كلاس في ندوة عن خطف المطرانين إبراهيم واليازجي: تاريخنا اضطهادات وقتل وتجويع وإبادات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ألقى وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلاس كلمة في ندوة حول خطف المطرانين يوحنا إبراهيم و بولس اليازجي، بدعوة اللقاء الاورثوذكسي والرابطة السريانية، وجاء في الكلمة: "المطرانان إبراهيم واليازجي، في ذمة الإنسانية والسلام! الوقوف وجلا لا يكفي والإختباء خجلا لا يشفي. حسبنا، نحن المسيحيين أننا أبناء رجاء في الحياة وما بعد الحياة، وأهل شهادة وضحايا.
المطرانان يوحنا ابراهيم و بولس أليازجي هما ضحيتا إيمانهما ورسالتهما الانسانية الميدانية! هما أقدما واستبسلا، حيث تقاعس كثيرون وتخاوف الجميع!
هما حملا مهمة التواصل لتحرير كهنة مخطوفين ، في منطقة مخطوفة ، فكانا عنوان الخطف الثالث!".
أضاف: "من حقنا ان نسأل بعد إحدى عشرة سنة على الخطف والتغييب ومحاولات إلغاء الحضور ، و تدخل جاد من دول كبرى و إقليمية و مرجعيات دينية لها مقامها، وتماطل حاد من التقاعس والتباطؤ والتجاهل ونفض اليد، وبيع الوعود. بل واجبنا ان نخاف من آتي الايام علينا، إن لم نعرف أقرب ماضينا ونفهم لغز الإضطهاد و الإستهداف و الإلغاء!
فهل خطف المطرانين هو عمل إرهابي، أم انه عنف مخطط له وفعل موظف لخدمة الترهيب وإفراغ المنطقة من بعض أهلها الأصليين؟ أم انه رسالة إنذارية لكل ساعي خير و إبن سلام ومطفئ حريق؟ تكثر الأسئلة، وأيا تكن الإجابات، فإننا كمسيحيين عربا، نؤكد أننا هنا لنحيا إيماننا، ونمارس شهادتنا ونكون إنجيلا حيا، بسلوكاتنا وحضارتنا وثقافة تآخينا! إحدى عشرة سنة، وما بني على الحدث الكبير معرض للنسيان والتسليم بقدر الإرهاب الذي من خلال إستهداف المرجعيتين المسيحيتين، إنما يستهدف تنوع المجتمعات العربية، ويهدد بإسقاط النور عن بعض محتوى ودلالة المعنى! "المعلومات الأولية" التي حكمت مرحلة الخطف وما بعدها لفترة، إستحالت "مجهولات قاتلة"، مضللة للتحقيق. قاتلة للآمال ... أللهم إلا إذا أثلجت الصدور بخبر ابيض يؤكد ان المطرانين لا يزالان على قيد الضمير العربي! ورجاؤنا لا ينقطع!". وختم كلاس: "أسئلة وتساؤلات وجدانية تطرح ، و ما من جواب. لماذا الخطف؟ والى من توجه هذه الرسالة؟ من يستثمر بالخطف و الصمت عن الخطف؟ اللهم أعطنا ان نفهم، و إذا ما فهمنا، أعطنا ان نصبر على ما فهمنا، وما لم نفهم!
في إحياء ذكرى الخطف و الترهيب، حسنا ان نتذوق ونصلي، والأحسن من الحسن ان نتذكر ونذكر ونتعظ!".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرة أشخاص في إطلاق نار بمدرسة في السويد
وكالات
لقى 10 أشخاص مصرعهم في حادث إطلاق نار بمدرسة في مدينة أوريبرو في السويد .
وقال متحدث باسم باسم الشرطة في مؤتمر صحفي إنه يُعتقد أن الجاني المزعوم ضمن القتلى.
وقال محققون سويديون في مؤتمر صحفي إن الشرطة السويدية لا تعتقد أن إطلاق النار المميت كان هجوما إرهابيا.
وأفادت إنجيلا بيك جوستافسون مديرة المدرسة بإنها كانت في راحة الغذاء عندما ركض الطلاب بجانبها يصرخون بأن الجميع يجب أن يغادروا المدرسة.
وتم إرسال العديد من رجال الشرطة والمستجيبين لحالات الطوارئ إلى المدرسة، بينما تمت رعاية الطلاب وطاقم عمل المدرسة وكذلك المدارس والمتاجر المجاورة.