ما بين ساعات العمل الطويلة، والجلوس أمام شاشة التلفاز، وتناول الوجبات، والجلوس في السيارة، يرتكب الأشخاص خطأ كبير بالجلوس في وضعيات خاطئة، وإذا استمر روتين الشخص بهذه الطريقة غير الصحية، فإن ذلك يسبب الكثير من المخاطر تصل إلى الوفاة، لذلك نقدم لكم الأوضاع الصحيحة للجلوس منعًا للإصابة بالكثير من الأمراض الصحية على رأسها الانزلاق الغضروفي وأمراض العظام.

تأثير الجلوس بطريقة خاطئة على الجسم

الجلوس بطريقة خاطئة مضر بالصحة، وفي بعض الحالات يشكل خطورة على الجسم، ووفقًا لحديث أمين محمد، أخصائي جراحة العظام، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن الجلوس بطريقة غير صحيحة لساعات طويلة يسبب:

الإصابة بالجلطات في القدم. تشنج شديد في العضلات. الإصابة بآلام الظهر. زيادة الدهون في الجسم. ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

وأضاف أن الجلوس بطريقة خاطئة يزيد من مخاطر الوفاة نتيجة الجلوس بطريقة خاطئة بسبب تكوين الجلطات المفاجئة والتعرض إلى الهبوط في الدورة الدموية، لذلك يجب اتباع خطوات معينة للجلوس بطريقة صحيحة، لتجنب التعرض لأزمات صحية مزمنة.

طرق الجلوس بطريقة صحيحة

الجلوس بطريقة غير صحيحة ارتبط ببعض المشكلات الصحية، ووفقًا لما ذكره الدكتور مينا بولس، أخصائي العلاج الطبيعي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أوضح أن طريقة الجلوس الصحيحة على الكرسي، تتمثل في التالي:

الحفاظ على استقامة العمود الفقري. اسند كتفيك وافردهما وحافظ على استقامتهما. ابقى ركبتيك مع مستوى الوركين. افرد قدميك على الأرض. احرص على استقامة الرقبة

طريقة أخرى للجلوس بشكل صحيح

تجنب وضع رجل فوق الأخرى. إبقاء مسافة صغيرة بين الركبتين من الخلف. الحفاظ على ارتفاع الركبتين. الحفاظ على الركبتين موازيان للأرض.

الوضعية الصحيحة للجلوس

الجلوس بشكل مستقيم لعدم إجهاد الرقبة. سند الظهر على الكرسي. إبقاء الشاشة على مسافة بعيدة بحجم ساعد اليد. استخدام مسند للظهر. وضع الأشياء كثيرة الاستخدام قريبة لمنع إجهاد العضلات. نصائح للجلوس بكل صحيح

وأضاف «بولس»، بعض النصائح لطريقة الجلوس الصحيحة، تتمثل في التالي:

تجنب الجلوس لفترات طويلة. أخذ استراحة لمدة 10 دقائق كل ساعة من الجلوس. ممارسة الرياضة بطريقة صحية، مثل اليوجا والمشي والسباحة. الحفاظ على الوضعيات الصحيحة فى الجلوس. الحفاظ على وزن صحي. التحرك دومًا خاصةً عند الشعور بألم في العضلات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجلطات الدموية آلام العظام الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

خبراء إسرائيليون يحذرون الاحتلال من نعي حزب الله وإزالته من خارطة التهديدات

يجمع الإسرائيليون في الآونة الأخيرة عددا من التطورات التي تزيد من الضغط على حزب الله، أهمها اغتيال قيادته السياسية والعسكرية الأولى، وسقوط نظام الأسد، وإضعاف المحور الإيراني، وتلقيه ضربات تلو الأخرى، مما أبعده عن خريطة التهديدات التي تستهدف الاحتلال.

ويتزامن ذلك مع إعلان الرئيس اللبناني عن نيّته نزع سلاح حزب الله، فيما يتم إزالة راياته من بعض المدن، ورغم كل ذلك، تصدر أصوات إسرائيلية ترى أنه من السابق لأوانه "تأبين" الحزب، وإزالته من خارطة التهديدات الأمنية. 

مجلة "غلوبس" الإسرائيلية أجرت في تقرير مطول ترجمته "عربي21"، جولة مع عدد من الباحثين العسكريين والاستراتيجيين لاستشراف مستقبل حزب الله في الساحة اللبنانية، ومدى خطورة التهديد الذي ما زال يمثله على دولة الاحتلال. 


شموئيل ألمي الكاتب في المجلة ذكر أن "الحملة العسكرية المباشرة ضد حزب الله التي شنها جيش الاحتلال قبل أشهر سبقها تخوفات إسرائيلية كبيرة من أنها ستضرّ بالدولة أكثر من أي وقت مضى، لكن مع بدئها، وتحقيقها لعدد من أهدافها، وبسرعة كبيرة، اختفت نبوءات الغضب بسرعة كبيرة، رغم أن ذلك لا يعني طي صفحة الحزب نهائياً". 

وأضاف أن "الحرب وتداعياتها في سوريا، مع الإطاحة بالأسد، أدت لثلاث تحديات كبرى وضعت الحزب في أخطر أزمة في تاريخه: أهمها القيادة عقب تصفية معظم قادته الكبار، واحدا تلو الآخر، لكن الضربة الأكثر تدميراً تكمن، بطبيعة الحال، في اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، صحيح أن لكل زعيم بديل، لكن هذا ليس بالضرورة هو الحال بالنسبة له، وقد حرص الاحتلال على استهداف كل بدلائه المحتملين".
  
أفيرام باليش، نائب رئيس مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، ذكر أن "اغتيال نصر الله ومركز القيادة شكّلا ضررا كبيرا للحزب، الحديث يدور عن مركز قيادة عمل لسنوات بتناغم تام مع نفسه ومع إيران، كما أن هؤلاء رموز مهمة وخاصة، وقد أضرّ اغتيالهم بصورة الحزب، وكشف عن اختراقها الاستخباراتي والتكنولوجي ، مما ألحق ضررًا بالغًا به، ووضع صعوبات أمام استعادة صورته". 

 ميكي أهارونسون، الرئيس السابق لقسم الشؤون الخارجية في الأمانة السياسية لمجلس الأمن القومي، والباحث الحالي في مركز الاستراتيجية الكبرى (ICGS)، أكد أن "الحزب يخشى اليوم من تفكيكه، لأنه ضعف كثيرًا بسبب ضعف إيران، رغم أن الاحتلال لم يحقق عليه نصرًا كاملاً، فالحزب لا يزال لديه فروع حول العالم، صحيح أن سقوط الأسد أضعف الحزب، لكن بروز محور سوريا-تركيا-قطر لا يصب في المصالح الإسرائيلية". 

بانينا شيكير، عضو منتدى "ديبورا"، والمحاضرة في مركز شاليم الأكاديمي والكليات العسكرية، ومعهد القدس للاستراتيجية والأمن، زعمت أن "الحزب ضعف عسكريًا بشكل ملحوظ نتيجة الهجمات الإسرائيلية على مواقعه منذ سبتمبر 2024، وأدت لإضعافه سياسيًا، لكنه لا يزال متجذرًا بعمق في الحمض النووي اللبناني، كما أن الطائفة الشيعية لن تتخلّى بسهولة عن السلطة السياسية التي حصلت عليها بفضل الحزب". 


أورينا مزراحي، نائبة رئيس مجلس الأمن القومي السابق للسياسة الخارجية، والباحثة بمعهد دراسات الأمن القومي (INSS)، أوضحت أن "ضعف الحزب منح دولة لبنان سهولة التحرك ضد النشطاء المسلحين الفلسطينيين، ولكن رغم الحديث عن ضعف قيادة الحزب، وتضرّرها، لكن هناك آلاف العسكريين الذين تنبض فيهم روح المقاومة، وتبقي علامة استفهام كبيرة تتعلق بالنشاط العسكري للحزب في بقية أنحاء لبنان، صحيح أنه قد يغيب عن الجنوب كي لا يصطدم بالدولة، لكن لا أعتقد أنه سيغيب عن أماكن أخرى". 

تال باري، رئيس قسم الأبحاث بمركز "ألما" لدراسة التحديات الأمنية في الشمال، كشف أنه "منذ الإطاحة بالأسد، تم إغلاق طرق التهريب الجوي والبحري عبر سوريا للحزب، ومع ذلك، لا تزال عمليات التهريب مستمرة عبر الحدود البرية في البقاع وشمال شرقي لبنان، كما يتم إرسال شحنات نقدية بالطرق الجوية عبر تركيا والعراق، أي أن الحزب لجأ لطرق بديلة. 

روث واسرمان لاندا، عضو الكنيست السابقة ونائبة السفير في مصر وباحثة بمعهد ميسغاف للأمن القومي، ذكرت أن "تراجع دور الحزب في لبنان عقب ضعف الدور الإيراني أفسح المجال أمام قطر لملء الفراغ الناجم، وهي تعرض الاستمرار بتمويل الجيش اللبناني لزيادة نفوذها، كما تموّل جماعة الإخوان المسلمين، وحماس والمعارضة المصرية، قطر تعمل على جميع الجبهات للحفاظ على الإسلام السياسي، وانضمامها للجيش اللبناني أمرٌ مقلق للغاية لإسرائيل، ويجب لفت الانتباه إليه". 

مقالات مشابهة

  • خبراء إسرائيليون يحذرون الاحتلال من نعي حزب الله وإزالته من خارطة التهديدات
  • الخبراء يحذرون من تناول بذور بعض الفواكه : سامة
  • خبراء يحذرون: النوم على المروحة قد يضر بصحتك أكثر مما ينفع
  • جريزمان يواصل الجلوس احتياطيًا.. تشكيل أتلتيكو مدريد ضد رايو فاليكانو بالدوري الإسباني
  • “كونوا مرحّبين”.. الفاتيكان يكشف عن تمثال برونزي جديد
  • الصالة المغطاة بدمياط تستضيف منافسات بطولة الجمهورية للكرة الطائرة البارالمبية.. صور
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • خبيرة: إسرائيل حاولت تزوير التاريخ.. ومصر ردّت بالخريطة الصحيحة
  • الرئيس الفلسطيني: نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة
  • كيف تحافظ على الكتلة العضلية عند استخدام ويجوفي؟