الخميس, 18 أبريل 2024 9:20 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن إيران أطلعت أميركا على الهجوم الذي استهدف إسرائيل قبل وبعد الضربة.

‎وبحسب وكالة “إرنا”، أضاف عبد اللهيان عقب وصوله نيويورك أن “إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بشكل مباشر، ما أدى لمقتل قادة إيرانيين، كنا نمارس ضبط النفس منذ فترة طويلة تفهما للوضع في المنطقة”.

‎وتابع: “لقد أطلعنا أميركا منذ أن اتخذ القرار في إيران بأنه يجب الرد اللازم على إسرائيل في إطار القانون الدولي والدفاع المشروع، وتوجيه الإنذار والعقاب اللازمين، قلنا لأميركا أن الرد أمر محسوم وتم تبادل الرسائل قبل العملية وبعدها”.
‎وأكمل عبد اللهيان: “حوالي الساعة 2:30 من فجر يوم الأحد (11 مساء السبت بتوقيت غرينتش) من هذا الأسبوع، وجهنا رسالة أخرى إلى الولايات المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية، حيث سعينا أن نقول بصراحة ووضوح للولايات المتحدة في هذه الرسائل إننا لا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة”.
‎كما صرح وزير الخارجية الإيراني: قبل العملية قلنا للجانب الأميركي بوضوح أننا لن نستهدف القواعد والمصالح الأميركية في المنطقة، إلا إذا أرادت اتخاذ إجراء في الدعم الحربي لإسرائيل”.
‎وأضاف: يتم تبادل الرسائل خاصة عبر القناة السويسرية باعتبارها راعية المصالح الأميركية، بهدف خلق فهم صحيح للعمل الإيراني وبهدف الحيلولة دون توسع نطاق التوتر والأزمة في المنطقة”.
‎وعن غرض الزيارة إلى نيويورك، قال وزير الخارجية: “إن اجتماع مجلس الأمن الدولي سيعقد الخميس لبحث التطورات في الشرق الأوسط والتركيز على قضية فلسطين، وهو فرصة لشرح وجهة نظر إيران بما يتماشى مع ضرورة إحلال السلام والأمن المستقرين في المنطقة”.
‎وتابع: “الاجتماع فرصة للقاء الأمين العام للأمم المتحدة وبعض وزراء الخارجية وكبار مدراء المنظمات الدولية، للتباحث من أجل الخروج من هذه المشكلة ووقف الحرب فورا في غزة، وإرسال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى القطاع وغيرها من القضايا المتعلقة بقضية فلسطين وأمن المنطقة”.
‎وصاعدت الضربة الإيرانية من حدة التوترات في المنطقة أكثر وسط ترقب لرد مضاد إسرائيلي ومخاوف من توسع الصراع أكثر في منطقة الشرق الأوسط.
‎وبحسب خبراء جاء الرد الإيراني باهتا لا يتناسب مع طبيعة التهديدات التي يطلقها القادة الإيرانيون منذ سنوات والتوعد بما يصفونه دائما بـ”الرد القاسي” على إسرائيل في حال تجاوزت “الخطوط الحمراء”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في وضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2735، وقرار الجمعية العامّة الذي طالب بتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية خلال 12 شهرا.

 

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الإثنين، إن تفاخر الاحتلال “الإسرائيلي” بتدمير جباليا استخفافٌ بالشرعية الدولية، وأضافت: “على سمع المجتمع الدولي وبصره، تفاخرت إسرائيل بانتهائها من تدمير كامل مخيم جباليا، وأعلنت انتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون كما هو حاصل حاليا، في اعترافات رسمية بارتكاب أبشع أشكال ومظاهر الإبادة الجماعية، من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان”.

 

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “إسرائيل تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقّى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزجّ بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين”.وتابعت الخارجية الفلسطينية أنه “بات واضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثيقها كملهاة لإخفاء مخططاته وتكريس احتلاله لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية”.

 

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما يجري في قطاع غزة يأتي “في وقت تتصاعد فيه اعتداءات مليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدّساتهم كما حصل مؤخرا في بلدة سلواد، في ترجمة عملية لتحريض إسرائيلي رسمي ودعوات عنصرية تصدر عن أكثر من مسؤول إسرائيلي لتوسيع مساحات المزارع الاستعمارية ودوائر الاستعمار الرعوي على حساب أراضي المواطنين، ضمن خطة مفضوحة لاستكمال الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية لضمّ الضفة تحت شعار فرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات”.

 

 

 


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي من الحدود السورية: لن نسمح بتكرار سيناريو 7 أكتوبر
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: نراقب عن كثب الوضع في سوريا
  • الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الإيراني بعد اعتقال صحفية إيطالية في طهران
  • بداية عام ونهاية المشروع الإيراني.
  • واشنطن تتجه لـتقويض المحور.. هل هناك ضغوط على بغداد لإغلاق مكتب الحوثيين؟
  • مجلس الأمن القومي الإيراني: ستظهر مقاومة جديدة في سوريا لمواجهة إسرائيل
  • وفاة شقيق وزير الخارجية
  • التوتر الأميركي الإيراني: العراق بين التنافس ودور الوساطة بعد عودة ترامب
  • واشنطن بوست: الصحة العالمية تدعو إسرائيل إلى الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة