ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، وقلصت قليلا من خسائر الجلسة السابقة بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستعيد فرض العقوبات النفطية على فنزويلا في وقت أشار فيه الاتحاد الأوروبي إلى عقوبات جديدة على إيران.
وبحلول الساعة 00:53 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات أو 0.
وهوى الخامان القياسيان بنحو 3% خلال الجلسة السابقة وسط مخاوف تتعلق بالطلب.
وقالت الولايات المتحدة إنها لن تجدد ترخيصا ينتهي أجله اليوم الخميس ويخفف على نطاق واسع من وطأة العقوبات النفطية على فنزويلا، لتتحرك بذلك لإعادة فرض تدابير عقابية بعدما أخفق الرئيس نيكولاس مادورو في الوفاء بتعهداته الانتخابية.
ارتفاع صادرات النفط الخام السعودي إلى 6.32 مليون برميل يوميا في فبراير طاقة نفطارتفاع صادرات النفط الخام السعودي إلى 6.32 مليون برميل يوميا في فبراير وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة "المخاطر المستمرة على الإمدادات من شأنها أن تساعد في دعم أسواق السلع الأولية، على الرغم من انحسار التوترات في الشرق الأوسط".
ووفقا لإيه.إن.زد فقد صدّرت فنزويلا 600 ألف برميل يوميا في الربع الأول، توجهت 165 ألف برميل منها يوميا إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت أنه بالنظر إلى أن الكميات متواضعة فمن المرجح أن يكون التأثير "صغيرا".
ولا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن الكيفية التي قد ترد بها إسرائيل على إيران بعد الهجوم الذي شنته طهران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وفي مسعى لمنع نشوب صراع أوسع، قرر قادة الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء تشديد العقوبات على إيران.
ووفقا لتقديرات جي.بي مورغان، بلغ متوسط استهلاك النفط العالمي منذ بداية أبريل/نيسان وحتى الآن 101 مليون برميل يوميا بما يقل بمئتي ألف برميل يوميا عن توقعاته الخاصة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط رغم مخاوف العرض بعد رسوم ترامب على فنزويلا
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار النفط، الثلاثاء، إذ يقيّم المستثمرون تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الدول التي تستورد النفط والغاز من فنزويلا، مقابل تأثير الرسوم على قطاعات صناعية أخرى مثل السيارات، وانعكاس ذلك على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 72.97 دولاراً للبرميل، واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 69.07 دولاراً للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد سجّلا ارتفاعاً بأكثر من 1% أمس الاثنين، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا، بحسب رويترز.
وقال تسويوشي أوينو، الخبير الاقتصادي في معهد إن.إل.آي للأبحاث: "يخشى المستثمرون من أن تؤدي الرسوم الجمركية المتنوعة التي فرضها ترامب إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتقليص الطلب على النفط، لكن احتمال فرض عقوبات أميركية أكثر صرامة على النفط الفنزويلي والإيراني، إلى جانب التحولات السريعة في سياسته، يجعل من الصعب اتخاذ قرارات استثمارية كبيرة".
وأضاف: "نتوقع أن يبقى سعر خام غرب تكساس الوسيط قرب 70 دولاراً للبرميل حتى نهاية العام، مع إمكانية تحقيق مكاسب موسمية بدعم من موسم القيادة في الولايات المتحدة ودول أخرى".
في غضون ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة الأسبوع الماضي استهدفت صادرات النفط الإيرانية. كما مددت إدارة ترامب أمس الاثنين المهلة الممنوحة لشركة شيفرون الأميركية لإنهاء عملياتها في فنزويلا حتى 27 أيار/ مايو.
وفي سياق آخر، قال ترامب إن الرسوم الجمركية على السيارات ستُفرض قريباً، لكنه أشار إلى أن بعض الدول قد تحصل على إعفاء منها، وهي خطوة اعتبرتها وول ستريت إشارة إلى مرونة في الموقف التجاري الأميركي بعد أسابيع من التوترات.
زيادة إنتاج أوبك+
على صعيد الإنتاج، نقلت رويترز عن أربعة مصادر أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، من المرجح أن يلتزم بخطته لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في أيار مايو، وسط استقرار الأسعار وسعي بعض الأعضاء لتعويض الإنتاج الزائد سابقاً عبر خفض الضخ.
كما يراقب المستثمرون تطورات المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قد تؤدي إلى زيادة إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
واختتم مسؤولون أميركيون وروس أمس الاثنين جولة محادثات استمرت يوماً واحداً، ركزت على مقترح محدود لوقف إطلاق النار في البحر الأسود بين كييف وموسكو، في إطار جهود دبلوماسية تأمل واشنطن أن تمهّد الطريق لمفاوضات سلام أوسع نطاقاً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام