واشنطن: الوضع في أوكرانيا يتغير لصالح روسيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونغرس، إلى “الموافقة على طلبه مساعدة أوكرانيا”.
وحذر بايدن، “من أن الانتصار الروسي سيجعل روسيا أقرب بشكل غير مسبوق إلى حدود الناتو”.
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن “الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا يتغير لصالح روسيا”.
وأضاف أوستن: “أعتقد أننا بدأنا بالفعل نرى أن الوضع في ساحة المعركة بدأ يتحول قليلا لصالح روسيا”، قائلا: “إننا نرى عمليات استحواذ القوات المسلحة الروسية تدريجياً، ونرى أن الأوكرانيين يواجهون تحديا في القدرة على الاحتفاظ بمواقعهم”.
وجدد وزير الدفاع الأمريكي، “دعوته الكونغرس إلى الموافقة في أسرع وقت ممكن على طلب الإدارة الأمريكية للحصول على أموال إضافية بغية تقديم المساعدة لأوكرانيا”.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أن “كييف بحاجة ماسة إلى إمدادات من الذخيرة والأسلحة من الولايات المتحدة”، مشددا على أن “الولايات المتحدة ليس لديها أي نية للتورط في الأعمال القتالية الدائرة في أوكرانيا، لكنها ستواصل دعم كييف”.
وفي ذات السياق، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن “الولايات المتحدة لا تنوي القيام بدور قتالي في أوكرانيا”.
بدوره، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال تشارلز براون، “إن أوكرانيا تواجه حاليا وضعا ميؤوسا منه في ساحة المعركة”، وأضاف: “سأخبركم فقط أن أوكرانيا تواجه الآن ظروفا يائسة في ساحة المعركة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسلحة إلى أوكرانيا أوكرانيا وروسيا إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن فی ساحة المعرکة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.