تعز.. ثلاث وفيات و385 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفاد مسؤول صحي بوفاة ثلاث حالات وإصابة و385 حالة بوباء الكوليرا في محافظة تعز جنوب غربي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، عن نائب مدير الإعلام في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي قوله إن" السلطات الصحية رصدت ثلاث وفيات بمرض الكوليرا بالمحافظة، منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقال السامعي" خلال الفترة ذاتها، تم تسجيل 385 إصابة بمرض الكوليرا في المحافظة الأكبر سكانا في اليمن" .
وأشار إلى أن "مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة وفروع المكتب في المديريات وبالتعاون مع شركاء التنمية الصحية، يبذل جهودا كبيرة من أجل السيطرة على وباء الاسهالات المائية الحادة والكوليرا".
وطمأن السكان بأن" الأيام القادمة سيكون فيها الوضع أفضل، داعيا المواطنين في عموم محافظة تعز إلى عدم الخوف والفزع من المرض، مع ضرورة الحرص الشديد على النظافة العامة والشخصية وغسل اليدين لاسيما فى الأوقات الحرجة وعدم الانجرار وراء الإشاعات ".
والاثنين الماضي، أعلنت السلطات المحلية في تعز، اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من الكوليرا بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، والعمل على تظافر جهود الجميع وتكثيف الحملات التوعوية عن أسباب ومسببات الوباء والوقاية منه".
ويعاني القطاع الصحي في اليمن من تدهور كبير، جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو عشر سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الصحة الكوليرا وباء
إقرأ أيضاً:
بدعم كويتي بقيمة 1.5 مليون دولار.. قفزة جديدة للرعاية الصحية في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” عن تلقيها تمويلا من صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي؛ لدعم خدمات الرعاية الصحية الأولية في اليمن.
وقالت “اليونيسف” في بيان لها، إن هذا الدعم سيعزز من مبادراتها الإنسانية في اليمن، ويضمن توفير الخدمات الصحية الأساسية للفئات الأكثر عرضة للخطر من النساء والفتيات والفتيان في مختلف أنحاء البلاد.
وحسب المنظمة، فإن الدعم الكويتي يستهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، وهي أولوية حيوية في اليمن حيث لا يزال ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى هذه الخدمات التي تعتبر شريان حياة لهم.
وأكدت “اليونيسف” أن تعزيز النظم الصحية الوطنية من خلال خدمات الرعاية الصحية الأولية سيكون له تأثير إيجابي على توفير الخدمات والرفاهية الأساسية للمجتمعات، مما يساهم في تحقيق نتائج صحية أفضل للجميع.
من جانبه، أشاد ممثل “اليونيسف” في اليمن، بيتر هوكينز، بالمساهمة السخية من الكويت، التي وصفها بأنها جاءت في وقت حاسم لدعم الأطفال والأسر اليمنية، مؤكداً أن هذا التمويل سيساهم في الحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الضرورية.
ودعت “اليونيسف” المجتمع الدولي إلى الاقتداء بمثال الكويت، ومواصلة دعم جهود تخفيف معاناة الشعب اليمني في هذه الظروف الاستثنائية.