البنك الإسلامي للتنمية ينظم الاجتماعات السنوية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ينظم البنك الاسلامي للتنمية الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل تحت شعار "نعتز بماضينا ونرسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار" وتتزامن الاجتماعات السنوية هذا العام مرور 50 عاماً على التزام مجموعة البنك الإسلامي بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في دوله الأعضاء، والاحتفال بيوبيلها الذهبي وذلك بفندق انتركونتيننتال الرياض.
وستضم الاجتماعات وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية من الدول الأعضاء، إضافة إلى ممثلين عن مختلف المؤسسات المالية والبنوك الإسلامية والقطاع الخاص ومؤسسات التنمية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، وخلال الاجتماعات ستعقد ندوات وجلسات إحاطة إقليمية تركز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعاون الإقليمي والدولي.
وتتيح الاجتماعات السنوية فرصة فريدة لمجتمع الأعمال في مختلف القطاعات للقاء والتواصل واستكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية، التي تتيحها الدول الأعضاء، إضافة إلى تعزيز مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء، حيث سيوفر هذا المنتدى فرصة للقاء المستثمرين الراغبين في الاستثمار في المملكة العربية السعودية لتعزيز رؤية المملكة 2030.
وأوضح البنك الإسلامي للتنمية أن هذا الحدث يعد تجمعاً محورياً يجمع الوزراء وأعضاء اللجنة رفيعي المستوى والخبراء من جميع أنحاء العالم لتعزيز المناقشات حول الأصالة والتضامن والازدهار من خلال الإستراتيجيات المبتكرة للتنمية المستدامة والتمويل الإسلامي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، إضافة إلى ذلك تتطلع مجموعة البنك الإسلامي إلى رسم طريق للأمام لمواصلة التقدم والازدهار خلال الاجتماعات السنوية لهذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجتماعات السنوية الاقتصاد والتخطيط البنك الاسلامي للتنمية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الفرص الاستثمارية والتجارية الاجتماعات السنویة البنک الإسلامی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
وزير أوروبي يلوح باعتقال نتانياهو إذا زار بلاده
قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، الخميس، إن إيطاليا سيتعين عليها اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا زار البلاد، وذلك عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه وضد وزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وأضاف وزير الدفاع الإيطالي: "سأكون ضد فرض أي عقوبات على إسرائيل".
وقبل ذلك، صرح وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني قائلا: "نؤيّد المحكمة الجنائية الدولية مع التذكير بأن المحكمة ينبغي أن تضطلع بدور قضائي وليس بدور سياسي".
وأشار تاياني إلى أن روما "ستدرس مع حلفائها طريقة الردّ على هذا القرار والتعامل معه".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات توقيف في حق نتانياهو وغالانت، فضلا عن محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
ومن حيث المبدأ، من شأن قرار المحكمة أن يقيّد تنقّلات نتانياهو إذ يتوجّب على أي من الدول الأعضاء الـ124 في هذه الهيئة توقيفه في حال دخوله أراضيها.
ولاحقا، طالب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها 124 بالتحرك لتنفيذ مذكرات التوقيف، وقال خان في بيان "أدعو جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب نظام روما الأساسي عبر احترام هذه الأوامر القضائية والامتثال لها".
وسرعان ما ردّت الحكومة الإسرائيلية على قرار المحكمة بالقول إن الأخيرة فقدت "كلّ شرعية"، واصفة أوامرها بـ"العبثية".
وترفض إسرائيل الإقرار باختصاص المحكمة لنظر مثل هذه القضايا وتنفي ارتكاب جرائم حرب في غزة.
ولم توقع إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند على الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي يدعمها كل من الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وبريطانيا والبرازيل واليابان وعشرات الدول الأفريقية ودول من أميركا اللاتينية.
ولا تملك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء البالغ عددهم 124 دولة، إلا أن المحكمة ليس لديها سوى وسائل دبلوماسية محدودة لإجبار أعضائها على تنفيذ القرارات إذا لم يكونوا يرغبون في ذلك.