محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قدم محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، تقديرًا بشأن التضخم في المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن ينخفض ليقترب من الهدف المستهدف البالغ 2٪ في الشهر المقبل، وفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وأشار بيلي إلى أن التضخم في المملكة المتحدة قد يتجه نحو الانخفاض بشكل قوي في الشهر المقبل، بسبب الطاقة المميزة في نظام التسعير للاستهلاك المنزلي.
وتُعتبر هذه التعليقات تفاؤلية نسبيًا بالنسبة لمعدل التضخم في المملكة المتحدة، حيث سجَّل في وقت سابق مستوى 3٪ في شهر آذار/مارس، متجاوزًا بذلك توقعات بنك إنجلترا التي كانت تشير إلى 3٪.
وذكرت وكالة بلومبرج أن المستثمرين قلصوا من توقعاتهم بتخفيض أسعار الفائدة بعد هذا التقرير، وفي رد فعل أيضا على مفاجأة صعود في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة بلومبرج عن بيلي قوله إن التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة ليس بنفس حدة التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة، وجاء موقفه مطابقا لموقف كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التي أشارت إلى احتمال أن يتم خفض أسعار الفائدة قريبا.
وقال بيلي: “أعتقد أن كريستين لاجارد قالت، الأسبوع الماضي، إن ديناميكيات التضخم الأوروبية تختلف إلى حد ما عن ديناميكيات التضخم الأمريكية”.
جريدة الرياض
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
كبير الباحثين بمعهد الاستقلال: الطعون القضائية قد تواجه أوامر ترامب التنفيذية
قال إيفاند آيلاند، كبير الباحثين في معهد الاستقلال، إنه يعتقد أن أوامر ترامب التنفيذية ستواجه طعنًا قضائيًا، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي يمتلك السلطة لتنفيذ الأوامر التنفيذية، حتى إذا كانت هذه الأوامر تتعلق بمشاريع قوانين قد تم تمريرها من قبل البرلمان، ولكن سيتم تحديد قانونيتها من قبل المحكمة.
وأشار خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار» الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن أي تغييرات تتعلق بالجنسية الأمريكية، مثل مسألة منح الجنسية للمولودين في الولايات المتحدة من آباء غير قانونيين، ستواجه اعتراضات قانونية، موضحًا أن نشر الجيش على الحدود قد يجد رفضًا من الجيش نفسه، ويثير مشكلات تتعلق باستخدامه لأغراض داخلية.
وفيما يتعلق بقناة بنما، انتقد آيلاند تصريحات دونالد ترامب بشأنها، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تكن المالكة الوحيدة لقناة بنما، حيث كانت هناك علاقة مع بنما وكولومبيا، وأن قرار الرئيس كارتر بإعادة القناة إلى بنما في 1999 كان قرارًا صائبًا.
كما أشار إلى أن تصريحات ترامب العدوانية بشأن دول مثل كندا والمكسيك قد تثير ردود فعل غير جيدة، لكن لا يتوقع أن تترتب عليها نتائج سياسية كبيرة في المستقبل القريب.