طريق المخا موزع.. ندوب قذائف الحوثي تنتظر الصيانة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تعتبر طريق موزع - المخا البالغ طولها نحو 18 كم شاهدة على ويلات الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي، فمعظم هذه الطريق ترابية، وقد شهدت سفلتة 4 كيلومترات فقط منها، في رحلة تطوير متعثرة ومليئة بالتحديات قبل عام 2011م.
لكن هذه الطريق، التي تعد شريانا حيويا يربط مديرية موزع بالمخا ومحافظة تعز بمحافظة الحديدة، تعاني من وجود الحفر والمطبات، والجزء المسفلت منها لم يسلم من الدمار، حيث تعرض للعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي أثناء طردها من المديرية.
من بين العبارات والجسور المدمرة، يبرز جسر الشعبة ومثلث موزع وجسر المقصاب الواقع في عزلة العقمة، والذي يعد حلقة وصل بين مديريات مهمة ويسهل الحركة والتنقل بين المحافظات.
يقول مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في مديرية موزع، نجيب السيد، لنيوزيمن، إن الطريق تعثرت عملية سفلتتها بسبب أزمة 2011، ومنذ ذلك الحين، لم يتم سوى سفلتة 4 كيلومترات من ضمن اجمالي 12 كم مخطط لها، وأن المتبقي هو 8 كم فقط.
ويضيف إن طريق موزع تتفرع إلى مسارين باتجاه المخا، الأولى بطول 15 كم وتمر من الغرافي، والثاني بطول 18 كم وتمر بمثلث المخا من الجهة الشرقية، والذي يعرف بالطريق الذي يمر بالسائلة الكبيرة.
ويختم حديثه بالقول إن طريق المخا موزع، التي تحمل ندوب قذائف الحوثي، تنتظر الصيانة والاهتمام، إذ يأمل الأهالي والمسافرون في تحسين الطريق لتسهيل حياتهم وتعزيز الأمان على هذا المسار الحيوي.
وفي ظل الظروف الراهنة، تبقى الخلية الإنسانية أمل السكان في إعادة تأهيل طريق المخا موزع التي ما تزال شاهدة على الحاجة الماسة للتنمية وإعادة الإعمار.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تظاهرات غاضبة لأبناء المخا احتجاجاً على نهب نافذين تابعين لـطارق صالح لأراضيهم
الجديد برس|
شهدت مدينة المخا الساحلية في محافظة تعز، جنوبي اليمن، يوم السبت، احتجاجات غاضبة نظمها السكان ضد القوات الموالية للتحالف المسيطرة على المدينة.
وتجمع المحتجون أمام مبنى المجمع الحكومي، معبرين عن رفضهم لممارسات الفصائل الموالية للإمارات، التي اتهموها بنهب أراضيهم وإحراق ممتلكاتهم دون أي مسوغات قانونية.
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أن حملات المصادرة التي تنفذها قوات طارق صالح، الموالية للإمارات، تتم تحت تهديد السلاح، ما تسبب في تزايد معاناة السكان وحرمانهم من ممتلكاتهم المشروعة.
وسبق لسكان المخا أن رفعوا شكاوى متكررة من انتهاكات مماثلة، حيث اتهموا القوات المسيطرة بتنفيذ حملات نهب للأراضي والممتلكات، وسط تجاهل لمطالبهم بإنهاء هذه التجاوزات.