أطلق «تريندز للبحوث والاستشارات» في ختام مشاركته بمعرض باريس الدولي للكتاب 2024، كتاباً جديداً أصيلاً باللغة الفرنسية بعنوان، «تفكيك الأفكار النمطية عن إسلاموية جماعة الإخوان المصرية»، في إطار سعيه لنشر المعرفة، وتعزيز الفهم العميق لظاهرة الإسلام السياسي.

جاء ذلك، في ندوة عقدت في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بحضور السيناتور ناتالي جوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، وجمع من الإعلاميين والباحثين، وأدارها الإعلامي بشركة أبوظبي للإعلام حامد المعشني.

ويقدم الكتاب الذي قام بتأليفه كل من الدكتور وائل صالح، خبير الإسلام السياسي في «تريندز»، والبروفيسور باتريس برودور، المدرس المشارك بجامعة مونتريال بكندا تحليلاً لظاهرة الإسلاموية من منظور نقدي يشمل 18 افتراضاً خاطئاً شائعاً في بعض الدوائر الأكاديمية الغربية حول الإسلاموية.

ويسلط الكتاب الضوء على مغالطات هذه الافتراضات والأفكار النمطية، ويكشف تناقضاتها مع الواقع، ويهدف إلى تقديم فهم جديد للإسلاموية بعيداً عن التبسيط والاختزال، وتفكيك الأفكار النمطية حولها، وتقديم قراءة نقدية لأفكار بعض الباحثين الغربيين المتعاطفين مع الإسلاموية، وتحفيز النقاش حولها بين العالم العربي والغربي.

أخبار ذات صلة «تريندز» يُدشن مؤشراً لقياس نفوذ جماعة «الإخوان» على المستوى الدولي ندوة دولية لـ«تريندز» تناقش العلاقات الخليجية الأوروبية

وقال الدكتور وائل صالح، خبير الإسلام السياسي في «تريندز»، خلال الندوة التي عقدت بفندق نابليون في باريس لمناقشة الكتاب: «إن الكتاب يُمثل ثمرة عمل ثلاث سنوات من الدراسة، ويأتي في إطار سعي مركز تريندز لفهم وتحليل ظاهرة الإسلاموية من منظور أكاديمي مدعوم بوثائق لم تنشر من قبل».

من جانبه، قال البروفيسور باتريس برودور، المدرس المشارك بجامعة مونتريال بكندا، إن الكتاب يُمثل مساهمة علمية مهمة في فهم ظاهرة الإسلاموية، ويُقدم تحليلاً نقدياً لها من منظور أكاديمي، ويُساعد على تفكيك الأفكار النمطية حول هذه الظاهرة.

بدوره أكد البروفيسور ميشيل يونس، المنسق العام للمنصة الجامعية لدراسة الإسلام، في مداخلة بالندوة، أن الكتاب مهم على المستوى التربوي، لأنه يهدف إلى تفكيك الأفكار النمطية عن جماعة الإخوان، ويسد ثغرة في الأدبيات حول الإسلاموية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض باريس الدولي للكتاب فرنسا تريندز للبحوث والاستشارات

إقرأ أيضاً:

مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب

قال الداعية مصطفى حسني إنه عند قراءة سورة الفاتحة من كتاب الله، يجب التأمل في الحروف والكلمات، لأن القلب حينما يتعرض للقرآن، ويستمع السمع لآياته، يصبح الإنسان وكأنه في حضور كامل مع الله، وكأن الله يحدثه مباشرة.

وأضاف مصطفى حسني، خلال تقديمه بودكاست "حدثني ربي"، المذاع عبر "بودكاست المتحدة" برعاية البنك الأهلي المصري، أن سورة الفاتحة سُمّيت "أم الكتاب" لأنها جمعت كل معاني القرآن الكريم، فهي أصل القرآن، مشيرًا إلى أن تسميتها بهذا الاسم تعود إلى أنها تقدمت القرآن وبدأته، مثلما يُقال عن الإمام إنه "يؤم" المصلين أي يتقدمهم، وهكذا الفاتحة في مقدمة كتاب الله.

وأوضح أن النبي محمد ﷺ علّمنا قراءة الفاتحة 17 مرة على الأقل يوميًا، من خلال الصلوات الخمس المفروضة التي تضم 17 ركعة، حيث تُقرأ الفاتحة في كل ركعة. وهي السورة الوحيدة التي تتكرر في الصلاة بهذا الشكل، إذ يمكن للمصلي التنويع في السور التي يقرأها بعد الفاتحة، لكنها وحدها الثابتة في كل ركعة.

واختتم قائلًا: "عندما نقرأ الفاتحة، ينبغي أن نستحضر أن الله سبحانه وتعالى يكلمنا بها، وأن نعيش معانيها بقلوبنا وعقولنا".

مقالات مشابهة

  • طيران ناس يطلق خطاً جديداً بين الرياض وأبوظبي اعتبارًا من 10 أبريل
  • مصدر أمني ينفي شائعات جماعة الإخوان الإرهابية
  • "إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"
  • هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
  • هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
  • مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب
  • هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟.. ناقد فني يُجيب
  • هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟ ناقد فني يجيب
  • مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول عملاء البنوك المصرية
  • ندوة لـ«تريندز» تناقش الشراكة الاستراتيجية لتكتل «البريكس» وأبعادها الاقتصادية والإنسانية والتكنولوجية