حكاية «ميحا» من «التالتة شمال» لقيادة الأهلي إلى كأس العالم.. حلم تحقق
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الأحلام بلا حدود لا يحققها سوى الطموح والسعي، هكذا اتخذ محمد إبراهيم حارس مرمى الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي هذه الفكرة سبيلًا له للوصول إلى حلمه الأكبر، بارتداء قميص ناديه المفضل الذي طالما زحف خلفه لمؤازرته في المدرجات.
من التالتة شمال، مدرج جماهير الأهلي الرسمي، كانت البداية، إذ كان محمد إبراهيم الشهير بـ«ميحا» يقف كتفًا بكتف مع آلاف المشجعين، حاملًا علم «المارد الأحمر» هاتفًا باسمه في المدرجات، قبل أن يتحول حلمه إلى حقيقة، ويجد نفسه واحدًا ضمن كتيبة النادي، يدافع عن ألوانه، ويقوده لمنصّات التتويج.
في عام 2022، وجد محمد إبراهيم، الذي لعب لنادي المعادي قبل أن يخوض رحلة احتراف قصيرة في التشيك، نفسه لاعبا ضمن صفوف المارد الأحمر، ليحجز مكانا أساسيا في حراسة عرين الفريق ويكون سدا منيعا، بعدما نجح في تعويض غياب حارس مرمى الفريق عبدالرحمن حميد الذي تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي الموسم الماضي؛ ليؤكد المقولة الشهيرة «الأهلي بمن حضر».
وفي الجزائر وخلال مواجهة الغريم التقليدي الزمالك، في نهائي السوبر الإفريقي لكرة اليد، كان «ميحا» حاضرًا في الموعد، ليسجل مستوى متميزًا خلال اللقاء، ويقود المارد الأحمر للفوز، وحصد اللقب للمرة الثالثة تواليًا، ومعه بطاقة التأهل لكأس العالم الأندية «السوبر جلوب».
«مشجع، حالم، والآن بطل»، بهذه الكلمات وثق محمد إبراهيم لحظة قيادته للأهلي للتتويج باللقب القاري في كرة اليد، من خلال نشر صوره قبل انتقاله للقلعة الحمراء، حين كان مشجعا مهووسا بالنادي الأحمر، وصولا إلى وقوفه على منصة التتويج الأهم في القارة السمراء وهو يرتدي شعار الأهلي وألوانه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي كأس العالم للأندية يد الأهلي محمد إبراهيم محمد إبراهیم
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس مَحفل التكريس السنوي لجنود مريم
ترأس مساء أمس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مَحفل التكريس السنوي لجنود مريم "الأتشيس"، وذلك بكنيسة مدرسة دي لاسال (الفرير)، بالظاهر.
التكريس السنوي لجنود مريمشارك في الاحتفال الأب هدية تامر، مرشد المجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، وعدد من الآباء الكهنة، ومسؤولو المجلس الإقليمي لجنود مريم، وضباط، وأعضاء مختلف فرق جنود مريم من كنائس عدة، والأخوات الراهبات، كما أشرف على تنظيم المَحفل كشافة كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.
بدأ اليوم بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، حيث أشار الأب البطريرك في كلمة العظة إلى أن احتفال اليوم هو متزامن مع مناسبة تعيشها الكنيسة في العالم أجمع وهو الصوم الأربعيني المقدس، وأيضًا عيد القيامة في العالم أجمع.
وأضاف غبطة البطريرك: اليوم نحتفل بالتكريس السنوي لجنود مريم للمرة الخامسة والثمانين، وأساسه الوعد، وتجديده، والصلاة، وأننا نحتفل بما يجعلنا جسد واحد في المسيح، ونتشبه بالعذراء مريم.
وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك أن الصوم هو مسيرة، وعندما نمتنع عن الأكل أو الشرب فهو طلب منا إلى الله أن نتحرر من كل شئ يستعبدنا، داعيًا الجميع بالتشبه بمريم العذراء، في كافة صفاتها، وأن نعيش زمن الصوم بكل أمانة، كما هنأ غبطته جميع الحاضرين، وجنود مريم بكل مكان، بهذه المناسبة.
وعقب القداس الإلهي، ترأس صاحب الغبطة مراسم تجديد الوعد المريمي السنوي، بمشاركة الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والمشاركين في الاحتفال.
تلاوة الترانيم الروحيةتضمن اليوم أيضًا كلمة الأب تامر، وكلمة الأخ سامح كمال، الرئيس الجديد للمجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، ثم تم عرض فيلم وثائقي تسجيلي عن جنود مريم، بالإضافة إلى تكريم الكادر السابق للمجلس الإقليمي لجنود مريم.
واختتم الاحتفال بالتطواف المريمي بأيقونة، وتمثال السيدة العذراء، وتلاوة الترانيم الروحية، بقيادة كورال القديس يوسف.