قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن مقاتلاته قصفت مبنيين عسكريين وما وصفها بأنها بنى تحتية لحزب الله في منطقة الخيام جنوب لبنان.

وأضاف عبر "تليغرام" أن الجنود في المنطقة أطلقوا النار لإبعاد ما اعتبره "تهديدا وشيكا". وأشار أيضا إلى قتل اثنين من عناصر حزب الله قرب منطقة كفركلا جنوب لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد، في وقت سابق مساء الأربعاء، بأن قواته هاجمت بنية تحتية في عمق لبنان كانت تستخدمها قوة الدفاع الجوي التابعة لجماعة حزب الله.



وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان أن طائرات حربية هاجمت تلك الأهداف شمال بعلبك، كما نفذت ضربات في منطقة قرية كوكبا "لإزالة تهديد محتمل"، بحسب وصفه. ويأتي التصعيد بعد توتر شهدته المنطقة الأسبوع الماضي، مع إطلاق إيران مئات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم مباشر تشنّه طهران ضد تل أبيب، رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.

وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.

ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.

وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.

وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.

وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.

وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.

من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.

اقرأ أيضاًسامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين

الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرات جديدة لإخلاء 3 مبان في بيروت

حزب الله يستهدف قواعد وتجمعات ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة متنوعة

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف مستوطنة شتولا شرق الخيام
  • حزب الله يعلن استهداف شتولا وتجمع للجيش الإسرائيلي شرق الخيام
  • الجيش الإسرائيلي ينذر السكان في جنوب لبنان بالإخلاء الفوري
  • الجيش الإسرائيلي ينذر مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقطع خطوط الإمداد عن مدينة الخيام جنوب لبنان
  • تمهيداً لقصفها.. الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 قرى جنوب لبنان
  • حزب الله يستهدف بالمسيرات الانقضاضية تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخيام
  • عن معركة في جنوب لبنان.. هذا ما اعترف به الجيش الإسرائيليّ
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته اقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان