بعد أكبر هطول للأمطار منذ 75 عاما.. اضطرابات في السفر بالإمارات لليوم الثالث
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تتواصل الاضطرابات في الإمارات، الخميس، ولليوم الثالث في أعقاب أمطار غزيرة غير مسبوقة اجتاحتها هذا الأسبوع وأدت إلى تعطيل مناطق واسعة بالبلاد.
وفي دبي، لا تزال العمليات في المطار، وهو مركز رئيسي للسفر، مضطربة بعد أن غمرت المياه المدرج يوم الثلاثاء مما أدى إلى تحويل رحلات وإرجاء أو إلغاء أخرى.
وقال المطار صباح الخميس إنه استأنف الرحلات الجوية القادمة في المبنى رقم 1، الذي تستخدمه شركات الطيران الأجنبية.
وقالت شركة طيران الإمارات، شركة الطيران الأكبر في المطار، إنها ستستأنف إنجاز إجراءات السفر للمغادرين من دبي الساعة التاسعة صباحا (0500 بتوقيت غرينتش) الخميس، مما يعني إرجاء الاستئناف من منتصف الليل ولتسع ساعات.
ويواجه المطار صعوبات في توفير الطعام للمسافرين الذين تقطعت بهم السبل بعدما غمرت مياه السيول الطرق القريبة.
من جهته، أكد مطار الشارقة الدولي استئناف الرحلات المجدولة اعتبارا من الساعة 4:00 صباحا بالتوقيت المحلي يوم الخميس.
ووصلت موجة الطقس العاصف، التي ضربت عُمان يوم الأحد، إلى الإمارات يوم الثلاثاء. وتم الإبلاغ عن وفاة شخص واحد في الإمارات و20 في عمان.
وقالت السلطات إن السيول أدت إلى محاصرة الأفراد على الطرق أو في المكاتب والمنازل، بعدما شهدت البلاد هطولا للأمطار هو الأكبر في 75 عاما.
وطلبت السلطات من موظفي الحكومة والطلاب البقاء في منازلهم من أجل تمكين فرق العمل من تكثيف جهودها لمعالجة تأثير المنخفض الجوي الذي شهدته البلاد.
ويقول خبراء المناخ إن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الذي تسببه أنشطة البشر يؤدي إلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل العاصفة التي اجتاحت الإمارات وسلطنة عمان.
ويتوقع الباحثون أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة وخطر الفيضانات في مناطق بالخليج. ويمكن أن تكون المشكلة أسوأ في دول مثل الإمارات التي تفتقر إلى البنية التحتية للصرف الصحي للتعامل مع الأمطار الغزيرة.
ونفت وكالة حكومية إماراتية تشرف على تلقيح السحب، وهي عملية تهدف إلى زيادة هطول الأمطار، حدوث أي عمليات من هذا القبيل قبل العاصفة.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات في ساعة متأخرة من الليلة الماضية عن الرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القول في بيان إنه وجه الجهات المعنية بسرعة حصر الأضرار "التي سببتها الأمطار الغزيرة غير المسبوقة" وتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
في إطار التزامها بتعزيز سياسات العمل المستدامة، شاركت وزارة العمل في الاجتماع الثاني لمجموعة عمل البريكس حول التشغيل، والتي عقدت على مدار يومين, لمناقشة تأثيرات تغير المناخ على عالم العمل والانتقال العادل.. وركّزت الاجتماعات على أربعة محاور رئيسية هي: التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال معالجة التأثيرات المحددة على العمالة ووضع سياسات داعمة، وتعزيز الانتقال العادل عبر وضع سياسات واستراتيجيات انتقالية تضمن فرص عمل لائقة للجميع،و إشراك الشركاء الرئيسيين وتعزيز الحوار الاجتماعي لضمان خلق بيئة عمل مستدامة وشاملة، ودمج مخاوف الصحة والسلامة المهنية في السياسات العامة لمواجهة تحديات تغير المناخ..شارك في اعمال الاجتماعات: رشا عبد الباسط،رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، و اميرة فتحي،و راجيا الغزاوي، بالإدارة المركزية للعلاقات الدولية، والمستشار خالد هاشم عن وزارة الخارجية المصرية..
استعرض الوفد المصري ما قامت الدولة المصرية بتنفيذه للتعامل مع تداعيات قضية التغير المناخي والانتقال العادل، حيث تم القاء الضوء على الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، النسخة الاولى من التقرير القطري للمناخ والتنمية، ومشروع التأثير الاخضر والسندات الخضراء، كما استعرض الوفد ما قامت به وزارة العمل من اجل ضمان بيئة عمل اكثر استدامة وتمكين للجميع، من خلال التدريب المهني ، بالإضافة الي ورش العمل لتي يتم تنفيذها لتعزيز قدرات مفتشي العمل حول تأثير التغير المناخي والانتقال العادل والشامل، وكذلك مبادرة "المناخ مسؤوليتي" للتوعية بمخاطر التغير المناخي واستخدام الطاقة البديلة فضلا دور المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل لتعزيز التعاون بين أطراف العمل الثلاثية...وأكدت وزارة العمل على أهمية التعاون الدولي في هذه القضايا، بما يسهم في بناء سياسات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مع ضمان حقوق العمال وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة....من الجدير بالذكر ان الوزارة قد شاركت في اعمال الاجتماع الاول لمجموعة عمل البريكس يومي 12 و 13 فبراير الماضي، والذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على عالم العمل.