«البايرن» يقترب من المدرب الجديد
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
برلين (د ب أ)
قال ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني، إن البحث عن مدير فني جديد للفريق يدخل مراحله الأخيرة، رافضاً التعليق على تكهنات بشأن عودة يوليان ناجلسمان إلى النادي.
وأضاف إيبرل: «أجرينا الكثير من المناقشات أنا، وكريستوف فرويند، المدرب ملف مهم للغاية، وأحد الموضوعات ولكنه حاسم، ولذا يجب توخي الحذر عند اتخاذ القرار».
ورحل ناجلسمان عن بايرن ميونيخ في أواخر مارس 2023، ويعمل حالياً مديراً فنياً لمنتخب ألمانيا بعقد يمتد إلى بطولة أمم أوروبا في الصيف المقبل.
ويبحث «البايرن» عن مدرب للموسم الجديد، لأن توماس توخيل المدير الفني الحالي سيرحل بنهاية الموسم، وقبل عام واحد من انتهاء تعاقده.
ويتردد أن ناجلسمان يبقى ضمن المرشحين لتولي المنصب الشاغر في بايرن ميونيخ، في عودة سريعة محتملة إلى صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم. وكان حارس منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ السابق أوليفر كان هو الرئيس التنفيذي للنادي منذ عام 2021 حتى نهاية الموسم الماضي، عندما رحل برفقة عضو مجلس الإدارة حسن صالح حميديتش.
وجاء قرار الاستغناء عن ناجلسمان، وتعاقد بايرن ميونيخ مع توخيل، خلال فترة وجودهما في النادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ يوليان ناجلسمان
إقرأ أيضاً:
خلال الأسبوع المقبل.. البرلمان يقترب من حسم القوانين الخلافية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب المستقل جواد اليساري، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، انتظار تحديد جلسة التصويت على القوانين الخلافية خلال الأسبوع المقبل.
وقال اليساري، لـ"بغداد اليوم"، إن: "مجلس النواب لغاية الآن لم يحدد جلسة التصويت على القوانين الخلافية المؤجلة منذ الجلسات السابقة، ونأمل تحديد هذه الجلسة الأسبوع المقبل لحسم التصويت على تلك القوانين، خاصة بعد أن تجاوز البرلمان ملف انتخاب الرئيس الجديد".
وأضاف، أن "كل الخلافات السياسية بشأن أي قانون قابلة للحل والاتفاق، طالما هناك حوار وليس تقاطعا ما بين الكتل والأحزاب السياسية"، لافتا إلى، أن "الاتفاق على تلك القوانين ربما يكون خلال الاسبوع المقبل، وبعدها تحدد جلسة الحسم للتصويت على تلك القوانين".
اتهامات بالإهمال المتكرر
ويواجه مجلس النواب في دورته الحالية، والدورات الثلاث السابقة، اتهامات بالإهمال المتكرر في إكمال التصويت على عشرات القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين.
ومن هذه القوانين ما يتعلق بالملفات الاقتصادية المهمة وتوزيع الثروات وحرية التعبير عن الرأي، والعفو العام، والأحوال الشخصية من خلال ترحيل هذه القوانين إلى دورات لاحقة، لأسباب تتلخص بالخلافات بين الأحزاب إلى جانب أن قسماً من هذه القوانين لا ينسجم مع مصالح أحزاب وأطراف سياسية مختلفة، وفقاً لمراقبين.
لا ضمانات لتمرير القوانين الخلافية
النائب المستقل أحمد الشرماني، من ناحيته يؤكد عدم وجود أي ضمانات لتمرير القوانين الخلافية المؤجلة خلال جلسة البرلمان اليوم.
وقال الشرماني لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، إن "الخلافات ما زالت مستمرة بين الكتل والأحزاب السياسية بشأن القوانين الخلافية، وهي (قانون الأحوال الشخصية، قانون العفو العام، وقانون استعادة العقارات)، حيث تواجه اعتراضات من مختلف الكتل، بما في ذلك النواب المستقلين والقوى الناشئة".
وأضاف أن "رئاسة مجلس النواب أدرجت هذه القوانين على جدول الأعمال دون وجود أي ضمانات لتمريرها خلال الجلسة، ولا يوجد اتفاق سياسي حولها حتى الآن. من الممكن أن تحصل تفاهمات في اللحظات الأخيرة قبل الجلسة، وكل الاحتمالات واردة، وقد يتم تمريرها وفق صفقة السلة الواحدة إذا تم التوصل إلى توافق سياسي مسبق".
لا قوانين بوجود "المناكفات"
وكان رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، أكد عقب انتخابه للمنصب الخميس الماضي، أن القوانين الخلافية ستُعرض للتصويت بالإجماع، بعيداً عن المناكفات السياسية التي قد تعرقل سير العمل التشريعي.
وقال المشهداني في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته "بغداد اليوم" إن "القوانين الخلافيَّة لنْ تُعرض، إلّا بعد دراسة معمَّقة مع الكتل النيابيَّة كافة، وتُعرض بالإجماع في الأقلّ، لكي لا تكون هناك مناكفات أو تعطيل لبعض القوانين".
وأضاف رئيس مجلس النواب أنَ "طريقة عرض القانون الخلافي على الجلسة بوجود مناكفات، تُعدّ أمراً غير صحيح، ولا تصبّ في خدمة البرلمان".