بعد انسحاب شعلان الكريم.. منافسة شرسة بين المشهداني والعيساوي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أبريل 18, 2024آخر تحديث: أبريل 18, 2024
المستقلة/- في الأسابيع الأخيرة، شهدت الساحة السياسية في العراق تحولات مهمة بعد إعلان شعلان الكريم انسحابه من حزب التقدم ومنصب رئيس مجلس النواب العراقي. هذا القرار أثار تساؤلات كثيرة حول مستقبل التشكيل السياسي في البلاد، خاصة بعدما ترك شعلان الكريم منصباً كبيراً وشاغراً في الحكومة العراقية.
الان وبعد انسحاب الكريم، توجهت الأنظار إلى المنافسة المحتملة والتي لا تخلو من الشراسة بين جيل المؤسسين والذي يمثله محمود المشهداني وبين جيل الشباب الطامح ومندفع والذي يمثله سالم العيساوي لشغل منصب رئيس مجلس النواب العراقي. هذه المنافسة قد تكون أحد أبرز المحطات السياسية في العراق في الأشهر القادمة، حيث يتنافس الاثنان وبدعم من العديد من الكتل السياسية المختلفة في البرلمان.
تجدر الاشارة أن الكتل السنية في العراق تواجه تحدياً كبيراً في الاتفاق على اختيار بديل لشعلان الكريم، والذي كان يحظى بتأييد واسع من قبل هذه الكتل. فالاختيار الصحيح لبديل مناسب يتطلب توافقاً داخلياً بين الأحزاب والفرقاء السنة، وهو أمر ليس بالسهل في ظل التوترات السياسية المستمرة في البلاد.
الأوساط السياسية في العراق تتسائل عن كيفية تأثير هذه المنافسة على المشهد السياسي العراقي، وعن الآثار المحتملة لانسحاب شعلان الكريم على استقرار الحكومة وعملية صنع القرار في البلاد. ومع استمرار التطورات، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن القوى السياسية في العراق من تجاوز هذه المرحلة الصعبة بسلاسة وبنجاح؟
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السیاسیة فی العراق شعلان الکریم
إقرأ أيضاً:
ولايتي “زعلان” من كلام (المشهداني) بأن “رواتب النواب حرام”
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رد الزعيم الإطاري النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن ولايتي، الاربعاء، على التصريحات الأخيرة لرئيس المجلس، محمود المشهداني، معتبرة أنها “أساءت” للمجلس و”أجحفت” دور أعضاءه وجهودهم المبذولة على المستويين التشريعي والرقابي خلال السنوات الثلاث الماضية. جاء ذلك بعد حديث المشهداني في لقاء متلفز، عن التعطيل المستمر لجلسات مجلس النواب وأحقية رواتب الأعضاء في ظل تعطيل واجباتهم، قائلاً: “شهر كامل مرّ دون أي نشاط يُذكر، فكيف تُصرف رواتب لمن لا يعمل؟”.فيما كشف في اللقاء نفسه أنه يعتزم اللجوء إلى المرجعيتين السنية والشيعية لاستفتائهما بشأن أحقية الرواتب، وكذلك مناقشة هذا الأمر مع قادة الكتل ورؤساء اللجان النيابية.يذكر ان مجلس النواب معطل عن العمل ولا يمثل إرادة الشعب بل يمثل أحزابهم الفاسدة.