أبريل 18, 2024آخر تحديث: أبريل 18, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة الزراعة العراقية أن الموسم الحالي لمحاصيل الحنطة والشعير والرز العنبر هو أفضل موسم منذ سنوات.

ويعود ذلك إلى الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد وذوبان الثلوج خلال الشهر الحالي.

وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على نمو هذه المحاصيل، خاصة الحنطة والشعير.

كما تم تخصيص مساحات كبيرة لزراعة الرز العنبر (نوع الغري) هذا العام، وذلك لتميزه بغلة وفيرة وانخفاض أسعاره.

ويزرع هذا النوع من الرز باستخدام تقنية الري بالتنقيط في الأراضي الطينية، مما يوفر أكثر من 70٪ من المياه.

وتسعى وزارة الزراعة إلى استغلال أراضي البادية الصحراوية في محافظات السماوة والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة والأنبار لزراعة المزيد من المحاصيل.

وقد تم التعاقد مع مزارعين وشركات من القطاع الخاص لزراعة هذه الأراضي بعد الحصول على موافقة وزارة الموارد المائية.

وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الحكومة العراقية لتحقيق الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".

وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".

وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء. 

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.

ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.

برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: متابعة تطهيرات الترع والتأكد من إنهائها قبل نهاية أبريل
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط يشهد ليلة رمضانية بمسجد آل عابدين بقرية موشا
  • “الشؤون الاسلامية” تواصل تنفيذ الكلمات الوعظية والدروس العلمية في مساجد مركزية مكة لتوعية المعتمرين في رمضان
  • محافظ الشرقية يشهد استلام وتسلم 5000 شنطة مواد غذائية لتوزيعها على المستحقين
  • وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداءات على السوريين في العراق
  • بيان عاجل من دمشق بشأن الاعتداء على الجالية السورية في العراق
  • وكيل وزارة الشباب بسيناء يشهد اختبارات اختيار سفراء جدد لـ«مشواري»
  • العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ
  • العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ - عاجل