فرق إرشادية بـ«زراعة الإسكندرية» لفحص أشجار الموالح وتوجيه المزارعين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نفذت مديرية زراعة الإسكندرية، حملة دورية، لمتابعة وفحص أشجار الموالح، للتأكد من عدم وجود أي حشائش أو إصابات مرضية أو حشرات.
الحملة جاءت تنفيذاً لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، والدكتور إبراهيم قاسم، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية.
الفرق الإرشادية
وخلال الحملة، اطمأنت البعثة التي قادتها المهندسة فاتن عبد النبي، رئيس قسم الإرشاد الزراعى بإدارة المعمورة الزراعية، ودينا سعيد إبراهيم، معهد بحوث البساتين، على كافة المحاصيل، سواء الشتوية أو الصيفية، وأيضًا الإنتاج الحيواني بعدد من المزارع والقرى.
المرور على أشجار الموالح
استهدفت الحملة، قرية الطرح، - وهي قرية حدودية على أطراف مدينة الإسكندرية، تتبع جغرافيًا محافظة البحيرة، وإداريًا محافظة الإسكندرية - وتضم العديد من مزارع الموالح المختلفة.
وخلال الحملة، جرى فحص أشجار الموالح، من خلال المرور والمعاينة الحقلية للتأكد من عدم وجود أي حشائش أو إصابات مرضية أو حشرات، وجرى تقديم عدة توصيات فنية للمزارعين سواء ما يتعلق بخدمة المحصول والمعدلات السمادية اللازمة، أو كمية الري وتوقيتها، وكذا المكافحة المتكاملة للآفات والحشائش واستخدام المبيدات الموصى بها بالمعدلات المناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية الارشاد الزراعي توجيه المزارعين
إقرأ أيضاً:
قصة وفاة طفل تهز القلوب..ذهب لفحص نظر فاكتشف إصابته بسرطان نادر
#سواليف
بعد معركة استمرت عامين مع #نوع_نادر وخطير من #أورام_الدماغ، توفي #طفل_بريطاني عمره 7 سنوات، الشهر الجاري، عقب رحلة مأساوية مع “الورم الأرومي الدبقي(Glioblastoma)، أحد أكثر #أنواع_السرطان_عدوانية ولا علاج له حتى اليوم.
بدأت رحلة الطفل البريطاني ليني لاكس، الذي توفي 5 أبريل (نيسان) الجاري، مع المرض عام 2022، عندما بدأ يشكو من صداع متكرر، وظنّت والدته، صوفي هنت، أن الأمر لا يتعدى الحاجة إلى نظارات طبية، لكن فحصاً روتينياً للعين كشف وجود مشكلة خطيرة، وفقاً لصحيفة “ذا صن”.
أظهرت الأشعة المقطعية وجود ورم بحجم قبضة يد داخل دماغه، وتم نقله على الفور إلى مستشفى الأطفال الملكي في مانشستر لإجراء جراحة عاجلة.
مقالات ذات صلة رفضت أن تتصور سيلفي مع زوجها في عيد ميلادها .. فقرّر قتلها 2025/04/20المقاتل الصغير
“أسوأ 12 ساعة في حياتي”.. بهذه الكلمات وصفت والدته لحظات تلقي الخبر لصحيفة مانشستر إيفنينغ نيوز، حيث أخبرها الأطباء أن ابنها قد لا يعيش لأكثر من عام.
وخضع ليني بعد الجراحة لسلسلة من جلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي المكثفة. وخلال ستة أسابيع من العلاج الإشعاعي، كان يتم تخديره يومياً لتحمل الإجراءات.
ورغم فقدانه الكبير للوزن وهشاشة عظامه بسبب العلاج، لم يشتكِ ليني يوماً، وظلّ مثالًا نادراً للقوة والشجاعة، ما دفع الجميع لوصفه بـ”المقاتل الصغير”.
أمنيات في الأيام الأخيرة
في يناير (كانون الثاني) 2025، تدهورت حالته الصحية بشكل كبير بعد أن انتشر الورم في أجزاء متفرقة من دماغه. وأبلغ الأطباء العائلة حينها بأنه لم يتبقَ أي خيارات علاجية.
وفي أيامه الأخيرة، حرصت العائلة على تحقيق أكبر عدد من أمنياته، فاصطحبوه إلى الأماكن التي طالما حلم بزيارتها، ليعيش لحظاته الأخيرة وسط الحب والأمل.
رسالة أم مفجوعة
بعد وفاته، نشرت والدته رسالة مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: “لقد قاتل هذا المرض الرهيب بكل ما لديه، ولا يمكنني أن أكون أكثر فخراً بكوني والدته… ارتحِ الآن يا ملاكي الحبيب… أحبك دائماً وإلى الأبد”.
تبرعات لتكريم “الملك الصغير”
أنشأت العائلة صفحة تبرعات عبر موقع GoFundMe، بهدف تأمين جنازة تليق بـ”ملك صغير”.
وتوافد المئات للتبرع وتقديم الدعم للعائلة، معبّرين عن حبهم وتعاطفهم، ومرددين أن ليني “لم يعد يعاني من الألم أو القيود التي فرضها عليه المرض”.
إرث من الشجاعة
رغم صغر سنه، ترك ليني لاكس أثراً كبيراً في قلوب من عرفوه أو سمعوا بقصته. قصة صبي قاتل مرضاً شرساً بابتسامة وقوة استثنائية، وستظل ذكراه حيّة كمصدر إلهام لكل من يواجه المحن.