والسعادة إلى الأطفال المرضى داخل دولة الإمارات وخارجها في المملكة الأردنية الهاشمية وفي جمهورية مصر العربية، وزرع في قلوبهم مع عائلاتهم مشاعر الأمل والتفاؤل”.
وتوجّه الزبيدي بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى جميع أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم المتواصل للمؤسسة، وإيمانهم العميق بأهدافها وقيمها الإنسانية النبيلة التي تحرص على نشر بذور السعادة والأمل في نفوس الجميع، واستدامة توجّهات الدولة في توفير السعادة والرخاء والرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
يُعرف آرثر شوبنهاور بأنه أحد أكثر الفلاسفة إثارةً للجدل في التاريخ، إذ اشتهر بفلسفته التشاؤمية التي ترى الحياة سلسلة من المعاناة الدائمة، تحركها رغبات لا تنتهي. لكن هل كان شوبنهاور متشائمًا حقًا، أم أنه ببساطة واجه الحقيقة بواقعية قاسية؟
الحياة كمعاناة: الأساس الفلسفيفي كتابه الأشهر “العالم إرادة وتمثل”، طرح شوبنهاور فكرته الأساسية بأن الإرادة القوة المحركة لكل شيء، بما في ذلك الإنسان. هذه الإرادة تدفعنا بشكل مستمر لتحقيق رغباتنا، لكن بمجرد تحقيقها، تظهر رغبات جديدة، مما يخلق دورة لا نهائية من التوق والمعاناة. يرى شوبنهاور أن السعادة الحقيقية غير ممكنة، لأن الإنسان محكوم بالسعي المستمر دون راحة.
التشاؤم أم الواقعية؟يرى البعض أن فلسفة شوبنهاور ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية، إذ أنه لم ينكر وجود لحظات من السعادة، لكنه شدد على أنها قصيرة وعابرة، بينما الألم والمعاناة هما الحالة الطبيعية للحياة. في نظره، الإدراك الحقيقي لطبيعة الحياة لا يجب أن يقود إلى اليأس، بل إلى التحرر من الأوهام الزائفة حول السعادة الدائمة.
الهروب من المعاناة: ما الحل؟على الرغم من نظرته القاتمة، قدم شوبنهاور بعض الطرق للخلاص من المعاناة، مثل:
• التأمل في الفنون والموسيقى، حيث رأى أن الموسيقى تمنح الإنسان فرصة للهروب مؤقتًا من قبضة الإرادة.
• التخلي عن الرغبات الشخصية، وهي فكرة استوحاها من الفلسفات البوذية والهندوسية، حيث دعا إلى تقليل التعلق بالماديات والسعي نحو حياة زاهدة.
التأثيرات الفلسفيةأثرت أفكار شوبنهاور بشكل كبير على فلاسفة لاحقين مثل فريدريش نيتشه، الذي تبنى بعض أفكاره لكنه رفض نظرته التشاؤمية، كما ألهمت فلسفته علماء النفس مثل سيغموند فرويد، الذي تأثر بفكرته حول اللاوعي والرغبات.