أبريل 18, 2024آخر تحديث: أبريل 18, 2024

المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة “الثقيل والمتوسط” انخفاضًا، اليوم الخميس 18 أبريل 2024، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط العالمي.

وعُزّي انخفاض أسعار خام البصرة إلى عدة عوامل

أبرزها:

زيادة المعروض من النفط الخام في السوق العالمية:أدى ارتفاع إنتاج النفط في الولايات المتحدة ودول الخليج إلى زيادة المعروض من النفط في السوق، مما أدى إلى انخفاض الأسعار.

تراجع الطلب على النفط:أدى تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى تراجع الطلب على النفط، مما أدى إلى انخفاض الأسعار.ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي:أدى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى إلى انخفاض أسعار النفط المقومة بالدولار.

وعلى الرغم من هذه العوامل،

فإن أسعار النفط العالمي ارتفعت بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم.

وُعزّي هذا الارتفاع إلى:

العقوبات الجديدة على فنزويلا:أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعيد فرض العقوبات النفطية على فنزويلا، مما قد يؤدي إلى انخفاض صادرات النفط الفنزويلي، وبالتالي إلى ارتفاع أسعار النفط.العقوبات الجديدة على إيران:أشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه قد يفرض عقوبات جديدة على منتجي المسيرات الإيرانية، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، وبالتالي إلى ارتفاع أسعار النفط.

تخضع أسعار النفط إلى العديد من العوامل المتغيرة، ومن الصعب التنبؤ بمسارها المستقبلي.

ولكن من المرجح أن تظل أسعار النفط متقلبة في المدى القصير، مع تأثرها بالعوامل الجيو-سياسية والاقتصادية العالمية.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أسعار النفط إلى انخفاض

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض

مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025

المستقلة/- واصلت أسعار النفط العالمية الحفاظ على مكاسبها، يوم الخميس، بعد أن شهدت مخزونات الخام الأميركية أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2024، مما يعزز التوقعات بنقص المعروض على المدى القريب.

تحركات الأسعار في الأسواق العالمية

تم تداول خام برنت قرب 74 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى جلسة الأربعاء مرتفعًا بنسبة 1.1%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.

وفقًا للبيانات الحكومية، انخفضت المخزونات الأميركية بمقدار 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال شهر، كما تراجعت مخزونات البنزين، مما يشير إلى تحسن الطلب على الوقود في الأسواق الأميركية.

التوترات الجيوسياسية وتعطل الإمدادات

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا منذ أوائل مارس الجاري، وسط التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أدت إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات من إيران وفنزويلا، وهما من كبار المنتجين في السوق العالمية.

تشاؤم شركات تجارة النفط الكبرى

ورغم هذا الانتعاش، فإن شركات تجارة النفط الكبرى مثل “ترافيغورا” و”غونفور” لا تزال متشائمة بشأن الأسعار خلال الفترة المتبقية من العام، بسبب توقعات ارتفاع المعروض النفطي العالمي، لا سيما من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”.

كما يستعد تحالف “أوبك+” لإعادة بعض الإنتاج المتوقف الشهر المقبل، وهي أولى خطوات زيادة الإنتاج التدريجية المخطط لها، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض وضغط على الأسعار.

شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط

مع تصاعد المخاوف بشأن التقلبات المحتملة في أسعار النفط، اتجه المتداولون إلى شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط ضد أي ارتفاع غير متوقع في الأسعار، وسط استمرار التقلبات في سوق الطاقة.

التوقعات المستقبلية

يبدو أن سوق النفط يواجه مرحلة عدم يقين، حيث تتجاذبه مخاوف نقص المعروض بسبب انخفاض المخزونات والعقوبات، من جهة، وارتفاع الإنتاج المتوقع من خارج “أوبك+” من جهة أخرى. ومع استمرار هذه العوامل المتضادة، تبقى الأسواق في حالة ترقب لتطورات جديدة قد تحسم اتجاه الأسعار في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. ابتكار محفز جديد لتعزيز إنتاج النفط الثقيل عالي اللزوجة
  • العيداني: لا يمكن استقطاع “البصرة من البصرة”
  • أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض
  • انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار
  • ارتفاع أسعار النفط 1%
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد تشديد العقوبات الأميركية على فنزويلا وإيران
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة مع الصعود العالمي للنفط
  • ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية
  • ارتفاع طفيف في أسعار النفط مع تزايد المخاوف من تقلص المعروض
  • تراجع أسعار خامي البصرة رغم استقرار النفط بالأسواق العالمية