تحديد موعد افتتاح 3 مجسرات حيوية في بغداد
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شبكة انباء العراق
أعلنت وزارة الأعمار والإسكان والبلديات العامة، امس الأربعاء، موعد افتتاح مجسرات 3 مجسرات مهمة في العاصمة بغداد، ضمن خطة فك الاختناقات المرورية.
ونقل “ميل”، قول المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، إن “نسب انجاز مجسري الشالجية ومجسر الداخل الرابط منطقة الداخل بشارع فلسطين وصلت الى 90%”، مشيرًا الى انه “سيتم افتتاحهما مع المجسر الرابط لمنطقة جميلة باتجاه باب المعظم قبل منتصف العام الحالي وتحديداً بداية شهر ايار المقبل”.
وأضاف إن “مشروع تطوير ساحتي عدن وصنعاء سيتم انجازهما بالنصف الثاني من العام الحالي”، مبيناً أن “العمل بهذه المشاريع واجه بعض التعارضات المتعلقة بالبنى التحتية المتمثلة بالماء والمجاري وخطوط الاتصالات”.
ولفت الى انه “مع نهاية العام 2024 ستكون هناك نحو 10 مشاريع داخلة إلى الخدمة استكمالاً لخطة فك الاختناقات المرورية”، مستدركاً بالقول: “هناك 3 مشاريع بدأ العمل بها نهاية العام الماضي وبداية الحالي والمتمثلة بمجسر الجادرية الجديد ومجسر باتجاه المعلق، اذ سيكون افتتاحهما خلال عام 2025”.
وافتتح رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في وقت سابق، مجسر قرطبة وسط العاصمة بغداد، بعد 200 يوم من العمل وكذلك مجسر الفنون الجميلة بعد 90 يوم من بدء العمل بالمشروع.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر من داخل مجلس محافظة بغداد، اليوم الأحد، الفساد هو القرار السياسي الذي تعمل به المؤسسات الحكومية بما فيها مجلس بغداد ،وأضاف المصدر، إن “الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب”، مضيفا أن “بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما”.ولفت إلى أنه “منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة”.وتابع قائلًا: “هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول”.واكد المصدر ان عمار الحمداني الذي انتخب مؤخرا لرئاسة مجلس بغداد هو أصلا مقاول وعليه مبالغ ضريبية مترتبة على عمله ولم يدفها للدولة تبلغ أكثر من سبعة مليارات دينارا والقضاء الاداري اعاد رئيس مجلس بغداد السابق لمنصبه عمار القيسي والخلاف السياسي المبني على الفساد ما زال قائماً.