صندوق الإسكان يوافق على أكثر من 8 آلاف معاملة إقراضيَّة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وافق مصرف الإسكان على أكثر من 8 آلاف معاملة إقراضيَّة قُدِّمت من قبل المواطنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، استبرق صباح لـلصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ "المصرف وضع ضوابط لقبول تلك المعاملات، منها سند عقار نموذج 25 وخارطة تثبيت الحدود بلوك كامل مختومة بالختم المستطيل من قبل دائرة تسجيل العقاري وإجازة بناء أصلية نافذة مع خارطة بناء، على ألّا تقل حصة طالب القرض عن 100 متر مربع وألّا تقل مساحة البناء للوحدة السكنية عن 65 متراً مربعاً".
وأشار إلى أنه "في حال كون العقار مشاعاً يقدم مرتسم هندسي من مكتب مجاز تحدد فيه جهة حصة طالب القرض مع موافقة الشركاء ولا يحق لهم التقديم إلا بعد مرور ثلاث سنوات وبموجب إضافة بناء، إضافة إلى المستمسكات الشخصية للمقترض وزوجته وتعهد دائرة الكفيل والمستمسكات الشخصية له وأن يكون عمر المقترض 18 سنة ولا يتجاوز 65 وتكون مدة القرض 15 سنة على أن تقدم جميع المستمسكات على الموقع الإلكتروني للصندوق".
وأوضح صباح أنَّ مبلغ القرض يتم احتسابه بناء على قيمة العقار وراتب الكفيل، وفي حال إضافة البناء تكون المساحة المطلوبة لا تقل عن 65 متراً مربعاً، وقبول كفالة نواب الضباط المنتسبين في وزارة الدفاع على أن تكون صحة صدور تعهد دائرة الكفيل من قسم الحسابات التابعة إليها الوحدات المنظمة للتعهد وحسب استمارات التعهد المعتمدة في الصندوق، ويكون الحد الأعلى لسقف الإقراض في بغداد والمحافظات 60 مليون دينار والصرف على 3 دفعات أو دفعتين".
ولفت إلى أنَّ "الآلية الجديدة للتقديم على قروض صندوق الإسكان العراقي تكون وفق نقاط المفاضلة كموقع البناء ونوعه كأن يكون جديداً أو إعادة بناء أو إضافة والعمر والحالة الاجتماعية وعدد الأولاد دون سن الـ18 فضلاً عن الأفضلية لذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة سابقاً من القرض سواء كان للزوج أو الزوجة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إحصائيات جديدة بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تكبدتها "إسرائيل" خلال حرب الإبادة متعددة الجبهات التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وبحسب المعطيات فإن 1845 إسرائيليا قتلوا في الحرب، بينهم 841 جنديا، على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية.
وأشار المعهد إلى أن الحرب أسفرت أيضاً عن إصابة 23,955 إسرائيليا بدرجات متفاوتة من الخطورة منهم 5656 جنديا، فيما تم إجلاء نحو 143 ألف شخص من منازلهم بسبب صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وفيما يتعلق بالهجمات على الاحتلال، كشفت البيانات عن إطلاق نحو 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي المحتلة، وجاءت غالبية هذه الهجمات من قطاع غزة.
ويبين هذا التقرير هناك العديد من التحديات التي تواجه "إسرائيل" على المستويين العسكري و"المدني"، في ظل العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة إلى تجنيد 10 آلاف جندي.
جاء ذلك في تصريحات رئيس دائرة الموظفين في الجيش دادو بار خليفة، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وقال خليفة: "نحتاج إلى عشرة آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.
وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة: "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".
ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بجيش الاحتلال، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".
وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في "إسرائيل"، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.
ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألف آخرين.